5 : FlashBack - First month

1.1K 69 26
                                    


Louis pov.

إنقضى شهر من الدراسة، شهر من الجحيم، أشعر بالسعادة فقط لأنني تخلصت من شهر على تقويمي الذي على مكتبي، الأمر ك هواية، أن أشطب كل يوم وكل أسبوع، واليوم أكملت الشهر، بقي سبعة أشهر، ٢١٠ يوم، تستطيع فعلها لوي.

إليكم إختصار ماحدث في الجحيم-المدرسة، لا نزال خمسة أصدقاء كالمغفلين، إستطعت أن أضمن تخطي مادة الحساب والجبر لأن المدرس بطريقة ما يساعدني على الفهم وساعدني كذلك في الإختبار! ستحدث معجزة إن تخطيت هذه المادة من المرة الأولى. إتضح أن ليام وأصدقاءه من السنه الثانية! حسناً أنا أطالب بالعدل والإقتصاص من طولهم ونموهم.

المعضلة أن هاري وبطريقة ما يكرهني لسبب أجهلة، وأنا مرتعب للجحيم أن أتعرض للتنمر منه للاسبب! هو حقيقة بدأ بمضايقتي بالرواق من خلال النظرات والإبتسامات الساخرة، قبل أسبوع إبتدأ بضرب كتفي ونحن نتجه للصفوف، أنا فقط خائف من فكرة أن يعود كل التعرّض والأحداث الحقيرة التي حدثت، ولا أريد أن أشغل زين أكثر من ذلك...

لو كنت أقرأ هذا في المستقبل أرجوا أن لا اسهر لوقت متأخر وأتخطى الإفطار بسبب أنني لم أنم سوى الساعة التي تسبق المدرسة.

إتجهت للحمامات فور وصولي للمدرسة لأغسل وجهي بماء بارد في محاولات فاشلة للإستيقاظ...

دخل أحدهم للحمامات وقفزت خائفاً لأن لا أحد يصل مبكراً كما أصل ويتجه للحمامات في بداية اليوم؟ هو يقترب بينما ينظر لي بنظرة لا تدعوا للإطمئنان أبداً، كنت أشكر الرب لأني أستعمل أخر مغسلة في الصف ولكنني تراجعت حين أصبحت محاصر بينه وبين الجدار... اللعنة أنا بين جدارين بجسده الضخم هذا!

"أنظروا ماذا لدينا هنا؟ هل أتيت منذ الصباح هنا لتدخن؟ أم لتطلب مداعبة لطيفة كوجبة إفطار؟" قال ولا يبعد بيني وبينه الا مسافة شخص بيننا... تقدم خطوة واختفت المسافة. اللعنه أنا أشعر بأنفاسه المقززة! هو يقترب! لن أخسر قبلتي الأولى لهذا الأحمق ولن أتعرض للتحرش مجدداً!

صرخت بأعلى صوت متمنياً أن يسمع صوتي أحدهم لكن يبدو أن الوقت حقاً مبكر... صرخت مجدداً الا أن اللعنه وضع يده على فمي سريعاً مما أدى لإرتطام رأسي بالجدار، أنا أشعر بالدوار.

هو يثبت جسدي بيده التي على فمي والأخرى على جسدي وبدأ بإمتصاص رقبتي- اللعنة ماذا؟ لا أستطيع الحراك، أنا بالكاد أرى مايحدث ولا أستطيع الدفاع عن نفسي! حاولت أن أرفع قدمي لأضرب منطقته ونجحت، بعد أن كدت أن أسقط أمسكني مجدداً ويبدو غاضباً وهو يوجّه لكمته لوجهي أغمضت عيني مستقبلاً أيّن كان ماسيفعله من ضرب سأرحب به ولكني لن أتحمل تعرضاً جنسياً.

بدلاً من أن أشعر بضربة على فكي شعرت بيده تتركني وصوت إصتدام جسده بالأرض وفتاً أخر يتنفس بثقل وينظر له بغضب، كان ينوي أن يكمل ما يفعله إلا أنني شهقت طلباً للأكسجين، يبدو أنني سأدخل في نوبة هلع.

Its a long story- lsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن