10 : FlashBack - Help?2

869 65 15
                                    

Louis pov.

استمريت مغلق العينين رغم سماعي لعرض هاري للمساعدة مع تنهيدة صغيرة... أصبح الأمر يرهقني حقاً.

"لا تشغل بالك بذلك، أعني أنا حقاً لا أعلم حتى كيف قد تستطيع مس-" أُخرست فجأة مع عينين متوسعة ك ردة فعل على مافعله هاري!

هو حرفياً وضع يده بين فخذيّ. وأنا لازلت على حالي لكن متصلب، متصلب تماماً وعينيّ ستخرج من محجرهما قريباً...

"استرخِ"

صوته الثقيل أخرجني من حالتي لأنزل عينيّ المعلقه بالسماء لأنظر له "استرخ فقط" كرر مرة اخرى بنبرة مطمئنة وابتسامة طفيفة.

لا أعلم كيف فعلت ما أمرني به وكأني عبد لأوامره، أعني جسدي هو من ينصاع له لا أنا! ابتلعت لعابي محاولاً إلتقاط أيّ فكرة قد ترشدني لما انا مع هاري في هذا الوضع؟

"أتشعر بشئ مختلف؟ أعني مختلف عن التقزز الذي حدث حين وضعت تلك الالينور يديها عليك؟" تحدث مجدداً ناظراً لعيني وكانه يبحث عن اجابة لأنه كما يبدو استسلم لصمتي...

وكأنه الإجابة لم تصل لعقلي أو لنقل أنها لم تصل لهاري الذي بدأ بتحرك يده صعوداً ونزولاً مع عينيه المعلّقه على خاصتي

"هيا لوي أجبني، كيف تشعر؟ أنا هنا لمساعدتك" كرر سؤاله وأعتقد بأنني إن لم أتحدث سيعتقد بأنني أخرس أو- سيفعل شئ آخر...

"لا- لا أعلم، كيف يفترض بي أن أشعر؟" تحدثت بجفاف محاولاً إبعاد كل مايدور بعقلي بعيداً، مالذي يحدث لي؟

"هل تشعر كما شعرت مع الينور حين وضعت يديها على فخذك؟"

"لا أعتقد، الأمر مختلف، أعني أنت هاري وهي الينور أليس هذا هو السبب؟" أشعر بأنني أفكر بصوت مرتفع ولا زلت متصلب بعض الشئ.

"تعني أنا فتى وهي فتاة؟" سأل تزامناً مع ارتفاع يده لأعلى فخذي قريباً من منطقتي وحينها فقط شعرت بأنفاسي تثقل وتنفسي يصعب، أشعر بشئ لم أشعر به بحياتي...

هذا خاطئ!

ابعدت يد هاري مبتعداً عنه لأخر الكرسي واضعاً أعظم مسافة قد تخلق بيننا، وحدقت به بغضب وتشويش مريع، أشعر بأنه أمر خاطئ أن أفعل ذلك مع فتى- هاري وأشعر بتلك المشاعر للمرة الأولى معه!

هو شخص غامض غريب أخرق بارد مضطرب منفصم... ستطول القائمة للغد إن استمريت بذلك، هذا قطعاً لن يحدث!

وفي الجهة الأخرى أن مشوش من ناحية هل- أنا مثليّ؟ كل شئ يدل على ذلك، أو ربما تلك ليست مشاعر انجذاب؟ بعد كل شئ أنا لا أعلم كيف تبدو تلك المشاع-

"لا تفكر كثيراً، ولكن إن كنت مثليّ لا تتصرف كذلك في المدرسة، أو أمامي على الأقل."

لفظ ما لفظ واستقام واضعاً يديه في جيب بنطاله وغادر السطح. هل هذا حقاً حدث للتو؟ مالذي يقصده بكلامه؟

اللعنه أنا مرتعب من الأمر وعطش كاللعنة، جسمي كله جاف خالٍ من الماء، عليّ أن أنزل مبكراً اليوم... اللعنة اللعنة اللعنة الل- "مابك تلعن كثيراً ياصاح؟ إنها عادة سيئة، تعلم أن تطلب سخط الرب"

يبدو أنني أفكر بصوت عال مجدداً سأضيف ذلك لقائمة عاداتي الغريبة، لأنني أرى كال أمامي الأن ويتحدث عن اللعن الذي امتلأ رأسي به. اللعنه.

"هاي لوي هل أنت معي؟" قال كال بعد أن حرك يده أمام وجهي، يبدو أنني ذهبت مع أفكاري مجدداً "نعم نعم فقط كنت أفكر بكم تبقى على أوّل درس؟"

"ربع ساعة أعتقد؟ بذكر ذلك لا اتذكر بأنني رأيتك مبكراً هنا سوا الأيام الأولى، تعلم اشتقت الى صباحي بك" ختم حديثه غامزاً نحوي وها أنا اتحوّل للأحمر. مجدداً. أبعدت عيني عنه والتفتت لأشتت نفسي حتى أعود لطبيعتي ولكن أضن أن اليوم ليس لي لأن عيني سقطت على عينيّ هاري التي تنظر لي سابقاً.

اللعنه. يبدو أنني قد انزلت سخط الرب عليّ حقاً!

"اوه كال أنا أيضاً اشتقت اليك تعلم لم أرك منذ زمن طويييل" أسوء كذبة بالتاريخ. أسوء تصرف. أسوء يوم.

شبكت ذراعي بذراع كال ساحباً إياه اطلب الفرار اللعنه لا أشعر بالراحة مع هاري بعد اللذي حدث، ثم نعم أنا عطش!

"مما تهرب" قال كال متهكماً "اهرب؟ لما؟ ممن؟ مالذي فعلته أو حدث؟ أنا فقط عطش أريد الماء! هيا لنذهب." أقسم بأنني أخرق أعلم لا داعي لتبتسم بسخريه...

اتجهنا لغرفة الطعام واخذت الماء سريعاً منهياً نصفه، أقسم أن شكلي يبدو كمّن وصل للمدرسة ركضاً...

بعد أن تنفست وشعرت بالماء يروي جميع أعضاء جسدي ويبعد ذاك الشعور لمؤخرة عقلي بحثت بعيني بين الطلاب لأجد الرفاق وفعلاً وجدتهم، امسكت بذراع كال مجدداً واتجهت لهم مبتسماً.

"اللعنة لوي إن كنت تريد أن تتخلص مني فأنت فعلت! ليس عليك أن تكون لعوباً وحبيب لشخصين!!" اعترضت الينور طريقي فجأة باصقةً كلامها ورحلت. ببساطة. أي أنها لم تعد علكة!

ضحكت بصوت عالٍ قبل أن اتلاحق نفسي واسكتها بيدي، ابتسمت ببراءة ناظراً لكال "هل- ماللذي جرى؟ ماكان ذاك؟" قال كال ناظراً في عيني فزعاً مما حدث ولم استطع بعدها ان اسكت نفسي عن الضحك، أنا سعيد بحق!

اعتقد بأن صوت ضحكتي افزع الجميع لأن جميع من في الغرفة ملتقت لي، أولهم زين الذي ينظر الي بفزع تاركاً مابيديه متجهاً لي، هل صوت ضحكتي مروّع لهذا الحد؟

"لوي؟ مابك هل أنت مصاب بالحمى؟" زين يتمتم متفقداً جبيني ماذا هل اصبت عقلي؟

"اللعنه زين سأحكي لك ما حدث لن تصدق!" سحبت زين سريعاً متجهين للصف مودعاً كال تاركاً إياه مع ليام.

-

"لوي وزين إلى الخارج!" صرخ فينا المعلم، حسناً لا ألومه ولكن بحق لا ألومنا لم نستطع أن نكبح ضحكاتنا أكثر من ذاك...

Its a long story- lsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن