أنظر نحو جيمين المرهق غائباً عن الوعي بسبب
عملنا المتواصل في محاولة إستعادة مالنا من العصابة
التي احرقت مقرنا و رجالنا المتبقين فقط ثلاثة عشر
رجل إنهم يفعلون المستحيل لكي نستعيد ما بذلنا من
جهدنا السابق ، أرى بأنها الساعة الثالة أخذ رشفة
من احد انابيب البيرة التي لها ايّام لكن لا أهتم ، أفتح
حاسوب جيمين الذي كنّا نعمل عليه ايّام
و أبدأ بنظر نحو الكاميرات التي وضعوها
رجالنا قبل و فقط أنظر نحو الإنارة الخافتة
منتظراً شيئاً قد يفيدنا في العملية .
~بعد نص ساعة .
أشعر بعيناي ذابلة بسبب نظري المستمر نحو شاشة
الحاسوب الذي لا يفيدني بشئ ، أشعر بالضيقة عندما
تذكرت بأنني ذهبت دون أودع تايهيونق الصغير
أنا أشتاق إليه جداً ! جداً
و أنا حقاً أريد أن احادثه لكن الأفضل بأن لا نستخدم
أيت هواتف نقالة لا نريد أن تفشل خطتنا بسبب إتصال
تافه ، حسناً ليس تافه إن أردت التحدث مع تاي الصغير
انا حتى لا اعلم لما أُناديه بتاي الصغير لكنه فقط لطيف
أُريد حمايته لكن أنت حقاً اشعر بالضياع عندما
أفكر هل سوف ننتهي من هذه العملية في إستعادة
أموالنا أو سوف نعود متشردين كما في السابق ؟
طفلي ؟ ماذا سوف يحدث لطفلي إن بقيت متشرد
سوف يكرهني وقد أقتل نفسي بسبب اني قد لا
أستطيع تحمل تكاليف ما يرده !
وأنا حقاً لا أريد هذا !!
أنا ضائع للمرة المئة ، لا أعلم هل عندما ننتهي
سواء فشل أو نجاح العملية هل أعود مع جيمين للمنزل
أو أخذ ووجو لكي نسافر خارج هذه البلاد العفنة !
لكن تايهيونق ماذا سوف يحدث له ؟
