ملحوظة : بدايةً .. قد تبدو الفكرة مكررة نوعاً ما في بدايتها لذا فضلا لا تحكم عليها من البداية .. أحداثها مختلفة و فكرتها مختلفة و مليئة بالمفاجئات ..
اتركو تعليقاتكم اذا اعجبتكم الرواية .. سأحب معرفة ارائكم و الرد عليها ❤
استمتعو ..
~~~~~~~~~~~~~~~~
يتحرك جسده ببُطئ على تلك الحشائش المحيطة به ، أنامله تمسك بتلك الحشائش بلا وعي منه جاذبةً إياها و كأنه يحاول الاستناد إليها للنهوض .
رفع وجهه ببطئ عن الأرض لينظر أمامه بصعوبة نتيجة عدم وصول ضوء الشمس له جيداً ، فالأشجار العالية الكثيفة كانت كافية لمنع ضوءها من الوصول إليه ..
حاول الاستناد على ذراعيه ليرفع جسده و ينهض بصعوبة شديدة و يتكئ على شجرة بجانبه .
يقف بوسط غابة هو لا يدري كيف وصل إليها ، يحاول السير بصعوبة مواجهاً آلام جسده التي تحاصره بكل جزء به.
ملابسه مبعثرة و مليئة بالأتربة الممزوجة بقطرات الدماء ، شعره مبعثر و وجهه تكاثرت فيه الكدمات الزرقاء و الدماء التي تشكلةط خطوط تسيل من عدة مناطق بوجهه.
رؤيته ضبابية و يشعر بدوار شديد لكنه يحاول المقاومة..
يسير بصعوبة ليمر الوقت و يصل لنهاية تلك الغابة أخيراً ليخرج منها .
سار بضعف مترنحاً و محاولاً حِفظ توازنه ليقف بوسط هذا الطريق حينما إلتقطت مقلتاه تلك السيارة القادمة من بعيد قليلاً نحوه .
الحرارة التي ارتفعت في جسده لوهلة ثم انخفضت بمعدل سريع ، رفع يداه بصعوبة ليلوح بهما للأعلى عِدة مراتٍ في إشارة لإيقاف تلك السيارة ، فلم تدُم محاولاته طويلاً لأنه شعر أن قدماه لن تحملاه أكثر..
رؤيتهُ تشوشت ليبتلع لعابه بصعوبة ، شعوره بجسده يتلاشى و كانت ثوانٍ من مقاومته الفاشلة لينهار جسده أرضاً ، السبب الذي أجبر تلك السيارة على التوقف ، تاركةً بعض الأمتار بينها و بينه .
تبادل الشابان في السيارة النظرات بدهشة و قلق ، قبل أن يترجلا بخطواتٍ مترددة و يتخذا خطواتهما نحو جسده الممدد أرضاً ، تماماً أمام السيارة ..
جثى أحدهما بجانب جسده مدققاً ، ملاحظاً تلك الجروح التي تملأه ..
" ماذا به ، شون؟"
" إنه مصاب كما ترى !" أجاب - شون - بينما يمسك بمعصم ذالك الملقى أمامه ليتأكد من نبضات قلبه .
أنت تقرأ
ثالِـث خَـطيـئة.
Fanfiction" ليسَ العيبُ في أن تُخطئ ، بَلِ العيبُ كامنٌ في أن تُكَرِّر نفسَ خطأِك ، و اعلم أنه لا يوجَد خطأ لا يُغتفَر " جُملة قالها لي ذاتَ يَوم ، و لَكنني لَم أُدرِك معناها سِوى الآن .. تلك ثالِثُ خَطيئة لي تسبَّبَت في بدايةِ كُلِّ شَئ ، و هَذِهِ فُرصَتي لإ...