الساعة الرابعة عصراًيتأمل الفتى كثيراً نحو الطفلَ الذي لا يعلم اسمهُ حتى لقد
مرت ساعتين منذو قدُومهم و تايهيونق خاصتنا لم يريد أن
يتحرك من أمام الطفل فقط يشعرُ بالفضول نحوهِ جداً .
ينظرُ إلى عيناهـ عندما بدأت عيناهـ تتحرك و هي مغلقةً
يتجلس الطفل بخوف و تدمع عيناهـ لكن يتحدث تايهيونق.
: أرجوك لا تبكي لا بأس أنا معك .
يمسحُ الطفل الدموع المتعلقة عند زوايا عيناهُـ الصغيرة .
: ما هو أسمك أيها اللطيف ؟
يجيبُ الطفل و وجنتاهـ محمره مقهقهاً تاي بهدوء .
: أنا جونغ ووجو و .. أنت ؟
: أنا كيم تايهيونق .
يمد الفتى الأكبر يدهـ نحو الطفل و يُبادله بحماس .
تاي : أُنظر إلى يدك إنها صغيرة جداً .
ووجو : واهـ حتى يدك كبيرة مثل يد بابا .
يتذكر تايهيونق بأنهُ يجب عليه أن يعيد ووجو إلى عائلته .
تاي : أيها اللطيف هل أنت جائع ؟
ووجو : لا أريد بابا .
تاي : حسناً إلبس حذاؤك دعنا نبحث عند الأماكن
القريبة التي أخذتكْ منها .
يقف ووجو لكي يلبس حذائه لكن يتوقف بصدمة نحو الحائط
خلف مكتب تايهيونق يتدارك نفسه و يسأله بفضول .
: هل تتذكرني ؟
: أنا حقاً أشعر بأنني رأيتك .
ووجو : لقد رسمتني تلك المرة .
يتجمد تايهيونق لكي يحاول أن يتذكر و ينجح .
تاي : اوه صحيح أنت دعني أحضر لوحتك و نذهب للخارج.
يذهب تايهيونق يبحث نحو لوحه و ووجو لم يتوقف عن
النظر نحو الحائط الذي يمتلئ بلوح بشخصيةً يعرفها جيداً!
ينظر حولَ الشقة إنها تمتلئ بصوره هذا مخيف جداً