14 - FlashBack - Lines

942 64 22
                                    

louis pov.

حسناً الخطة كالتالي: سأضع خطوطاً كحدود حول الجميع كي أبقي مؤخرتي بعيداً عن هذا الإحراج، ولا يعني ذاك أن أترك عملي كمحقق حول ماحدث تلك الليلة!

بعد أن انتهيت من محادثة زين حول ال- القبله، اتجهت لهاري وأنا أشبك يدي أمامي، تؤخذ كحاجز دفاعي في العلاقات حسب ما قرأت في كتب لغة الجسد، أعلم مهووس.

"هاري أين دورة المياة؟" سألت بتوتر حتى أن هاري أعطاني إهتمامه الكامل، تقدم وميلان جسده تجاهي يعني ذلك، وذلك حقاً أرعبني حتى أنني أخذت خطوة للخلف "أتؤلمك معدتك من الكحول؟" حسناً لما يجيب سؤالي بسؤال آخر؟ "لا فقط أريد- تعلم قضاء حاجتي" هدأت ملامح وجهه هل حقاً كان قلقاً؟ هذا مشوّش بحق الرب! "هناك، في بداية الممر بجانب المطبخ" ابتسمت كشكر واتجهت سريعاً، أحتاج لأن أستفيق من شرودي وتوتري.

غسلت وجهي مره ومرتين وثلاث وبدأت بضرب خدايّ ورفعت رأسي للمرأة محدقاً في عينيّ، مالذي أفعله هنا؟ مالذي حدث البارحة؟ لماذا لايخرج شئ من هذا العقل!

خرجت بعد أن فقدت كل الأمل من تذكري لشئ، حين خرجت استمعت لصوت زين في المطبخ "لم أخبره أيّه الأحمق!" اللعنه. "حسناً حسناً أنا فقط أتأكد من أنك لن تخرج لعنة من فمك، فهمت مالذي أخبرتك به البارحة؟" صوت كال أيضاً! أخرجت رأسي ببطئ قبل أن أدعي بأنني للتو أتيت، كال يقف أمام زين وليام بجانب زين، مالذي يحدث؟ هل ما أفكر به صحيح؟

"أهلاً لوي!!!" صرخ ليام بغباء حتى يُعلم كال أنني هنا بينما هو لايراني "أوه أهلاً" ابتسمت مخففاً غرابة الموقف بعد أن اتجه كال سريعاً للثلاجة بينما زين التفت للصحون فوق الطاولة وليام يبتسم لي وكأنه يقابل ابنه المفقود.

اللعنه يبدو أن ما افكر به صحيح.

خطفت نظرة لكال وكان ينظر لي حتى التقت عيناي بخاصته وادخل رأسه في المبرد! اللعنه. "اين هاري؟" زلق السؤال من لساني كمخرج "اه هاري ان-انه في غرفة المعيشة نعم، ينتظر وصول الطعام تعلم" التفت خارجاً بدون رد، كيف أستطيع الإختفاء؟

وجدت هاري يجلس أمام التلفاز وجلست بجواره غير مدرك لأيّ شئ لأن عقلي في عالم آخر، مع أنني أشعر بتحرك هاري ونظره عليّ متعجباً من هدوئي إلّا أنني أفكر باللذي حدث.

إذاً فعلتها مع كال.

الخطة التالية: تجاهل كال، من كال؟ اللعنة. فلتُنزل عليّ لعنتك أيّه الرب إن-

"لوي!" "اللعنة ماذا!!!" صرخت فزعاً للخلف واضعاً يدي على قلبي بعد أن كان هاري ينادي بإسمي في أذني بصوت عالٍ! إلهي هل استجبت دعائي سريعاً؟

"مالذي تفكر به بهذه الجديّة؟" هاري يسأل محدقاً في وجهي، هل أخبره؟ لا واللعنه سأختبئ خلفه من كال بينما لا يعلم، من يعلم قد يكون في صف صديقة بعد كل شئ! "اللعنة لوي أنت شارد تماماً" استقام من أمامي بعد أنقذني صوت الباب معلناً وصول الطعام.

-

قضيت اليوم الثاني من أيام إجازة الأسبوع حبيس البيت، حسناً ليس وكأنني أحب الخروج كثيراً، أنا بيتوتي نوعاً ما لذا استغليت ذلك في صناعة للخطط ومحاولات فاشلة في استرجاع ذاكرتي، لذا سأعتمد على ماسمعته، أنا فعلتها مع كال لذا دعنا ننسى تلك الذكرى أو أيّن يكن.

أنا في طريقي للمدرسة لذا أنا أراجع ماخططت له واعتمد جميع التحركات، خطوط، خطوط حمراء وخضراء وبيضاء...

وصلت واتجهت مسرعاً للسطح، أستطيع أن أضمن عدم مقابلته بينما أنا بعيداً خلال الصباح، دفعت الباب لأجد هاري جالساً على الكرسي على غير عادته، التفت لي واعاد نظره للأمام.

اتجهت له واقفاً بجانبه "مابك؟" نظر لي "لا شئ، ولكن لانوم على الأرض مجدداً" اه هو حقاً فكر بذلك بعد أن رفعني من الأرض في آخر مره؟ "اوه لاتشغل بالك بذلك" قلتها مبتهجاً "أنا لا أشغل بالي بذلك- يمكنك الجلوس، ولكني من سيعاني حين تمرض، الجو يزداد برودة" جلست بجانبه مديراً عينيّ "لا أشعر بالنعاس على كلٍ" اخرجت هاتفي وأخترت أغنية بينما أضع سماعاتي في أذنيّ.

-

أهلاً أيّه الرب، هل لعنتك مازالت تنزل عليّ؟ أم أنني أتخيل أنني أضع رأسي النائم على كتف هاري؟ من الذي قال أنه لن ينعس؟

"من الذي قال أنه لن ينعس" أهلا هاري اسخر مني بقدر ما تشاء. "ذكرني لما أنت صديقي؟" سألت بينا أرفع رأسي مدعياً الوقاحة "صديق؟ كيف أصبحنا قريبين حتى؟" استدرت له مستنجداً بكل وقاحتي ولكنني توقفت حين رأيته ينظر لي بجديّة وكأنه حقاً يتساءل كيف أصبحنا مقربين هكذا؟ أعني أنا أشاركه مكانه السري؟ أتحدث معك؟ أنظر لعينيه؟ بالأمس نمت في منزله واليوم على كتفه؟ ساعدني ليخرجني من تلك العلكة والأن سيساعدني في تجاهل كال؟ متى حدث كل هذا؟ ولما مازلنا ننظر في عينيّ بعض؟

"هل تتذكر شئ مما حدث تلك الليلة" وهاهو هاري يسأل عن آخر شئ أريد التحدث عنه.


-

هاي مين سوّت له الإختبارات سبرايز مذفكرز؟ كثر ماتحمست أكتب ماكان فيه وقت، ثنكيو سو متش عالكونتس والڤوتس!

قصير بس أحسن من لا شئ، لوڤ يو

Its a long story- lsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن