الرابع :خطوه للخلف

61 7 0
                                    

"اسمعني جيداً ياصغيري ولخبرتي الكبيره في هذه الحياة انت أحمقٌ كبير تَتماشى مع هباء هذه الأرض "
تحمحمت واستقامت تنظر إليه نظرات السخريه التي اراد وبشده كسرها
"انت كُنت تُحتدِثُها بنوعٍ من الغزل لكنها رفضت ذلك وطالبتك بالهجره وكم هذا مضحك وكم غزلُكم هذا رخيص "

تحدث يونقي بنوعٍ من الغضب كان يشعر ان تِلك اللحضات شاعريةً بناظِريه "وأيُ مُساعدةٍ تُقدمينها لي بقولكِ هذا"

"انظر صغيري النساء عادةً لديهن طبع المُكابره وإخفاء حُبهن للطرف الاخر ولماذا؟"
عَقَبَ يونقي مُتسائِلاً "لماذا؟"
اخذت جيونا تهُز كتفيها بغرور تقهقه كأميرٍ مجنون "هذا لانهم يضعون الجُرذ في حقل الاختبار ياعُقلة الإصبع وتقول انكَ ذكي ولكنني اجِدُك "
قاطعها يونقي سريعاً لغضبه منها
فهو يكره ان يُهان من قِبل الصِغار
"إن اكملتي جُملتك وشتمتي أخيك الكبير سأقطع جلدكِ بأظافري هذه"
قهقت جيونا "كنت امزح معك لا اكثر والان إستقم وإذهب لتعترف من الممكن انها لا تزال تبكي ولا تجعلها تستمع لمقطوعاتك الحمقاء تِلك"
أكلمت بينما تضيق عينيها
"لا تسألني لماذا فمقطوعتك تِلك عندما أستمع لها أشعر أني افقد نفسي وافقدك لربما شعرت بذلك هي ايضاً"
تمتمت بعُمق تفكير
"إن المقطوعه مثل.. شابٍ مُنتحر يونقي"
تنهد يونقي بينما يحُك ساعِديه
"شكراً لكن لِما يبدو انها أخرُ مرةٍ استعين بك؟!
او حتى بتايهيونق اعتقد انني
سأصنع طريقً خاصً بي "

صبغ الظلام المكان و إنطوى هذا اليوم
كان يونقي يُحس بالحياة في كُل مره  يَخْطُوْ
فهذه المشاعر جعلت منه شخصً حي بشكلٍ غريب
تسائل لِما حاول طردها من قلبه
هي فتاة مُميزه والكثير من الشُبان يتعرضون لها لكن والغريب انها تقربت من يونقي لِما انا من بينهم .. لم يحصُل على جواب

عالمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن