بنطال أبيضُ اللون ضيق و قميص ذو أكمام طويلة ايضاًناصع البياض ، أَنظر الى ملابسي أبدو غريب بهذه
الملابس أنا لا ألبس هذه النوعية من الملابس
أنا حتى لا أملك ملابس بيضاء
فقط الألوان الغامقة التي ألبسها .
أُعدل شعري الذي يصبح افتح من قبله ، أبدو و
كأنني أستخدم لفالافات الشعر .
أخرج من الغرفة واضعاً هاتفي و بطاقة هويتي
في جيب بنطالي متوجهاً الى قاعة الانتظار ،
يأتي الطبيب ذو الشعر الاخضر دون رداءه الأبيض
التي يلبسها الأطباء يبدوا و كأنه في عمري .
يبتسم لي و يمد يدي نحوي .
تايهيونق : أنا لست بطفل .
الطبيب : أنا اعلم ، لكنك لست بصحتك التامة و إن
وقعت سوف أمسك لا أُريدك بأن تتألم .
أرفع يدي بهدوء و أمسك يده إن يدي بارده جداً ،
يبتسم نحوي اكثر .
الطبيب : سوف نذهب لسيارتي و أشغل لك المدفئة .
أبدأ بالمشي معه و أستوعب إن الجو معتدل الجميع
بملابس عاديه الا انا فقط اشعر بالبرد ، يبدوا أنني
أعاني الكثير .
أركب بالمقعد الأمامي و بجانبي الطبيب ، انه لطيف
لا يتوقف عن التبسم نحوي ثم يتحدث بعد ان
أشغل المحرك .
الطبيب : حسناً تستطيع مناداتي بيونقي لا حاجة
لرسمية او مناداتي بالطبيب .
أسأله بإحراج .
تايهيونق : كم هو عمرك ؟
يونقي : انا بالسادسة و العشرون من عمري .
تايهيونق : اعتقد بأنك بعمري .
يونقي : امم ..
تحمر خداه و محاولاً اخفاء إحراجه .