Ch.47

38 5 3
                                    

  بيري#

 09:30 A.M. 

.شعرتُ بالمفاجأة عندما فتحتُ عيناي و وجدت ليام نائم بجانبي،ظننتُ أنني لن أجدهُ بجانبي في الصباح العادة

 لأول مرة منذُ فترة وجيزة بجانب ليام في الصباح، كنتُ قد أشتقتُ لمظهره الفوضوي هذا كل صباح.تثائبت بتملل، لا استطيع منع الابتسامه من الظهورعلي وجهيرفعتُ الغطاء ل صدري جيداً، نظراً لعدم إرتدائي شيئاً؛ ثم أقتربتُ أنشات من ليام لأنظر له بتأمل وهو نائم علي معدته كالطفل،ومع شعره الفوضوي الذي يغطي عينه قليلا، وجسده ذا العضلات البارزة والجذابة. 

 .أبتسمت لا ارادياً، مجرد وجوده بجواري يسعدني تلقائيا

 كنتُ مترددة من أن أُلمس علي لحيته خوفاً من أن يستيقظ ربما متعب، أو ربما يثور عليّ ويغضب من حركتي 

تنفست بعمق، لأمد يدي ببطئ بهدوء علي لحيته التي بدت خشنة الملمسثم سرحتُ لا إرادية في وجهه الذي يبدو كـ أجمل وجه رجل علي الأرض، مما يحمله من رجولة، طيبة، و طفولة معاً في نفس ذات الوقت.

 .وجدتُ يدي تتحرك ببطء وخفة لشفته، حتي بدأتُ أُحركُ أبهامي عليها ل أشعر بها و بين ملمسها الجاف قليلاً

 ظلت عيناي تنظر له بتأمل، لتتجمع الدموع بها قليلاً. أريد أن أخبره حقاً أنني أعشقه هو وتفاصيله الصغيرة و عيوبه المميزة

! شعرتُ بالفزع قليلا عندما وجدته فتح عيناه فجأةً

 .مما جعلني أزيح يدي بعيداً، أنظر له بملامح خائفة قليلا، أتمنى أن لا أكون أزعجته

 أنا لن أكلك يا بيري!، ما بكِ؟"قالها بسخرية من ملامحي هذه 

ابتلعت ريقي قائلة: هل أزعجتك؟"قلتها بقلق

 !لا أعرف لما أتصرف ك طفلة ذات سبعة أعوام؟

"نهض قليلا لـ يسند ظهره علي ظهر الفراش بثقل مردف: لا" ثم أغمض عيناه يسترخي 

شعرتُ بالراحة كونه لم ينزعج و تصرف ببساطة، تنفستُ بهدوء حتي وجدتُ نظري توجه تلقائيا الي صدره العاري، ذا العضلات البارزة، القويظللتُ مطل النظر له لا إرادية، و سرحتُ فيه قليلاليقاطعني ليام قائلا: أتريدي أن تجربي"قالها مُرحباً وهو يشير إليهضحكتُ بخجل، ثم عضتُ شفتي السفلية بتوتر ؛ أعتقد أن وجهي بأكمله غطاه اللون الاحمر.

 .لم يعطيني جسدي أيّ فرصه للتفكير حتي وجدتُ نفسي أتحرك ناحيته بهدوء

Can't Help Falling In Love with Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن