11 - FlashBack - Pink

996 62 35
                                    

louis pov.

لم استطع النوم البارحة جيداً، أشعر بأن مشاعري تنجذب لهاري بطريقة ما، طريقة غريبة، ولا أستطيع إخراج ما شعرت به بالأمس معه من عقلي، وأنا أكره ذلك، أكرهه حقاً.

أصل للمدرسة وأودع أمي وأذكرها أن لا تأتي حين أنتهي لأنني سأخرج مع زين والرفاق بعد المدرسة.

ماحدث حقاً هو أنني خرجت بالأمس مع زين للسوق وأضن أن كلانا اشتاق للخروج، حرمنا الجحيم الذي أمامي من المتعة، اللعنة على المدرسة.

وعلى ذكر التسوّق فقد أمضى زين مايقارب النصف ساعة ليقنعني فقط بأن أشتري كنزة صوفية وردية اللون، تظهر عظام ترقوتي حين أرخي كتفيّ...

بدأ بإقناعي بأنه أفضل لون عليّ وأن الصوف دافئ خاصة في مثل هذه الأيام وأنني آتي مبكراً للمدرسة مما يعني بأن الجوّ أبرد، وأنني يجب أن أتخطى عقدة كرهي لجسدي ويجب عليّ أن أحبه...إلخ، ولأسكت زين اللحوح ها أنا ذا أصعد الدرج للسطح مرتدي الكنزة.

فتحت الباب وأنا أدعوا الرب أن يكون هاري غير موجود وأنه تبخر وأختفى لأنني حقاً لا أعرف كيف أتعامل معه.

حسناً لا أعلم كيف هي مشاعر الرب تجاهي لأن هاري هنا ولكنه نائم، لا بأس بذلك.

وضعت حقيبتي أسفلي واتكأت على طرف الكرسي وحرصت أن لا أصدر إزعاجاً وفتحت جوالي لأكمل حلقة مسلسلي المفضل.

إلهي إني أدعوك أن ليام يحب ثيو -الممثلين- ويتزوجون ويرزقون بأبناء ويصبحون أجداد، آمين. أقسم بأن الكيمياء بين هذين الإثنين عظيمة حتى وهم يخفونها! أستطيع أن أقسم بأن كلاهما يحملان مشاعر للآخر مع أنهم يظهرون عكس ذلك تماماً. سأشجع علاقتهم لآخر يوم في حياتي.

أعض شفتايّ بحماس حين يكونوا وحدهم ويقول ثيو 'لن أموت لأجلك' ويرد عليه ليام 'لن أموت لأجلك كذلك! ولكنني- سأقاتل معك.' وهو ينظر لعينيه.

أطلقت صرخة مكتومة وبدأت بتحريك قدميّ بحماس، لا أستطيع السيطرة على نفسي!

حينها تحرك هاري لأتصنم مكاني، طويت قدميّ لأضع رأسي عليه مدعياً النوم، اللعنة فلتنطلي عليه كذبتي.

أشعر به ينقلب على جانبه الأخر مقابلاً لظهري بعد أن كان يقابل ظهر الكرسي، لا أعلم هل هو نائم أم مستيقض، كل ما أنا على علم به هو أن أنفاسه تصتدم بمؤخرة رقبتي...

يبدو أنني استمريت في التظاهر بأنني نائم حتى سقطت نائماً...

لأنني استيقظت بعد أن اتصل زين ليوقظني، حين التفت لمكان هاري لم أجده، جيد. تجاهل رائع. ذلك كان سيء بحق.

تجاهلت ما حدث ونزلت للاسفل متحاشياً نظرات الطلاب، اشعر بعدم الأمان بهذه الملابس، اتجهت لصفي مكملاً نومي على الطاولة بجانب زين.

Its a long story- lsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن