Part 1

8.4K 449 104
                                    


"إذاً سترحلين اليوم .."
قال ذلك الفتى الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً..
بينما يجلس على مقعد في الحديقة يحادث صديقة طفولته الجالسة بقربه.

" نعم سنرحل اليوم ، والدي قرر بالفعل وانتهى وأمي لم تعترض "
أجابته تلك الفتاة التي تبلغ من العمر عشر سنوات ..
بينما تجلس بقربه وتنظر له بحزن.

" هل ستعودين يوماً ؟ "
سألها بنبرة حزينة بينما عيناه ترقرقت بالدموع.

" لا أعلم صدقني ولكن، عدني بأنك لن تنساني وبأننا سنلتقي مجدداً "
ترجته بينما دموعها لم تتوقف عن النزول بينما تشيح بنظرها عنه.

" أعِدُكِ بهذا "
أجابها بينما ينظر لها بوداع.

" صغيرتي هيا سنتجه الى المطار الآن "
صرخت والدتها تناديها بينما تقف أمام باب الحديقة .

نظرت الى والدتها وأومأت موافقة ثم التفتت له لتقف ويقف هو أمامها ..
ما لبث حتى احتضنها بقوة لآخر مرة وبادلته هي العناق متمسكة به بقوة ..

" سأفتقدكِ سوزي "

" سأفتَقِدُكَ بيكهيون "

ثم أبتعدت عنه لتصعد الى سيارة والدها وتركب في المقعد الخلفي بينما والدتها في المقعد الأمامي و والدها في مقعد السائق..
خرج بيكهيون ليقف امام باب الحديقة وينظر للسيارة التي تبتعد امامه بينما يلوح بيده مودعاً سوزي التي تلوح له بينما تنظر له بحزن من الزجاج الخلفي للسيارة.

إفترقا..
وستمضي الأيام هذا مؤكد..
ولكن هل سيلتقيان مجدداً!؟

لقد وعدها..
وهي آمنت بوعده..
ولكن ما رأي القدر بهذا الوعد؟

...............................................

هلووو ♡

رواية الوعد ؛ من بطولة بيكهيون و سوزي ❤️

تابعوا الرواية 💜

 The Promise حيث تعيش القصص. اكتشف الآن