"ما زلت أتسأل بعد كل هذه السنوات أين أضع حبك اليوم ؟ أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوماً كأية وعكه صحية أو زلة قدم ..أو نوبة جنون أم أضعه حيث بدأ يوماً؟"
اشرقت الشمس معلنه عن بدأ يوم أخر في حياة هذان الحبيبانفتحت أمبر عينيها بسبب نقص الأكسجين في رئتيها وهذا لأن تشانيول أنجرف في تقبيلها وخاصة مع ارتدائها لقميصه الذي يظهر سيقانها ويجعلها اكثر طفولة ولطافه
فصل تشانيول القبلة عند تداركه لأستيقاظ أمبر و حاجتها للأكسجين
قطبت أمبر حاحبيها بغضب وهي تنظر الي تشانيول و تستنشق الهواء
جلست أمبر وهي تلتقط انفاسها وعندها قال لها تشانيول وهو يجلس بجوارها:أعتذر لم أستطيع السيطرة علي مشاعري
نظرت له أمبر بأنزعاج وقالت:لا تقترب مني بعد اليوم ، ثم ازاحت الغطاء لتذهب الي الحمام للأغتسال
تأوهت أمبر بألم عند ارتطام ظهرها بالسرير بقوة و عندها قال لها تشانيول بجدية وهو فوقها:لقد اعتذرت عن تأخيري بالأمس و أخبرتك بما حدث
قالت له أمبر بأستياء:انت تحب رؤيتي اتألم ، أليس كذلك؟ تؤلم جسدي ثم قلبي
ألصق تشانيول جبهته بخاصتها وقال لها محاولاً الهدوء:أنتِ تعلمين جيداً بأني أحبك و لن أحب غيرك ، لما لا تثقين بي أمبر؟
نظرت له أمبر في عينيه وقالت بصوت مرتجف:كيف أثق بذلك و أنت لا تتوقف عن جعلي اتألم؟ تقيم معي العلاقة دائماً بعنف و لم اعترض ، تضربني من حين لأخر و لم أتخلى عنك او يقل حبي لك و لكن الأمر زاد عن حده فلم أعد أستطيع التحمل تشانيول
تنهدت أمبر مبتلعه غصتها ثم قالت له بعصبيه:هل كنت ستكون سعيداً أذا اعترض أحدهم طريقي ليلة أمس و قام بقتلي بعد ان اعتدى علي؟ هيا أجبني
قال لها تشانيول بندم و صدق وهو يقبل كل انش في وجهها:أنا أسف حقاً ، أرجوكِ سامحيني حبيبتي ، اعدك لن أدعك بمفردك مرة أخرى ، ثم احتضنها
احاطت أمبر عنقه وقالت له بلطف:لا تدع أي شئ يدخل بيننا يجعلنا ننفصل او يسبب صدع في حبنا ، لا اريد خسارتك تشانيول
اومئ تشانيول برأسه بالإيجاب وهو يستنشق عطر سائل الأستحمام خاصتها بالقرب من عنقها ثم قال لها بهمس:لا تعتقدي بأني سأسمح لكي بالذهاب بسهولة فلقد كنت اتمالك نفسي طوال ليلة أمس حتي الأن
أبعدت أمبر ذراعيها عن عنقه ثم قالت له بأرتباك وتلعثم وخجل:تشانيول لا اريد الشعور بالألم أكثر حتي استطيع متابعة العمل في المطعم
قال لها تشانيول وهو ينزع القميص الذي ترتديه:لا تقلقي أنا من سيعمل بدلاً عنكِ ، ثم ألقى بالقميص علي الأرض وقام بتقبيلها بشغف و حب