-
"لا يوجد عملاً هُنا،اسِف"
اخترقت تلك الجملة مسامع تايلين للمرة السابعة بعد الخمسون لليوم،لا يريد احدهم تعيينها نتيجة لاخبارها لهم انها تريد العمل لعدة ساعات مُحدّدة،لتعتني بقية اليوم بشقيقها الصغيرتنهدت بحزن ثم اومأت بإبتسامة مزيفة لتدفع باب الدخول مُترجلة لخارج المتجر،اخر متجر قد ذهبت له اليوم،الساعة تعدت العاشرة مساءاً وقد اُنزِل ستار الليل المرصع بالنجوم اللامعة،ليُخيّم علي البلدة الظلام مع القمر الساطع الذي يُرشد السائرين،لذلك هي تريد العودة لنايل حتي لا يشعر بالخوف و يظل يبكي
غالباً ما كان هاري 'السابق' ذو الشخصية الطيبة و المُتفهمة هو من استطاع ان يتكيف مع ظروفها لذا قام بتعيينها بشركته الصغيرة كـ عاملة نظافة،كان كل شيئ يسير بالطريق الصحيح حتي بدأ كلاهم للوقوع للاخر!،مشاعر كلاهم تحركت جهة الاخر بروّية طوال السنوات الماضية،لكنهما تجاهلا الامر بحُجة تفاوت الطبقات الاجتماعية بينهم،حتي جاء ذلك اليوم الذي اصبحوا سوياً،لكنه بالنهاية تركها وحيدة،كالبقية
صدح رنين هاتفها بينما هي علي عودة للمنزل لتخرجه من حوذتها متنهدة بتعب ،رفعته بمحاذاة عيناها لتلتقط اسم المُتصل
"هاري!"
تمتمت عاقدة حاجبيها بتعجب،تلك المكالمة الهاتفية عزفت لحناً متوتراً علي اوتار قلبها،لكنها قررت ان تجيب حتي تعلم سبب مهاتفته له بعد كل ما حدث،فوضعت الهاتف علي اذنها ليصل لها صوته الثمل"تايلين!"
تجمعت الدموع بعيناها سريعاً فور سماعها صوته الذي اشتاقت له لتأخذ شهيقاً و تزفره بإرتجاف هامسة"ا-اجل"
"اشتقت اليكِ"تمتم لتردف هي بألم
"ه-هاري ارجوك..-""ارجوكِ انتِ تايلين،انا اريد الحديث"قاطعها ثم تنهيدة غادرت شفتيه لتتحدث هي بعدها قائلة بإرتجاف
"لكنك ثمل"خرجت دموع من مُقلتيها تجعل القِلة بالشارع ينظرون لها بشفقة بينما هو قهقه بثمالة ليردف
"وهذا افضل ما في الامر،انني لن اتذكر شيئاً،لن اندم علي ايةِ احاديثٍ قد تفوهت بها،لدي حُجة لاتحدث كما اشاء"
اغمضت عيناها بتعب لانها تعلم انه فعلياً لن يتذكر شيئاً،فقط مكالمة عابرة بجنح الليل كما كان يفعل و هو سكّيراً دائماً،صمتت حتي سمعته يردف بهدوء
"احبك،تايلين"
ألالم يكاد يُمزّق قلبها إرباً!
-
مروحتش المدرسة قولت انزل فصل بقي😂
عاملين اية يا شراشيبي؟
الفصل حلو؟ دة عامةً اول فصل وهو سكران 😂
تفتكروا هو لسة بيحبها فضلاً ولا سكران بس و حجته معاه زي ما قال؟
بحبكوا💖
أنت تقرأ
ثَمِل » هاري ستايلز
Fanfictionوكأنَّكَ حَطَمْتُ تِلكْ القَارُورةِ التي تُذْهِبُ بِها عَقْلُك لتَلتقِطُ إحَديٰ شَظَاياهَا،وتَخْدِشُ بِها قَلْبيِ.