السادس: إلتحام

66 1 0
                                    

"هل قبلتها هل مارستم الحب معاً يونقيي!!! اجبني هيا"
احمق بجسدٍ كبير يتمايل بكِلتا يديه كالقِرده

تذمر يونقي بضجر لكن بعدها بشكلٍ سريع تكاد تُسمى ثواني اخذت ملامحه تتغير في كل مرةٍ يتذكر بدأ يضحك بخجلٍ كالمجنون
"لا كلُ مافعلته هو تقبيل جبينها وإحتضانها تايهيونق هذا المشهد سيُنقش في عقلي كالوشم آه "

قلبَ تايهيونق عينيه وبسخريةٍ زفرَ هواءً قد إبتلعه متحمسً
قطب حاجبيه ثم اسند يدهُ تحت ذقنه
و نطق
"ياصديقي لاتخبر احدً عن هذا ابداً ابداً ولا تجرئ هذا مُحرج حقاً انت تذكرني بفتيان الاعداديه الخجولين "
قشعر تايهيونق جسده بتقزز "اود إعادة الزمن لكي لا اسمع حديثك هذا"
ابتسم يونقي على إتساع
"انت تبالغ تايهيونق اراهن إن وقعت لحُبٍ حقيقي ليس كما تفعل الان ستشعر ان ابسط الاشياء تجعلك منتعشً تستقبل كل جماليات الحياة وتصفع مساوئها على مؤخرتك "

إستلقى تايهيونق على الاريكه ينظر إلى ذلك العاشق
"إذنّ هل انتم تتواعدون الان؟ أنا لا اصدق انها كانت تلحقك منذ سنه ماذا وجدت بك لنرى"
وضع يده تحت ذقنه يفكر بعمق ويهمهم "في الواقع انت تمتلك مظهراً سيء سوداوي اسلوبك في الحياة غريب اممم هل خمنت انك تمتلك شيءً كبيراً يونقي!!"
إستقام الاصغر حاملاً ملعقة الخشب يبرح تايهيونق ضربً
"انت لن تتتغيير إلى ان أموت ..قذر"
صرخ تايهيونق جراء ما اصابه
"لقد قصدتُ قلبك؟! من هو القذر أين ابحرت بتفكيرك قذر"
اخذ يقلد صوت يونقي
"سوف انتقم وسترى ذلك أيُه القزم الحقير"
اشار تايهيونق وهو يهدد ويتوعد بوجهِه المازح

عالمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن