أستيقظُ على أشعة الشمس المزعجة ، أعتدلُ فيجلستي و أبدأ بمسح على وجهي بسبب إنني
أشعر و كأنني مُخدر من التعب ، أنظرُ حَولي
و الغرفة بِأكملها بلون الأبيض حسناً هذا واضح
بأنه يونقي يحب هذا اللون . أَشعرْ بزقزقة معدتي
معلنة بالجوع أُطبطب بخفة على معدتي .
تايهيونق : إهدئي قليلاً سوف نأكل بعد قليل .
أقف أمام باب بجانبي و إنها دورة المياه
أبدأ بفعل طقوسي الصباحية ، أبدل ملابس الامس
بملابس أُخرى مشابها لكن القميص كان من صوف
ليس قطني أَشعرْ بالبرد . الخزانة فارغة فقط فيها
قطعتين من الملابس لكن لم أهتم و أضع من عطر
الفواكه الذي امامي إنه الرائحة غريبة بعض الشيء
أَشعرْ و كأنني قد شممت هذه الرائحة ، أعقد حاجبي
لكن أتوقف عن التفكير و أَشعر بالجوع اكثر
أذهب الى خراج الغرفة حافي القدمين
الحق رائحة الطعام الشهية أسرع بمشيتي
و أرى ذو الشعر البرتقالي يحضر شيء ما على
الفرن الكهربائي و أنظر نحو الشيء الذي يطبخه
بإهتمام ثم يقفز بخوف بسبب إنني اخفته ، أبتسم نحوه
واضعاً يده على جهة قلبه .
جيمين : Jesus Christ
أقهقه بسبب ردة فعله يبدوا مضحك .
تايهيونق : أسف لم أقصد إخافتك .
جيمين : ارجوك المرة الثانية أصدر بعض من
الأصوات لا أُريد الموت .
يبدأ بوضع لمساته الأخيرة على طاولة الطعام التي
تكون بمنتصف المطبخ الكبير يذهب للخارج و يبدو
و كأنه ينادني يونقي ، أجلس بهدوء و أُفكر بما
قاله جيمين " لا أريد الموت " لما لا يريد الموت ؟
هل أنا الوحيد الذي في حياته يتمنى الموت كل يوم
و كل صباح و ليلة ؟ ما هو سبب وجوده على
قيد الحياة ؟ لما يجب علينا أن نكافح الأمور الصعبة؟
هل ان كافحت سوف اكون سعيد ؟
هل الشعور بكون سعيد واجب في هذه الحياة ؟
يخرجني من تفكيري صوت يونقي الذي يبدوا
وكأنه لتوه قد استفاق من نومه .