أذهب بخطوات سريعة الى رئيسي الذي بدأ بالصراخ
بسبب فشل عملية تهريب المخدرات في لوس أنجلوس
أمسك بمعطفه و ألحق خلفه عندما بدأ بتهزئ
رجاله الحمقى و أنظر الى هذا الجيمين التي توجد
في ثغره ابتسامة طفيفه و كأنه يتمتع بغضب الرئيس
و أَشعر وكأنه كان خلف هذا الأمر ،
همم حسناً في القائمة الاولى من عصابتي جيمين .
الرئيس : هوسوك أقتلهم لا أستطيع تحملهم .
أنظر للرئيس بملل أنا سوف أقتله لقد سئمت من
قيادته الفاشلة ! انا حقاً سوف أقتله ، أرمي معطفه
بالأرض و أسحب من أحد رجاله مسدس
موجهاً اياه أمام الرئيس . الرئيس يعطيني ظهره
و هناك من شهق بخوف و هناك من تراجع
و هناك من ندم على دخوله هذه العصابة الفاشلة .
الرئيس : أخر من سوف أتوقعه بأنه يخونني هو
أنت هوسوك~اه .
أَشعر بالحرارة تشتعل و الغضب ينتشر بأنحاء جسدي.
هوسوك : إياك و إستفزازي .
الرئيس : أنت تعلم بأنك سوف تندم اذا قتلتني
العصبات الاخرى التي نحن مع وفاق معهم لن يكونوا
راضيين .
أضحك بشفقه و أجعله يلتف أمام مصوباً السلاح أمام
جبهته العفنة .
هوسوك : و هل تعتقد بأنني سوف أقتلك دون تخطيط
و فعل خطة لقد كنت أخطط مع العصابات الاخرى
منذّوا الأشهر الماضية ، أموالك التي تأخذها
دون تعب و نصف المال بالأصل لرجالك و لنا
لكن أنا بكل هدوء حولت نصف مالك للعصابات
لكي يقبلوني بالرئيس الجديد و المال الباقي
سوف أبدأ بفتح مشروع ينقذنا من الفقر لن
أكون فاشل مثلك ، أنت حتى لا تمتلك حراس تقدرك
أما بنسبة لتخطيط قتلك أنا حقاً لم أُفكر بقتلك اليوم
