"ببطئ أتلاشى بعيداً خائفة و ضائعة ،
لايوجد أمل في هذا العالم القاسي ،
أبحث عن ضوء بعيد المنال و شخصاً ما يمكنه أنقاذ حياتي ،
أتعايش مع الخوف ولا يسمع احداً صراخاتي ، هل يمكنك أنقاذي الأن؟"
*اليوم الأول
----------------فتحت أمبر عينيها بصعوبه و هي ترتجف و تشعر بألم شديد بسبب ماحدث لها من تعذيب بالأمس و من القدم التي تركلها في هذه اللحظة
سمعت أمبر صوت تشانيول وهو يقول:أنتِ أيتها الحمقاء ان الساعة الان السابعة و متبقي ساعة علي موعد الأفطار
رفعت أمبر رأسها لتشاهد تشانيول بوضوح وقالت له بصوت مرتجف:أشعر بالبروده سيد تشانيول
ركلها تشانيول بقوة في معدتها فهو لم يشفق عليها و يقوم بوضع الغطاء علي جسدها العارى و تركها كما هي عندما فقدت الوعي بالأمس حتي الصباح
خرج دماء من فم أمبر و هي تكتم صراخاتها المتألمه
صرخ تشانيول و قال الي أمبر بحده:أسمي هو بارك تشانيول أيتها العا*ره ، ما هو أسمي؟! ، ثم ركلها مرة أخرى
قالت له أمبر بصوت متقطع وهي تحاول تحمل الألم:سيد بارك تشانيول ، ثم حاولت الجلوس لتخرج منها صرخه بدون إرادة
قام تشانيول بألقاء قميص البيچامه لها بقدمه وقال:هيا أرتدي ذلك و أذهبِ الي غرفة اعداد الطعام
ابتلعت أمبر ريقها و أمسكت بقميص البيچامه و يديها ترتعش
زفر تشانيول من بطئ أمبر فجلس قرفصاء و أخذ قميص البيچامه بعنف ليفعل هو ما عجزت عن فعله
تأوهت أمبر بسبب تعامل تشانيول العنيف معها و تشبثت بقميصه بسبب قيامه بهزها بلامبالاة
نظر تشانيول الي أمبر وقال لها بجدية:لا تقومي بلمسي
رفعت أمبر رأسها و نظرت له وقالت بصوت مبحوح:أسفه سيدي ، ثم تركت قميصه
تأفف تشانيول بتملل بسبب قيام أمبر بأطاعته وقال لها:حقاً أنتِ تشعريني بالضجر
قالت له أمبر وسط شهقاتها:أسفه سيدي
أقترب تشانيول من وجهها وقال لها:كم أتمنى قتلك الأن و لكن التسلية بكِ أفضل من لا شئ
تأوهت أمبر بألم بسبب قبلة تشانيول العنيفه فهو ساعدها علي الوقوف و في نفس الوقت يجعلها تتألم
أبتعد تشانيول عن أمبر دافعاً أياها علي الحائط ليرتطم ظهرها ثم قال لها بصرامه:هيا أذهبِ
حاولت أمبر السير محتفظه بالألم بداخلها حتي خرجت من الغرفة
ضم تشانيول قبضة يده وقال بغضب هامساً:أنها ضعيفه مثلها......أنها لن تشتكي مهما فعلت بها أن السيد بارك علم جيداً كيف يعاقبني و لكن أذا كانت مثلها أم لا او أذا كان تواجدها سيذكرني بها أنا لن ابالي فلم يعد الأمر يؤثر بي و سأتلاعب بها كما أشاء