"اخبرني الطبيب انك تستطيع الخروج اليوم!"قالها فرانك معلناً بعد ان سمح له ليام بالدخول
ابتسم له ليام بتكلف؛ فهو لا يعلم ماذا سيفعل عندما تطرق قدماه خارج هذا المكان المزعج
.فـ بعض البشر يرون ان المشفي مكان يصيب بالامراض وليس يعالجها
.تنهد ليام ثم عاد ينظر الي شرفة المشفي المطلة على الحديقة
.ألستَ سعيد؟!"قالها فرانك رافعاً احد حاجبيه" ثم جلس علي الكرسي المقابل له
المتعافون يشعرون بالسعادة و الحماس للخروج لتحقيق الأهداف او لوجود سبب ليعيشوا من اجله، ولكن هذا لم يتحقق معي ابدا"قالها ليام بهدوء" ولربما حزن
"وهذا ما كنت أنوي ان احادثك بشأنه"قالها فرانك ببساطة
.لينظر له ليام بإهتمام
.صمت فرانك لثوان يحاول ان يصوغ كلماته، ثم تنهد اخيرا ليخرج ما به
اعتقد انك يجب ان تُصلي للرب وتشكره كثيرا لأنك لازالت علي قيد الحياة بعد كل ما حدث في تلك الحجرة المُميتة "قالها فرانك بهدوء، لتتحول ملامحه في نهاية حديثه الي انزعاج"
"وهذا كان درسا مهما لتتعلم الا تأخذ اشياء ليست خاصتك ولن تكون ابدا"قالها فرانك وهو ينظر له بـ تأنيب
ولكن ليام استلم كلماته بالطريقة الخطأ، وكأن فرانك يقلل من قدره، ليعقد حاجبيه بغضب
"مما جعل فرانك يردف بسرعة: انا اقصد ان انت من عالم و انسة بيري بيكهام من عالم اخر "قالها فرانك موضحاً
فـ انا وانت ومن في اعمارنا رجال بالغون، وعندما نريد الارتباط يكون من نفس الفصيلة "قالها فرانك ببساطة وهو يشرح لليام بيده ما يعنيه"
"وهذا ينطبق على المراهقون ايضا"قالها فرانك مضيفا
"لما هذا العالم الغبيّ ينظر الي الاعمار واللعنة؟!"قالها ليام بـ انفعال
"لأن الاعمار مهمة!"قالها فرانك ببساطة
"ألا تنكر ان كانت هناك فجوة بينك وبين انسة بيري!؟"قالها فرانك بـ استنكار
"ليترك ليام صميم الحديث ويتفوه بـ: انها واللعنة ليست انسة!، نحن متزوجون"قالها ليام بغضب
.لـ يزفر فرانك في الهواء بخنقة، فهو سئم من العند
ليام اسمع، من الافضل لك ان تبتعد عن بيري، ان كنت تحبها حقا دعها تكمل حياتها الطبيعية كـ مراهقة او كـ فتاة لازالت بصغيرة على ان تكون زوجة وكل هذه الامور المبكرة "قالها فرانك بجدية"
أنت تقرأ
Can't Help Falling In Love with You
Fanfictionتجاهل الوصف الذي خرج من فم رجال الشرطة الذي نعوه بـ:المجرم، خاطف،مجنون فقد عقله ..وطلبوا منه التسليم وعدم محاولة الهروب بـ..بيـري، بيـري أرجوكي أبقي،انت لا تقهمي شئ"قالها وسط انفاسه غير مبالي برجال الشرطة الذين يمسكونه ويحيطون به من كل الاتجاهات ...