"هواجس الأفكار تتزاحم بداخلكِ ، عقلك شريداً هائم بداخلي يتمتع بحقوق اللجوء لعقلي أنا ، أيقنت الأن أن لا حب بعد حـبي ، ليس لكِ إلا قـلبي فلن أغادركِ وارحل أبداً فليس لكِ إلا أنا ، ليس غروراً مني أو كبرياء فأنا أحببتك حد كل الأشياء ، أثملت كوني عشقاً بكِ وأسرتيني بالحاء والباء ، حبيبتي أنا أحبك بكبرياء"
مر بعض من الوقت وفي تلك اللحظة كانت أمبر تجلس أمام السيد مين خال تشانيول في أحدى المطاعم الفاخرة
تحدث السيد مين وقال الي أمبر بجدية:لما أنتِ صامته أمبر؟ نحن نجلس منذ عشرة دقائق وأنتِ لا تفعلين شئ سوى احتساء المياة
تنهدت أمبر وقالت له بأرتباك:انا حائرة في كيفية بدأ حديثِ معك
قال لها السيد مين بقلق:هل تشانيول بخير؟
بللت أمبر شفتيها ثم قالت له:هذا ما أريد التحدث بشأنه معك سيدي
اومئ السيد مين برأسه وقال لها:لهذا طلبتِ مقابلتي بشرط الا يعلم تشانيول ، هل هو يتعامل معكِ بعنف؟
نظرت له أمبر وقالت بهدوء:تشانيول يجب أن يستكمل علاجه و أنا أسعى لهذا و لكن الذي جعل الأمر اسوء هو عودة روزي و بعض اصدقاء المصحة القدامى
أستند السيد مين بمرفقية علي الطاولة وقال لها بعدم فهم:هل يمكنكِ الإيضاح؟
قالت له أمبر بوضوح:منذ عودة روزي التي كانت تساعد علي علاج تشانيول وظهورها المفاجئ في حياتنا و أنا شعرت بشئ سئ و تأكد لي ذلك عندما بدأ تشانيول يتغير و كأن هناك من يدفعه للجنون ، ثم سردت كل شئ للسيد مين بالتفصيل
اتسعت أعين السيد مين بدهشه وقال لها:ماذا؟ هل هي تسعى لأقناعه بأن لديه أنفصام في الشخصية؟
اومئت أمبر برأسها بالإيجاب وقالت له:هذا ما أستنتجته فأن تلك الفتاة التي تدعى سولي لم يكن علي جسدها أي أثر للاعتداء فكانت هناك بضعة علامات لا معنى لها
تنهد السيد مين ثم قال لها:هل ترغبين بأن أتحدث مع تشانيول في الأمر و أقناعة بالأبتعاد عن هؤلاء الأشخاص؟
ضمت أمبر شفتيها ثم نظرت له وقالت:لا سيدي فأن تشانيول لن يقتنع علي أي حال و لكن ما أريده منك هو البحث عن السيد بارك ومعرفة موقعه و ما الذي يفعله
أبتسم السيد مين بخفه وقال لها:أنتِ تشكين في أن بارك هو خلف ما يحدث ، أليس كذلك؟
قالت له أمبر بجدية:التأكد من الأمر لن يحدث ضرراً
علي الجانب الأخر كان تايسون و سولي يغادران منزل روزي بعد ما جعلوا تشانيول يتأكد بأن الاعتداء قد حدث بالفعل او هذا ما اعتقدونه