"اتعلمين ياصغيره! والدتك اتت من الشمس ووالدك أتى من القطب الجنوبي لِما برأيك يمتلك شعراتٍ بيضاء في انحاء شعره
والدتك ذات شعرٍ احمر كلهيب الشمس؟"
زمت الفتاة الصغيره شفتيها تحاول منع نفسها من التفكير راقها الجليد لكن حر الشمس لم يروق لها لتُشَبِه والدتها به، لم تروق لها افكار القابع امامها
جالت بحدقة عين اللؤلؤ بعيداً ، عادت تنظر إليه بعد رفص الافكار وإرسالها إلى مُنحنى اخر ،ترُد الصاع بصاعين
"وخالتي جيونا من اين اتت انا اراك تحملها دائماً هل اتت من الغيوم؟ الغيوم تغضب كثيراً ورسل دموعها في كثيرٍ من الاوقات ..خالي انت من تبكي الغيوم "
ابتسمت بمكر بعد ان رأت تايهيونق بإتساع عينيه مذهولاً من قول طفلةٍ في السادسةَ من عُمرِها ،عقد يديه وبمكرٍ نطق
"لا تهتمي بأمر جيونا هل تعلمين من اين اتيتي انتِ؟"
ارتسمت ملامح خوفٍ على مُحيا الصغيره
"أنتِ اتيتي من النجوم لهذا اسموكِ بنجم "
لم تعبس بل إرتسم ثغرها مبتسماً ،رفعت رأسها تنظر للسماء الحالكة السواد مرصعةً بالألماس
"لكن هناك الكثير من النجوم من ايّ نجمةٍ اتيت"
ربت تايهيونق على رأسها
"تمتلكين حديثً لا يُعلى عليه انتِ أذكى من والدك الاحمق حتى، أُهنئُكِ ياصغيره"
قطبت نجم حاجبيها تود ان تغيظ هذا الاحمق الكبير
"اتعلم خالتي جيونا تقول انك تتحدث بالهُراء دائماً عندما تكون مع الاطفال وعندما تكون معها ايضاً"
ابتسمت نجم وبخفةٍ تملصت من بين يدي تايهيونق الذي حاول ان يلحق بها
راكضً خلفها
"ياه لقد تعبت مازلت لا امتلك لياقه عودي إلى هُنا "
صرخت من بعيد تمد لسانها
"لا انا لن اتي "أُوار المنشغله بتتظيف المكان جيونا الخامله على الاريكه تأخذ قسطً من الراحه بعد تناول وجبة العشاء واما يونقي فقد كان منشغلً يصوّب بصره على حاسوبه المحمول ،لا ينظر لأحد ولا حتى إلى أُوار التي إعتادت سرحانه بها ،ازعجها غياب عينيه عنها بغيرها
كان معتادً على فعل الكثير لها ، إلى ان اصبح يعمل كثيراً على وإنشغاله عنها كان واضحً سَئِمتّ من ذلك
أنت تقرأ
عالمي
Novela Juvenil[مكتملة] وكيف لإبتسامةٍ صغيرة من ثغركِ أن تجعلَ الربيع يغزو قلبي الذي لطالما حميتهُ بالأسلحه والجيوش ،الشهاب الاحمر في الفضاء خَلقَ فجوةً مُميزةً بكِ أسقطتني مين يونقي