"كيف أتجاوز أحزاني و ما يزال الماضي يعبث بكياني؟!"
نظر السيد بارك الي أمبر بدهشه و قال لها بسخرية محاولاً عدم الأرتباك:عن أي حقيقة تتحدثين؟
تنهدت أمبر بضجر وقالت له:لا داعي للمماطله سيد بارك فأنا أعلم كل شئ ولدي الدليل علي حديثي أي أنني لا اتحدث بترهات او اهذي
دخل السيد بارك المنزل وعندها أتبعته أمبر رغم خوفها من ردت فعله
جلس السيد بارك بثقه علي الاريكه ثم نظر الي أمبر وقال لها:لما اتيتِ الي هنا بدلاً من الذهاب الي الشرطة؟
قالت له أمبر بجدية:لأني أريد عقد صفقة معك و هي الأيقاع بوالد تشانيول في أيدي الشرطة لا أنت فهو في النهاية العقل المدبر
أبتسم السيد بارك وقال لها:هل تعتقدي بأني سأخاف منكِ و سأفعل أي شئ تطلبينه مني؟
نفت أمبر برأسها وقالت له وهي تجلس أمامه:أعلم بأني لا أمثل لك أي تهديد ولكن أعتقد أن الشرطة ستهتم بأمر قتل روزي و خاصة أذا عثروا علي جثتها و سيكونوا سعداء لتوفير الوقت عليهم و أخبارهم بمن يكون القاتل
قطب السيد بارك حاجبيه وقال لها بغضب:أنتِ لا تعلمين مع من تتحدثين فأنا يمكنني قتلك بسهولة حيث تجلسين
نظرت له أمبر وقالت بهدوء:أعلم هذا جيداً و لكني لست حمقاء الي هذا الحد حتي أحضر الي منزلك دون حماية نفسي لذلك لنكشف اوراقنا و نوفر الوقت
بلل السيد بارك شفتيه ثم قال لها:أين هي الدلائل علي أني قاتل روزي؟
ابتسمت أمبر بخفه وقالت له:الرائحة في حديقة منزلها ستكشف أمرك قريباً لهذا يجب أن نسرع و نجعل والد تشانيول هو القاتل ، هل ستتعاون معي أم تفضل التعاون مع الشرطة؟
ضم السيد بارك قبضة يده ثم قال لها:اولاً أسمي هو مين و السيد بارك هو خال تشانيول المزيف
نظرت له أمبر بصدمه وقالت:ماذا؟!
وضع السيد مين قدمه اليمنى علي اليسرى وقال لها ببرود:السيد بارك و أنا قمنا بعمل تبادل أسماء حتي يستطيع هو الاقتراب من تشانيول والقيام بدور الشخص اللطيف و أنا أقوم بدور الشرير عديم الرحمه
أبتلعت أمبر ريقها ثم قالت له بعدم أستيعاب:لماذا فعلتم هذا و لما جعلتم تشانيول بتلك الحالة ولما تسعوا لجعله يفقد صوابه؟
مرر السيد مين يده في شعره وقال لها:يبدو بأنكِ تجهلين الكثير و لكن تملكين أدله تجعلني أحصل علي الاعدام بسهولة.....حسناً سأخبرك بأشياء ستصيبك بدهشه ثم سأستمع لخطتك و أتمنى بأن تكون جيدة و الا قتلتك و لن أهتم أذا كنتِ تحمي نفسك أم لا
علي الجانب الأخر كان تشانيول يقف بالقرب من باب المطعم و ينظر في ساعته
نظر تشانيول حوله باحثاً عن أمبر و عندها أتسعت عينيه وتراجع خطوتين للخلف
