ملحوظة ..
هتلاقو مشاهد كتير هنا متاخدة من نص الرواية ، ركزو هكتبلو بعد كل مشهد رقم الشابتر اللي اتذكر فيه..اسفة بجد على التاخير دا الشابتر كان المفروض ينزل من يومين او اكتر بس مكنش فيه نت .
عايزة اشوف ردود فعلكو على المفاجأة اللي في الشابتر دا * ببص بخبث *~~~~~~~~~~~~
السادس من يوليو
١:٣٤ مساءاً
مدينة هيوستن" هل أنت متأكد ؟" نطق بهذا السؤال لذالك الجالس أمامه ببرود ليجيبه الآخر ببساطة : أجل ، لقد تأكدت من كل شئ ، كانت تلك الكاميرة الصغيرة بزاوية منزله تصور كل شئ ، كان غبي لوضعه إياها ..ظن أن أحدهم قد يهاجمه بمنزله فتصبح تلك الكاميرة دليلاً لن نستطيع إيجاده.
" إيثن ، أنت تجازف ، أتفهم هذا ؟" قال الآخر بشبه تحذير ليومئ إيثان راسماً على وجهه ابتسامة جانبية قائلا : أعلم ما أفعله ، فقط اعلم أنني لا أهتم بشأنهم بقدر تلك الصور المخبئة حتى الآن.
تنهد الآخر بضيق مضيقاً عيناه و سائلا باستغراب : أخبرني ما بها تلك الصور ؟ لماذا هددك زين بها ؟ و لماذا ترفض دائما إخباري بشأنها و أنت تعلم أنني لن أشي بشئ .
قابل إيثن كلامه بصمته و نظراته للجالس أمامه بنفس ذات الابتسامة ، أزاح نظره بعيداً ليسمع صوت لوي مجددا يقول بهدوء : كما تشاء ، و لكن إياك و إيذاء ديلان ، فأياً يكن سببك هو يبقى صديقي أيضا ، و هو لم يؤذي أيا منا .. أخرجه من خطتك .
" ديلان هو أساس خطتي ، أتظن أنني غبي لتلك الدرجة ؟" رد إيثان بعصبية واضحة لتتبدل تعابير وجه لوي للحنق : أنت لم تكن هكذا ، ما الذي أصابك ؟ .. ماذا بها تلك الصور لتجعلك تفعل هذا ؟
للمرة الثانية لم يتلقى لوي إجابة لسؤاله سوى الصمت و التردد الذي قرأه بنظرات إيثن ، حسم أمره في النهاية على عدم إخباره لينهض سريعا رافزاً الهواء ليحاول طرد تردده هذا بعيداً .
سحب هاتفه من على الطاولة ثم توجه لباب غرفة الفندق ، فأغلب حضور الحفل من بينهم لوي قد حجزوا غرفاً لهم في الفندق الذي سيقام فيه الحفل .. لبُعد الفندق عن منازلهم.
" أنا أحذرك .." كان هذا صوت لوي الذي نهض لينظر له بتحذير ، فالتفت له إيثان بابتسامة ساخرة قائلا : بالمناسبة لقد كنت أخبرك فقط و لم أكن آخذ رأيك ، لذا فقط لا تتدخل .
" ستتنتهي صداقتنا إذا فعلت ما يدور برأسك ، أعدك بهذا " قال لوي بحدة ثم تحرك ليتركه واقفا بقرب باب الغرفة ..
" كما تشاء لوي ، افعل ما يحلو لك و لكنكَ لن تمنعني من إنهاء هذا " تمتم بسخرية و قد طرأت فكرة ما برأسه ليطلق ضحكة ساخرة بينما يفتح الباب و يخرج من هذه الغرفة .. هذه الغرفة الذي جمعته يوماً بصديقه الذي وثق به.
أنت تقرأ
ثالِـث خَـطيـئة.
Fanfiction" ليسَ العيبُ في أن تُخطئ ، بَلِ العيبُ كامنٌ في أن تُكَرِّر نفسَ خطأِك ، و اعلم أنه لا يوجَد خطأ لا يُغتفَر " جُملة قالها لي ذاتَ يَوم ، و لَكنني لَم أُدرِك معناها سِوى الآن .. تلك ثالِثُ خَطيئة لي تسبَّبَت في بدايةِ كُلِّ شَئ ، و هَذِهِ فُرصَتي لإ...