louis pov.
اليوم هو رابع أيام الأسبوع، أيّ انه مرّت أربع أيام منذ انتقلت الينور لمدرستنا، ومنذ ذلك الحين وأنا أحسن الإختباء والتخفّي، في الصباح أنا آتي مبكراً وأصعد لمكاننا السري ثم اتجه للصف مباشرة حين يبدأ، لحسن حظي لا أتشارك مع الينور أيّ صف، بعد ذلك أقضي فترة الغداء مع الرفاق وأكمل بعدها صفوفي وأخرج مباشرة لأن أمي تكون هناك تنتظرني لإقلالي.
بدا الوضع آمناً نوعاً ما، كان آمناً إلى هذه اللحظة فقط.
أصل للمدرسة مبكراً كعادتي إلا أني أجد الينور تقف أمام باب المدرسة تنطر لي وتبتسم. اللعنه هل علمت أني آتي مبكراً؟ هي تنتظرني بحق الجحيم!
"صباح الخير لويه" قالتها وهي تعقد يدها بيدي وأنا أقلب عيني حتى أنني لم أبادلها التحية، لما لا تبتعد عني؟
"الينور أنا مثلي" خرجت من فمي كأول فكرة كنت أفكر بها للختلص منها، هل قلتها بصوتٍ عال؟ مابال هذه العادة؟ "هل تنتظر مني أن أصدقك؟" "لا أنتظر منك شئ ولكن ابتعدي كي لا يراني حبيبي معك بهذه الطريقة." نظرت لي بدهشة وابتعدت قليلاً، أحسنت لوي.
"أين هو؟ أريد أن أراه" اللعنه عليك أيتها العلكة
"أهلاً لوي" جاء الصوت من خلفي جعلني انتفض فزعاً التفتّ واضعاً يدي على قلبي "أهلا ه-هاري؟" خرجت كسؤال.
أمسك بخصري فجأة وسحبني من بين يديّ الينور "هيا أحظرت لك الإفطار أعلم أنك لم تنم البارحة جيداً بعد ما فعلنا" قال غامزاً... مالذي يحدث؟
حين بدأ يترجم عقلي ماحدث التفت لايلنور لاجدها تنظر لي بملامح صدمة لذا لوحّت لها بابتسامه حتى ارجعت نظري للأمام وابتلعت لعابي "ماللعنه هاري؟" نظر لي بعد ان ابعد يده عن خصري- تنفست مجدداً "لا اعلم من الغبي الذي بقي يبكي طوال الأسبوع بحثاً عن 'بطل' وقال بأنه مثليّ للتو"
نظرت له بتفاجؤ "هل حقاً ستكون بطلي؟" أشعر أن عينيّ تظهر قلوباً اللعنه سأتحرر من تلك العلكة!
"فقط أمامها، لاتجعل الأمر علنيّ" قالها وهو يفتح باب مكاننا السري"لا يهم أيّ شئ لأتخلص منها" إبتسامتي تصلّ لأذني.
بعد أن جلست على الكرسي مددت يدي لهاري بجانبي "الإفطار؟" وإبتسامتي الكبيرة لازالت على وجهي.
ضحك هاري حتى أنه أرجع رأسه للوراء- هل للتو رأيت هاري يضحك؟ بسببي؟ أعني لا أعطي لعنة لو كنت بشعاً ليضحك على ملامح وجهي السعيدة. سأحرص أن أكون بشعاً دائماً ليضحك.
"هل حقاً صدقت بأنني جلبت لك الفطور" قال وهو يسترجع أنفاسه "اللعنه لهذا تضحك عليّ؟ أنا مجروح لتعلم فقط أيه الكاذب."
اسنتد رأسي على الكرسي من خلفي وأصبحت أتأمل السماء وأفكر ب زين وليام هل هم حقاً معاً؟
"زين وليام؟ من قال ذلك؟" اه فكرت بصوت مرتفع مجدداً
"لا أعلم يبدو لي الأمر كذلك، أعني زين يهتم بمن حوله حتى أن نايل وقع له قبل أن يفهم طبيعته، ولكن اهتمامه بليام مختلف تعلم" همهم متفهماً ثم اردف "ليام كذلك يبدو مهتماً به"
صمتنا لمدة لا بأس بها حتى أنني ضننت أنه ذهب إلى أن قطع صمتنا بسؤاله المتردد
"هل تريد مساعدة في إختبار الأمر؟ أقصد عن- ميولك..."
-
سيرسلي ذكروني إن عندي رواية
