ثَمِل » هاري ستايلز

الفصل الثاني

-
وضعَت المفتاح بالباب بيدٍ مرتجفة و شهقاتٍ تُغادر شفتيها بخفوت،لتقوم بفتحه بعد عدة محاولاتٍ باتت بالفشل و تغلقه خلفها بهدوء كي لا يستيقظ ذلك المُستلقي علي السرير داخلاً،دموعها تسقُط من مُقلتيها علي حذائها الرث الذي حالما دلفت للمنزل قامت بخلعه و القاءه بإهمال بإحدي زوايا غرفة المعيشة الصغيرة،لتجلس علي الارضية الباردة وتستند علي الباب بقوي خائرة و قلبٍ محطمٍ لاشلاء و دموعٍ تسقط كالامطار بشتاءٍ قارص البرودة

"تايلين؟"
سمعت همسُه المرتجف بإسمها لتمسح دموعها سريعاً و تخلع معطفها الرطِب لتضعه علي المقعد بجانب الباب ثم تنهض بإبتسامة دافئة لتصنع طريقها جهة غرفتهم المُشتركة،لكنها وجدته يترجل من الغرفة بدموعٍ جافة علي وجنته و نظراتٍ حزينة تحوي زرقاوتيه،لتركض جهته بقلق ثم تعانقه لصدرها ليعاود البكاء مجدداً قائلاً:

"ظ-ظننتك تركتيني"
ادخلت يدها بين خصلات شعره البُنّية لتقبل رأسه متحدثة بلطف:

"لِمَ ظننت ذلك يا صغيري؟ انا لا استطيع ان افعل ابداً"قبلت رأسه مجدداً ليرفع نظره لها مردفاً

"ل-لانني ح-حملاً علي عا..-"قاطعته
"لا تتحدث بتلك الطريقة نايل،ارجوك"
اومأ هو كالاطفال معانقاً خصرها النحيل لتبتسم مردفة:

"هيا للنوم"ابتسامة خفيفة اخذت طريقها الي شفتيه ليقبل وجنتها الصغيرة و يعود برفقتها للغرفة مجدداً

كانت علي وشك تبديل ملابسها لكن عندما اعلن هاتفها وصول اشعار رسالة نصيّة هرعَت اليه ملتقطةً اياه بإبتسامة صغيرة،علّه يكون هاري و يريد الاعتذار منها و انه لم يكن بوعيه اليوم،لكن ابتسامتها اختفت و عيناها توسعت عندما فتحت الرسالة و قرأت محتواها،وان من بعثها هو هاري

'لا تأتي للعمل غداً،لقد قُمت بإستبعادِك،راتبك الاخير سيصل اليكِ عبر البريد،شكراً لخدماتك'

لوعة الخذلان تحويها!
-
البطلة صعبانة عليا😂
حلو الفصل؟
نايل الكيوت؟ هو عامةً تصرفاته هتبقي اغلبها كدة لان زي ما قولت هو عنده توحد و هو دة اخوها اللي بتاخد بالها منه
دومتوا بخير يا شراشيبي و يا مرحبا بالناس الجديدة ف عيلتي الصغننة❤️