تجاهل الوصف الذي خرج من فم رجال الشرطة الذي نعوه بـ:المجرم، خاطف،مجنون فقد عقله
..وطلبوا منه التسليم وعدم محاولة الهروب
بـ..بيـري، بيـري أرجوكي أبقي،انت لا تقهمي شئ"قالها وسط انفاسه غير مبالي برجال الشرطة الذين يمسكونه ويحيطون به من كل الاتجاهات
...
أجلس أشاهد ليام وهو يصلح الفستان.....وظلت الافكار والتساؤلات تدور في عقلي مظهره يقول انه رجل في الاربعين علي حدوصفي.....ولكن تصرفاته تقول العكس ما افكر فيه....!تصرفاته كأنه في منتصف العشرين ليس في الثلاثين.......انا لا اعلم كم عمره في الحقيقة....ولكنه تقريبا في الثلاثين....علي الرغم من مظهره المخيف الذي يخيف البعضولكنني آراه وسيم نوعا ما و......!
أخرجني من تفكيري صوت ليام:هل سمعتي ما قلته؟!"قالها بحيرة
عفوا! ماذا كنت تقول؟"ابتسمت لأخرج من شرودي"
لقد اخفيت المكان الممزق !مارايك؟"قالها وهو يرني الفستان"
اوه! هو أفضل بكثير"قلتها بأعجاب"شكرا ليام!سأرتديه"قلتها ونهضت"
دخلت المرحاض لأرتديه بعد ان اردته نظمت شعري من جديد لأنه تأثر بسبب خلع الفستان ولبسه.....بعد خمس قائق خرجت لليام!
عند خروجي وجدت ليام ينظر لي هكذا!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أبتسمت له ثم جلست علي الأريكة لأربط رباط حذائي الرياضي....وجدته نزل علي ركبتيه وأمسك حذائي ليربطه"جيد لأنني أربطهدائما بشكل سيء"
كنت انظر بصدمة....."ما كل هذه اللطافة"شعرت بالخجل وهو يمسك قدمي ويضعهم داخل الحذاء لا أحب أن يلمسني أحد لذاشعرت بالقشعريرة من ذلك..,حاولت أخفاء أحمرار وجنتاي فنظرت للجهة الاخري!لا أعلم منذ متي وهولطيف معي بهذا الشكل أي نعم هو أصبح يتحدث معي أفضل من البداية ولكن ليس بهذه اللطافة!!
ها هو"قالها بأبتسامة بعد أن أنهي المهمة"أبتسمت له وشكرته بخجل
نهضت وقلت:شكرا ليام علي هذا اليوم الرئع علي الرغم من سقوطي علي الارض في الحديقة وتشوه ساقي وتمزق فستانيأيضا"قلتها وبدأنا نضحك" تنهدت وأكملت ولكنه يوم جميل حقا تعلم"قلتها وانا اضع خصلة من شعري خلف أذني" لا اعلم ولكننا ظللنا لثواني ننظر لبض بأبتسامة أشعر بالخجل والسعادة أيضا!
تعلمي هو بالنسبة لي ايضا كذلك"قالها بأبتسامة"ربما لأنكي معي في هذا اليوم"قالها وهو يأخذ أنفاسه تقريبا ليخفي خجله"
