ليس ذنبي

حفله

صوت ضربات احدهم المزعجه على الباب ايقظتني من احلامي التي انساها فور ان افتح عيناي

نهضت بتثاقل من السرير قائله بنبرة صوت عاليه : قادمه قادمه توقف

فتحت الباب لاجد تلك الفتاة المجنونه من المره السابقه تقف امامي وابتسامتها تكاد تمزق فمها
ڤيونا : صباح الخير ، حالما عرفت انك امضيتِ ليلة امس هنا ركضت لأراك ِ، كيف حالكِ؟
ليان : اه اجل انا بخير
ڤيونا : الفطور جاهز لذا انزلي لنأكل معا
ليان : حسنا سأتبعكِ بعد قليل

ذهبَتْ لاغلق الباب وبينما اوشكت على دخول الحمام اللذي في الغرفه وقعت عيناي على ساعة الحائط

التي تشير الى التاسعه...!!

ماهذا؟! لماذا يتناولون الفطور باكرا هكذا !! ثم انني لم أنم جيدا ليلة البارحه !

فركت شعري بإنزعاج ثم غسلت وجهي وخلعت تلك البيجامه التي شككت بانني ساستيقظ حيه بفضلها ولبست ملابسي وخرجت

وبينما انا نازله على السلم صادفت اوجان
فابتسم لي

اوجان : هل نمتي جيدا
ليان : اجل تقريبا
اوجان : اجل ام تقريبا؟
ليان : هل تحقق مع مجرم !
اوجان : كيف لا تتعبين من الغضب الدائم؟

تجاهلته ونزلت للاسفل وهو خلفي فاخبرتنا خادمه ما ان السيدة اميليا تنتطرنا في غرفة الطعام

بالمناسبه لماذا اتناول الفطور فقط هنا؟! اريد تجربة غدائهم وعشائهم ايضا
لحظه ماهذا اللذي افكر به الان.. علي ان اجد حجه لأخرج من هنا..
.
جلست بجانب اوجان على الطاوله بعد ان القيت التحيه على والدته بينما ڤيونا تستمر بالنظر الي وتبتسم !

اميليا : لقد اخبرني اوجان بما حصل لكِ لذا فكرت بأن تعيشين معنا الى ان يجد اوجان ذلك المبتز مارأيك ، يا ليان؟
ڤيونا : وااو فكرة جيده

كنت اشرب الشاي وحالما سمعت ما قالته بدأت بالسعال !
فناولتني ڤيونا الماء لأشرب بينما ذلك الاوجان يضحك بصمت !

ليان : اا انا اشكركِ على لطفك لكنني لا اريد ان اكون عبئاً عليكم
اميليا : انتي كإبنتي ڤيونا لماذا ستكونين عبئا علينا

ك...إبن...تها !!

لم يسبق ان اعتبرني احد كإبنته !
انها لطيفه حقا...

(122)
ليان : حس....
اوجان : لا تتعبي نفسك يا امي لن تقبل
ڤيونا : لكنها اوشكت على القبول قبل ان تقاطعها يا أخي
اوجان : اوه حقا؟!

وكأنه لا يعرف !! لكن ما قاله صحيح... لا يمكنني ان اقبل...
خطتي ان اتقرب من اوجان فحسب وليس من عائلته ايضا لذلك لا يمكنني ان ادخلهم في هذه الخدعه....

ليان : هذا صحيح لا يمكننني البقاء هنا فلدي عمل ومكانه بعيد من هنا
اوجان : ليس بعيد جدا