"لماذا أحبك؟ لا تسأليني..
فليس لدي الخيار وليس لديكِ الخيار فأنا أحّبك ليس لما أنتِ عليه ولكن لِما أكون عليه عندما أكون معكِ"نظر تشانيول لذلك الشخص الذي يقف امامه و يبتسم ثم قال له:لقد علمت بأن السيد بارك قد سحب حراسه فقررت المجيئ سيد مين
ضربه السيد مين علي مؤخرة رأسه و هو يسير الي داخل المنزل وقال له:تهذب أيها الفتي
أغلق تشانيول الباب و أستدار وقال له بعبوس:سام تشوون "تعني العم او الخال "
جلس السيد مين علي الاريكه و قال له وهو يضع قدمه اليمنى علي اليسرى:يجب أن تكون سعيد بزيارتي
تنهد تشانيول وجلس مقابل له ثم قال بفضول:هل هناك سبب خلف زيارتك؟
اومئ السيد مين برأسه وقال له بهدوء:نعم فأعتقد بأنك تعلم بأن والدك يحاول الوصول الي ذلك المنافس الذي يسلب منه كل شئ
ابتسم تشانيول ابتسامه جانبيه وقال له:وماذا في هذا؟!
تحدث السيد مين وقال له بجدية:ان السيد بارك جاد في أمر التخلص مني فلقد أخبرتني مديرة اعماله بذلك
نظر له تشانيول وقال بسخرية:هل ترغب بالأنسحاب خوفاً من الموت؟ حسناً سأكمل بمفردي
زفر السيد مين ثم قال له بأنزعاج:ليس هذا ما أقصده ايها الأحمق و لكن أذا علم بالحقيقة ستكون أنت الشخص الذي سيصل له اولاً و لن يتهاون في قتلك
وقف تشانيول وقال له بأصرار:لن اتراجع عما خططت له فأنا لن اتوقف حتي اشاهده يتسول في الطرقات و يدعس عليه الجميع
اومئ السيد مين برأسه ثم وقف وقال له بصرامه:لن تتدخل تشانيول ، هل تفهم؟ دع لي الأمر و سينتهي كل شئ بعد عدة أيام
وضع تشانيول يده علي كتفه وقال له:هل تعدني بذلك؟
أبتسم السيد مين بخفه وقال له:مضت الاعوام و فعلت ما اتفقنا عليه ووعدتك به ، هل تعتقد بأني لا أستطيع اكمال الامر؟
احتضنه تشانيول وقال له بأمتنان: شكراً لك علي كل ما فعلته من أجلي سام تشوون
ربت السيد مين علي ظهره وقال له:انا سأفعل اي شئ من أجلك يافتى فأنا أيضاً انتقم لما حدث لأختي
انصرف السيد مين بعد ان تحدث مع تشانيول بضعة دقائق و اطلعه علي خطوته الثالثة والأخيرة
دخل تشانيول غرفة أمبر فوجدها ممدده علي السرير كما تركها فأقترب وجلس علي طرف السرير و انحني لترتطم انفاسه بوجهها
شعرت أمبر بأنفاس ذلك العاشق ففتحت عينيها لتقابل عينيه لترتسم ابتسامه لطيفه علي شفتيه
تحدثت أمبر قائلة بصوت خافت الي تشانيول:من كان الزائر؟
قال لها تشانيول وهو يمرر انامله علي جبهتها:هل ترغبين حقاً بالمعرفة؟