Ch.21

43 7 2
                                    

#بيري

هذه الايام كانت تمر ببطيء حقا!كأن الوقت مع الآلام ضدك و أعدائك،،وبالطبع الاوقات الجيدة تمر في لمح البصر!بالتأكيد الافكار والتساؤلات تتطارد عقلي....!؟

مجرد فكرة العودة الي حياتي القديمة "عندما لم اكن اعرف ليام" تجعلني ازداد سوء!

أصبحت أري حياتي مع روتيني اليومي مللة ،،حياة مراهقة!

فطبيعة الانسان عندما يحدث بعض التغيرات في حياته لفترة ثم تختفي يتأثر بها طبيعيا وربما يصيبه بعض الإكتئاب!

قلب مكسور واكتئاب!!

اليوم يجب عليّ إعداد اغراضي للرحيل،،وقول وداعا ل:الذهاب كل صباح لليام،.الحديث معه في حياته وماذا يجري!

فبعد ما حدث لا اعلم ولكنني أخجل من زيارته مجددا!ولكن هذا لا يعني أنني ساكسر وعدي له ولن آتي مجددا لزيارته!

مشكلة الامر انني وضعت كل خططي علي موافقة ليام علي حبي ولم افكر ابدا انه يمكن ان يرفض! فلذا الخطأ من عندي!!

وأجمل ما في الامر أنني جعلته يعرف معني الابتسام مجددا،واننا يمكن ان نموت في اي لحظة!فلذا استمتع بوقتك الثمين..!

حسنا،ستذهبي يا فتاة!"قالتها جاين بحزن وهي تقف امامي تضم يداها حول صدرها"

اوه، نعم! لقد ازعجتك هذه الفترة كثيرا!، وانت تحملتي بما فيه الكفاية!،شكرا"قلتها بابتسامة خفيفة بعدما وضعت الاغراض علي الارض"

أظن أنك تنسي دائما اضافة كلمة أختي"قالتها وهي تدخل في عناقي"،،بادلتها العناق

انا ليس لدي اخوة وأنت ايضا!فلذا نحن سويا!"قالتها بينما نحن نتعانق"

ضحكت بخفة قائلة:وانا أحبك حقا!"قلتها وانا اعانقها بشدة"

لا تكوني مبالغة يا فتاة!نحن سنتقابل غدا في المدرسة"قالتها بمزاح بعدما خرجت من عناقي"

ضحكت عما قالته ثم اردفت: أوه جاين! أنا أسفة،نعم أسفة! لأنني زجرتك عندما اتيتي لتأخذيني من عند ليام"قلتها بارتباك وانا أضع خصلة من شعري خلف أذني اليمني"

ليس هناك داعي! انا لم أفكر في الامر حتي"قالتها بابتسامة"

تنهدت قائلة:ولكنني لازلت لا افهم شيء يا أختي"قالتها مع تغير وجهها لعبس و القلق"

سأروي لكي القصة غدا"قلتها بابتسامة فاقدة للأمل نوعا ما وانا أحمل اغراضي"

نزلت لاسفل لشكر والدة جاين علي استضافها لي هذا الاسبوع الا يوم،وطعامها المميز مثل أمي!

انا حقا احترم تلك السيدة بشدة! علي الرغم من كون والدة جاين عاجزة عن الحركة،،فهي تجلس علي كرسي متحرك ،يساهدها علي التنقل بين ارجاء المنزل!

الا انها سيدة قوية بمعني الكلمة،صبورة! تقوم بأعمال المنزل مع مساعدة جاين لها

نزلت علي ركبتي لتقبيل يداها،،ثم اخبرتها جاين أنها ستصلني بسيارتها الي منزلي.

منزلي ليس بعيد كثيرا عن منزل جاين!

عند وصولي عند باب المنزل تنفست بعمق،قبل ان اضع مفتاحي لافتح الباب،

حاولت وضع ابتسامة علي وجهي حتي تسير المور علي ما يرام!،،ولكن كم الامر صعب!!

مرحبا بمن في المنزل!"قلتها بمزاح وانا ادخل"

فلقد تعودوا انني أتصرف بمزاح و بلاهة!

بيري!كيف حالك؟"قالتها امي التي سارعت لتعانقني"

انا لم اكن في بلد آخر لكل هذه اللهفة!!؟

بخير أمي،بخير! "قلتها بهدوء وانا اربط بيداي علي ظهرها وهي تعانقني"

هل استمتعتي عند جاين:!"قالها أبي بابتسامة وهو يهدهد علي راسئ"

ابتسمت له"هو بجعلني اشعر أنني كلب او طفلة"

خرجت من عناق أمي قائلة: نعم،كان وقت جيد "قلتها بابتسامة خفيفة"

أصبحت أكذب كثيرا !!

Can't Help Falling In Love with Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن