ليس ذنبي

احتاج مساعدتك !!

* اوجــان

كنت في المكتب اقرأ تقارير قضايا السرقه التي قامت بها تلك العصابه ذات الاسم السخيف عندما دخل مايك المكتب
قال وهو يتقدم ليجلس امامي
مايك : ماذا يفعل كونان في مكتبه في وقت الغداء
قلت وانا افرك وجهي بيدي : اقرأ بعض التقارير
مايك : تبدو متعبا انهض لنأكل شيئا معا
اوجان : لا يمكنني علي انهاء قراءتها
نهض واقترب مني لينهضني
مايك : لن يهرب العمل منك هيا انهض ، أم إنك لا تريد تناول الطعام مع الذكي توغوموري
قلت بمزاح ونحن نخرج من المكتب : أن كان توغوموري ذكي فلن ادعوك بهذا الاسم مجددا
مايك : ماذا تقصد هاه؟                                                   
قاطع خروجنا صوت رنين هاتفي المعلن عن وصول رساله
نظرت لشاشته لاعرف مَن المرسل لكن الرقم غير مسجل
اوجان : من هذا ؟
مايك : معجبه جديده اليس كذلك

فنحت الرساله
((مرحبا ، هذه انا ليان وهذا عنوان الكافتريا ، لم تنسى الموعد صحيح؟))
اجبتها ((اهلا ليان ، اجل لم انسى سأكون هناك في الخامسه))

اوجان : انها غريبه حقا
لفَّ مايك يده حول رقبتي ليخنفني بمزاح
مايك : هيي اخبرني من تكون والا ساقتلك ، هيا اخبرني
قلت وانا احاول ابعاد يده : حسنا حسنا سأخبرك ابعد يدك ايها المجنون
ابعد يده قائلا : احسنت لقد انقذت نفسك اخبرني بكل شيء ونحن نأكل واياك ان تنسى شيء
اوجان : مجنون ، هيا لندهب

                                                  
دخلنا لأحد المطاعم القريبه من قسم الشرطه واخبرته بقصة تلك الفتاة ونحن نأكل
اوجان : والان ارسلت لي رساله تخبرني فيها بعنوان الكافتيريا التي سنلتقي فيها
مايك : انت ذكي في امور التحقيق والامساك بالمجرمين فقط لكنك غبي في امور الحب والاعجاب حقا
اوجان : ماذا تقصد؟ ما علاقة هذا بما اخبرك به؟
مايك : انت هكذا منذ ايام الجامعه فعندما تُعجَب بك فتاة أنت لا تنتبه لذلك الا عندما اخبرك انا
اوجان : هل تقصد بانها معجبه بي؟
مايك : بالطبع

                                                  
قلت وانا اضحك : وانت اغبى مني في هذه الامور ، اخبرتك انها عندما رأتني لأول مره كانت فضَّه للغايه ولئيمه
مايك : ربما كانت تريد لفت انتباهك
صمتُّ قليلا ثم هززت رأسي قائلا : لا اعلم على اية حال سأذهب لرؤيتها واكتشف ماللذي تريده بالضبط
مايك : وبالتأكيد ستخبرني بكل ما سيحدث والا ساقتلك
اوجان : كم انت فضولي سأخبرك لا تقلق           
                                        
انتهينا من تناول الطعام وعدنا للقسم ثم اكملت قراءة تلك التقارير لكنني لم اجد شيئا مهما يوصلني اليهم...                                                  
تنهدت واسندت ظهري على الكرسي ، مازلت بالبدايه لن استسلم واترك هذا الامر بسهوله سأمسك بهم مهما كلَّف الامر..

التفت الى الساعه المعلقه على الحائط فوجدتها تشير الى الرابعه مساءا ، سوف اتأخر علي ان اخرج
جمعت الملفات التي كانت تملأ طاولة المكتب ووضعتها بأحد الادراج ثم نهضت وخرجت من القسم واتجهت الى المنزل