بعد أسبوعينأستيقظُ بإزعاج فقط لا أَشعر بإنني بخير أتوجه بسرعه
إلى غرفة يونقي و جيمين حتى عيناي الى الان نصف
مغلقة ، أفتح الباب ناظراً نحو يونقي الذي يتلهم
شفتاي جيمين أقرع الباب و أنا أقف أمامهم بملل
لقد إعتدت عليهم . يبتعد يونقي عن جيمين ماسحاً
زاوية شفتيه وهناك ابتسامة بوجهه يلبس بنطاله
الجنز مع قميص أبيض مرميه ملابسهم بالارض
حسناً إنهم مقرفين بعض الشيء ، يضع يده حول
رقبتي يسحبني خارج غرفتهم تارك جيمين الذي غرق
بالنوم مرة اخرى .
يضع حذائي أمامي و يلبس حذائه لا أَشعر بشعور
إنني أستطيع الخروج من المنزل ، يفتح الباب
و ابتسامة مشرقة في وجهه .
أنظر لملابسي بنطال قطني رياضي رمادي مع
قميص قطني ابيض و سترة رياضية رمادية ايضاً
إنها بجامتي ثم أُرجع نظري نحوه .
تايهيونق : أنا حتى لم أغسل وجهي .
يونقي : لا بأس سوف أنتظرك بالخارج .
يخرج و يغلق الباب خلفه أضع يدي على وجهي
شاعراً بالندم للقدوم لمنزله إنه فقط نشيط يريد
مني أن أصبح نشيط معه أنا مرهق و متعب
لا أَشعر بإنني بخير ، اتوجه بسرعه لدورة المياه
أغسل وجهي و افرش أسناني ثم أختر قميص
شتوي أسود اللون بسبب إننا دخلنا بديسمبر
الجو أصبح اكثر برودة ثم اتوجه للصالة لكي
ألبس حذائي أتذكر عندما أردت الخروج يونقي لم يكن
يلبس ملابس شتويه ، أخذ بسترته الجلدية المعلقة على
الحائط بجانب الباب .
أفتح الباب الشمس مشرقة لكن هناك برد جو غريب