Part 15

3.4K 280 193
                                    



¤¤¤¤¤¤

"توقفي عن إستراق النظر ، هذا غريب "
نبس بيكهيون بسخرية بينما يقود السيارة وينظر امامه ..
سوزي بجانبه وللأسف كانت حقاً تسترق النظر منذ صعودها ..
وما إن أنهى كلامه حتى إتسعت عيناها بصدمة وشعرت بالحرج الشديد فأردفت بغضب وخجل
" أ..أنا لا أنظر لك ! أنت تتوهم ! "
قهقه بيكهيون بإستفزاز بينما يقول
" وأنتي تشتعلين غضباً "
زفرت سوزي الهواء بغضب وألتفتت لتنظر من النافذة متجاهلة النظر له ولم تجبه بشيء؛ مدركة بأنه سيغضبها بإستفزازه لها ..

ركن بيكهيون سيارته أمام باب حديقة منزلهم الامامية ونزل بينما نزلت سوزي أيضاً ..
توجه بيكهيون ليفتح باب السيارة الخلفي ليخرج الحقائب بينما سوزي تقف على مقربة منه ..

انتهى بيكهيون من إخراج الحقائب الخمس الكبيرة ليتنهد بتعب قائلاً
" هل في هذه الحقائب أغراض عن سنة ! لما كل هذا !! "
قلبت سوزي عيناها قائلة بينما حملت حقيبة يدها وحقيبة حاسوبها المحمول ، لتقول له بلامبالاة
" هذا جزء صغير من أغراضي ، لم أحضرها كلها ..
لو أردت أحضار جميع أغراضي كنت سأستأجر شاحنة كبيرة ..
والآن سأدخل أنا وأخبر أحد الخدم ليساعدوك في إدخال حقائبي "
لم تدع له فرصة ليقول شيئاً لأنها أتجهت الى المنزل لتفتح لها خادمة الباب وتخبرها سوزي أن يخرج أحدهم لمساعدة بيكهيون في إدخال الحقائب ..
بينما بيكهيون كان يتذمر ويتنهد بغضب ريثما أدخل هو و أربع خدم الحقائب الى الغرفة التي ستقيم سوزي بها ..

أجتمعت عائلة بيون حول سوزي في عناق دافئ ليرحبوا بها بحب ، فتقول السيدة بيون بينما تقبل جبين سوزي
" أنا سعيدة جداً لمكوثك هنا معنا ، أنتي تعلمين بأننا نحبك كثيراً ، صحيح؟؟ "
أومئت سوزي لتكمل السيدة بيون بإبتسامة مرحة
" إذاً تصرفي وكأنك في بيتك ، لا تخجلي أبداً من طلب أي شيء..
تصرفي براحتك تماماً ..
حسناً صغيرتي؟ "

أومئت سوزي بينما تبتسم بخفة وسعادة لتنظر لهم قائلة
" أنا احبكم كثيراً فأنتم بمثابة عائلتي الثانية ! "

احتضنت بيونا سوزي بقوة لتردف بتكبر مصطنع
" والآن اصبح لدي شقيقة "

قهقه الجميع ليقول السيد بيون بلطف
" ما رأيك بأن تصعدي لتلقي نظرة على غرفتك الجديدة ؟ "

اومئت سوزي بحماس لتمسك بيونا معصمها وتجرها خلفها بسرعة قائلة بحماس وسعادة
" تعالي معي ! "

بينما السيد والسيدة بيون جلسا على الأريكة معاً ليقول السيد بيون بينما يتنهد
" هل سيكونان على وفاق ؟ "
عقدت السيدة بيون حاجبيها قائلة
" من هما ؟! "
أكمل السيد بيون
" بيكهيون وسوزي "
تنهدت السيدة بيون قائلة بينما تمسك يد زوجها بحب
" لنأمل خيراً "

 The Promise حيث تعيش القصص. اكتشف الآن