الفصل الخامس و العشرون.

686 68 90
                                    

ملحوظة ..
هتلاقو مشاهد كتير هنا متاخدة من نص الرواية ، ركزو هكتبلو بعد كل مشهد رقم الشابتر اللي اتذكر فيه..

اسفة بجد على التاخير دا الشابتر كان المفروض ينزل من يومين او اكتر بس مكنش فيه نت .
عايزة اشوف ردود فعلكو على المفاجأة اللي في الشابتر دا * ببص بخبث *

~~~~~~~~~~~~

السادس من يوليو
١:٣٤ مساءاً
مدينة هيوستن

" هل أنت متأكد ؟" نطق بهذا السؤال لذالك الجالس أمامه ببرود ليجيبه الآخر ببساطة : أجل ، لقد تأكدت من كل شئ ، كانت تلك الكاميرة الصغيرة بزاوية منزله تصور كل شئ ، كان غبي لوضعه إياها ..ظن أن أحدهم قد يهاجمه بمنزله فتصبح تلك الكاميرة دليلاً لن نستطيع إيجاده.

" إيثن ، أنت تجازف ، أتفهم هذا ؟" قال الآخر بشبه تحذير ليومئ إيثان راسماً على وجهه ابتسامة جانبية قائلا : أعلم ما أفعله ، فقط اعلم أنني لا أهتم بشأنهم بقدر تلك الصور المخبئة حتى الآن.

تنهد الآخر بضيق مضيقاً عيناه و سائلا باستغراب : أخبرني ما بها تلك الصور ؟ لماذا هددك زين بها ؟ و لماذا ترفض دائما إخباري بشأنها و أنت تعلم أنني لن أشي بشئ .

قابل إيثن كلامه بصمته و نظراته للجالس أمامه بنفس ذات الابتسامة ، أزاح نظره بعيداً ليسمع صوت لوي مجددا يقول بهدوء : كما تشاء ، و لكن إياك و إيذاء ديلان ، فأياً يكن سببك هو يبقى صديقي أيضا ، و هو لم يؤذي أيا منا .. أخرجه من خطتك .

" ديلان هو أساس خطتي ، أتظن أنني غبي لتلك الدرجة ؟" رد إيثان بعصبية واضحة لتتبدل تعابير وجه لوي للحنق : أنت لم تكن هكذا ، ما الذي أصابك ؟ .. ماذا بها تلك الصور لتجعلك تفعل هذا ؟

للمرة الثانية لم يتلقى لوي إجابة لسؤاله سوى الصمت و التردد الذي قرأه بنظرات إيثن ، حسم أمره في النهاية على عدم إخباره لينهض سريعا رافزاً الهواء ليحاول طرد تردده هذا بعيداً .

سحب هاتفه من على الطاولة ثم توجه لباب غرفة الفندق ، فأغلب حضور الحفل من بينهم لوي قد حجزوا غرفاً لهم في الفندق الذي سيقام فيه الحفل .. لبُعد الفندق عن منازلهم.

" أنا أحذرك .." كان هذا صوت لوي الذي نهض لينظر له بتحذير ، فالتفت له إيثان بابتسامة ساخرة قائلا : بالمناسبة لقد كنت أخبرك فقط و لم أكن آخذ رأيك ، لذا فقط لا تتدخل .

" ستتنتهي صداقتنا إذا فعلت ما يدور برأسك ، أعدك بهذا " قال لوي بحدة ثم تحرك ليتركه واقفا بقرب باب الغرفة ..

" كما تشاء لوي ، افعل ما يحلو لك و لكنكَ لن تمنعني من إنهاء هذا " تمتم بسخرية و قد طرأت فكرة ما برأسه ليطلق ضحكة ساخرة بينما يفتح الباب و يخرج من هذه الغرفة .. هذه الغرفة الذي جمعته يوماً بصديقه الذي وثق به.

ثالِـث خَـطيـئة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن