عالمي

الثالث: لهيب

قبل ما تقرون اتمنى تضغطون على زر الفوت 🌟
وفضلاً لا امراً تعلقون بين الفقرات
استمتعوا 💕

في أخر مقعد بتِلك الكافيتريا كان تايهيونق جالسً يُراقب تحرُكات يونقي واين تقع عينُه لكن والغريب ان يونقي كان يتجاهل تِلك الاشعه فهو على عِلمٍ تام بما يفعله تايهيونق لكنه إختار ان يتجاهل الامر ليجعل تايهيونق يشعر أنه يتقمص دور المُحقق بشكلٍ متكامل ويسعد بإنجازه كم هو مُراعً
إقتربت جيونا من تايهيونق تُقرب جسدها العلوي إليه بشكلٍ عفوي تسأل "ماذا تفعل" قطب تايهيونق حاجبيه "لماذا اثدائك اتت قبلكِ هل تحاولين إغوائي "
صفعته جيونا بقوةً على رأسه وكان لتخلُلّ دماغِه منها نصيب "أنت وقح"
إبتعدت تاركةً إياه يفرُك مكان الصفعه ويتأوه بألم
نظر يونقي إليه من بعيد "يستحق ذلك"
هو أحس بجسدٍ صغير يُشاطِره صف الإنتظار وقبل أن يعطي نفسه مجالً للنظر تذكر رائحة العطر وكم كانت مميزه بشكلٍ يمقُته إستمر الطبل الصغير بالقرع لدرجة انه اختنق
إلى ان حدث تواصل بصري هو حقاً لا يعلم ما الخطب مع جسده ولماذا خانته عيناه واتجهت نحوها تخلق عِناق الأعيُن ذاك
إلا أنه شعر بسعادةٍ غامره

فقط لمجرد النظر إليها تَسعد الدُنيا وتفترش له طريقً من وردٍ وفضاءٍ واسع بنجومٍ تضيء له الطريق إليها

كانت هِي هذا ما قاله عقلُ يونقي

قطع تواصل العينين حامِلاً طبق الطعام يتجه إلى تايهيونق
شعر بأعيُنها تتبعه لكنه تجاهل ذلك مثلما تجاهل الكثير من الاشياء مسبقاً تحدث تايهيونق بريبه يدّعي الهمس "لما فعلت ذلك؟ تبدو مهتمةً بِك "
وبسرعةٍ حول يونقي نظره إلى تايهيونق بإهتمام"وعلى ماذا استندت؟"
اشار لهُ بملعقتِه يحرِكها ليشرح الامور بشكلٍ اوضح "قبل قليل عندما كُنت امام منطقة الطعام كانت هي على الطاوله ولاحظت ان طبقها موجودً امامها لكنها فجأة تحركت إلى ان وقفت بجانبك أليس هذا كافيً"
طأطأ يونقي رأسه واضعً شريحةَ لحم يمضغها بقوه
قهقه تايهيونق على تعابير الجالس امامه
"يارجل  لاتهرب من هذا الشعور فإنه كمرض الإيدز لا يأتي مُرحباً به وينتهي بكَ قتيلاً فقط إستمتع بِه"
سهب يونقي في الفراغ عاود تايهيونق التحدث
"أرأيت استطيع ان افهمك بسهولة انت واضح بالنسبه لي"
قطب يونقي حاجبيه "ياصديقي لا أود جرحك لكن هل انت مجنونٌ يُدلي بنصيحةٍ لا يطبِقُها على نفسه"
ابتسم تايهيونق معيداً باكتافهِ للخلف
"أوه يونقي خذ الحِكمةَ من افواه المجانين!"
بتر يونقي ذلك النِقاش
"سأتخطى المحاضره التاليه إذهب بدوني "
إبتسامةً لعوبه والثِقه تعتريه يرفع حاجبيه وتارةً يُرخيها
"ماذا هل تُريد تصفية ذهنك"