8 : FlashBack - My hero

1K 62 23
                                    

Louis pov.

استمرّ الأمر لأسبوع، أعني مشاركتي هاري لمكانه الخاص، أحياناً آتي مبكراً وأنام على الكرسي هناك ولا أشعر بوجوده أبداً، بينما في الأيام التي يأتي فيها قبلي ويستحل الكرسي اتخذ الأرض سريراً، لايبدو الأمر بذاك السوء فأنا أبقى قريباً من الكرسي لأشعر بالأمان وأن لا شئ قد يصيبني خلسة، مجرد إحساس. أضف لذلك أن هاري يبدو حريص جداً حول نظافة المكان ف الأرض حول مكان جلوسه أو نومه نظيفه.

لذا اتسطح على الأرض متأملاً السماء واضعاً السماعات في أذني حتى يغلبني النوم.

أحب الهدوء، ولأننا لانلتقي عادة بالحقيقة، أحدنا يكون نائماً فلا نجد حاجة للتحدث لبعضنا البعض، وهذا يشعرني بالراحة.

اليوم أتممنا الشهر الثاني، أي أننا انتصفنا الفصل، بقي شهرين. هذا كل ما كنت أفكر فيه وأنا أتجه للسطح داعياً أن أكون الأول قبل هاري، أحتاج للنوم بحق.

لم تتحقق أمنيتي فهاهو هناك نائم، يضع ذراعه على عينه، زفرت متقدماً، لا بأس سأطيل النوم اليوم، سأخبر زين بأنني سأحضر الصف متأخر قليلاً وليس عليه أن يتأخر، أنا متعب بحق.

إتخذت مكاني بجانب الكرسي وابتعدت قليلاً كي لا أستيقظ بسبب قدم هذا العملاق على معدتي، ف بالعادة حين أكون نائماً على الأرض أستيقظ سريعاً فالأرض غير مريحة أبداً، فلا يعلم حتى أنني كنت هنا.

سأضع سترتي تحت جزئي السفلي لأن عظام وركي تؤلمني كاللعنة حين أنام على جانبي، لا بأس ببعض البرد مقابل ذلك، لذا ها أنا ذا أنجرف للنوم محتضناً نفسي، النعيم.

-

"لوي، لوي إستيقظ قد بدأ الصف الأول بالفعل" مزعج ما بدأ بإخراجي من نعيمي "أرجوك فقط خمس دقائق إضافية لم أنم البارحة سوا ساعة واحدة" تمتمت وأنا أشد إحتضاني لجسدي "حسناً" قال وأبعد يده عن كتفي، فجأة أحسست بشئ دافئ يغطي جزئي العلوي "المزيد من الدفئ لا يعني المزيد من النوم، خمس دقائق فقط لوي" قال ذاك تزامناً مع ادخاله ليده أسفل رأسي ويده الأخرى أسفل ساقيّ حاملاً إيايّ لفوق الكرسي.

فزعت في البداية ولكن الفتور يستولي على جسدي تماماً، عرفت بأنه هاري حين تذكرت بأن لا أحد يعلم عن هذا المكان سوانا، شددت الغطاء الذي اتضح انه معطفه مستسلماً للنوم.

-

"هيا لوي، سأتأخر أنا كذلك انهض" صوته قريب جداً لرأسي، إلتفت له موجهاً وجهه مباشرة، كان يجلس على الأرض سانداً ظهره على الكرسي بينما رأسه ملتف لجهتي لإيقاظي.

لحظة صمت لجمال عينيه. اللعنه.

"ح- حسناً استيقظت، يمكنك الذهاب سأتبعك" لم أعلم ماذا أقول، كان النظر إليه موتّر بحق! لماذا لا زال ينظر لي؟

Its a long story- lsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن