يقترب نحوي بعد أن أغلق باب المنزل ، أرجع الىالخلف الى أن إصتدم ظهري بالباب قلبي ينبض بقوة
و هذا لا يساعد إنه قريب جداً ! و أنا متوتر كاللعنة
لا أفهم لما يتفحصني بنظراته هذه ، ألعق شفتاي بخوف
محاولاً للتحدث .
تايهيونق : م.. م..ماذا مابك ؟؟
هوسوك : لا أعلم ، لكن أَشعر و كأن الفراغ يقتلك .
أعقد حاحباي متجاهلاً قربه الشديد لي .
تايهيونق : فراغ ؟ أنا لا أفهم .
هوسوك : عزيزي أنت لا تحتاج للعلاج نفسي أنت فقط
تحتاج شخص يهتم بك أيها الطفل .
أَشعر باضطراب مشاعري نحو كلامه إنه يخبرني
بأنني لست مريضاً نفسياً هذا أسعدني من أعماقي لكن
أنهى كلامه بطريقة لم تعجبني ، أنا لست طفل .
تايهيونق : أنت هو الطفل .
يضع إصبعه السبابة بهدوء نحو نهاية فكي ثم يسحب
بإصبعه بهدوء على فكي الحاد الى أن وصل مقدمة
ذقني و يرفعه بهدوء و انا كالمجنون مخدر بحركاته
التي لا أعلم ما سببها ! لكن أنا حقاً أَشعر بأن فكي
أصبح يشتعل من الحرارة ، أرتجف عندما نظر
نحو عيناي و أبتسم .. إبتسامة لم أرها من قبل
ابتسامة لطيفة ؟
حرارة جسدي ترتفع عندما عض على شفتاه و قهقه
نحوي .
هوسوك : أنت حقاً تجعلني أَشعر بالضياع .
يتركني بإبتسامه متوجوه الى الداخل و عندما إختفى
من أنظاري يختل توازني واقعاً على مؤخرتي
دون إصدار صوت ألم فقط متجمد من فعلته
أتذكر عندما لمس فكي أَشعر بالقشعريرة تسري
بجسدي إنه مخيف بعض الشئ لا أستطيع فهمه
نظرات تخبرني بأنه شخص مسالم و نظرات أخرى
تخبرني بأنه من أحد المجرمين المخيفن ، أضع يدي
على صدري تحديداً عند جهة قلبي لا أعلم لما إلى الأن
ينبض بهذه السرعة أنا أُريد الهروب من هنا !
أخرج من شرودي عندما شعرت بأنني أطلت بالجلوس
و مؤخرتي تطلب بالنجدة ، أقف بصعوبة متوجهاً
إلى غرفتي بسرعه متجاهلاً هوسوك الذي يحاولا
ان يغط بالنوم على الأريكة .
أغير ملابسي و أغسل يداي واضعاً بعد من المرطبات
في أنحاء جسدي و على وجهي ، ابتسم نحو المرآة
متوجهاً لسريري الجميل محاولاً أن اذهب للنوم ..
> بعد عشرة دقائق <
أقفز من سريري و الازعاج يكسو معالم وجهي بسبب
هذا الهوسوك الأحمق لم يخرج من رأسي ولا ثانية
منذّوا إن وضعت رأسي على الوسادة ، لما يجب
عليه النوم على الأريكة هناك غرفة أخرى للضيوف
لما لم يستخدمها أشتمه للمرة الثالثة و أخذ غطائي
متوجهاً لغرفة المعيشة و أرميه عليه بعصبية
راجعاً لغرفتي الدافئة أريح جسدي للذهاب للنوم
> بعد دقائق <
اللعنة على جيونق هوسوك أتوجه بسرعه نحو غرفة
المعيشة مرا أخرى و أرى بأن الغطاء مرمي كما
رميته عليه أعدله و أنظر نحو جسده إن كان هناك
مكشوف إن الجو بارد أبتسم عندما انتهيت لكن أتوقف
اشعر و كأن الوقت توقف كل شيء توقف تختفي
إبتسامتي و دموعي تجتمع مُعلنة قدومها أتنفس
بقوة محاولاً تهدأت أفكاري عن هوبي أمسح دموعي
بسرعة و أقترب أكثر من وجهه أتأمله اكثر ،
أخلخل أصابع يداي في خصلات شعره السوداء
الحريريه و أتحدث بصوت خافت .
تايهيونق : أرجوك أخبرني بأنك هوبي .. أرجوك
أخبرني بإنك لم تتركني .. أخبرني .. بأنني لست وحيد.
أقف معتدلاً و أنظر له للمرة الأخيرة و أتوجه نحو
غرفتي بحزن يمتلئ جسدي ، أرمي جسدي بخمول
أَشعر بالإرهاق يتضاعف أمد يدي نحو زر تشغيل
المدفئة متمنياً بأن أذهب للنوم بسرعة .