Ch.49

32 4 6
                                    

^^شـابـتـر جـديـد بعـد غيــاب

_____________________________________________________________

انا لا اعلم لما وافقت على اقتراحه؟، ولما حتي هو اقترح الخروج سوياً في نزهة؟!"قالتها جاين بإنزعاج من التوتر الذي هي عليه الان"

هذا شئ طبيعي يا جاين!، ألم تصبحوا اصدقاء؟"قالتها والدة جاين وهي تساعدها في ارتداء فستانها"

نعم، ولكن..."لم تكمل جاين حديثها حتي اطلقت صرخة متألمة من سحابة الفستان التي حكت في جسدها

اسفة، اسفة يا جاين!"قالتها والدتها معتذرة، ثم اضافت: الفستان جديد لذا السحابة لا تريد التحرك إلا بالقوة"وضحت وهي تحاول تحريك سحابة الفستان بهدوء حتي تحركت اخيرا"

نظرت جاين بطفولة إلي جلدها الذي اصبح لونه احمر من حك السحابة، ثم وضعت يداها بهدوء مكان تألمها، حتي نظرت الي المرأة منزعجة قائلة: وانا حتى لا اعلم لما جعلتيني ارتدي فستان؟! "قالتها بتذمر"

"مما جعل والدتها تنظر لها،ترمقها بنظرة ال" انتي غبية؟

جاين عزيزتي، انتم ذاهبون لنزهة لا للتسوق "قالتها والدتها بتعب من تصرفات ابنتها الطفولية"

انا لست يا امي من النوع الذي يرتدي فساتين قصيرة، ويضع مستحضرات التجميل، والتصرف بتدلل، وكل هذا الهراء الذي يفعله الفتيات "قالتها بخنقة ثم زفرت في الهواء"

لا تشعريني وكأن ابنتي فتي"قالتها والدتها محاولة التصرف بهدوء اتجاه ابنتها المتمردة "

زفرت جاين في الهواء بخنقة مرة أخرى، حيث لا تريد إزعاج والدتها، ولكنها ايضا لا تشعر بالراحة كونها ترتدي فستان، فكما هي تذكر انها لم ترتدي فستان منذُ ان كانت طفلة!

حاولت تلطيف الأجواء عندما رأت الإنزعاج علي والدتها قائلة: ولكن تعلمي اللون الوردي لطيف "قالتها معجبة باللون"اعلم انه لونك المفضل "أضافت مبتسمة"

ضحكت والدتها بخفة قائلة: الي جانب انه لوني المفضل فهو يليق بهذه النزهة"قالتها وهي ترتب فستانها، ثم انتهت مضيفة: لقد اعدتُ لكم بعض الطعام في سلة التنزه"قالتها بسعادة واضحة علي وجهها و نبرة صوتها

مما اثار تعجب جاين قائلة: لمَ كل هذه السعادة؟! "قالتها رافعة احد حاجبيها

مما جعل والدتها تتلعثم قائلة: انا سعيدة!؟انا فقط..أا" ثم اردفت اخيرا": انا سعيدة كونك انهيتم هذه العداوة و اصبحتم اصدقاء، والافضل انكم بعد قليل ستخروجون في نزهة"قالتها محاوله التصرف ببساطة وهدوء

Can't Help Falling In Love with Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن