"كيف يمكن لي أن أحبك بإعتدال؟
كيف يمكن لي ان أقترب منكِ بإعتدال؟
كيف يمكن لي أن اعطي قلبي بإعتدال؟
كيف يمكن لي أن أقع بكِ بإعتدال؟
انا عالق بكِ بطريقة سيئة تفقدني انفاسي ، انا ميؤس منه و أصل في حبك الي حد الجنون وهذا يجعلكِ تتأذين بأستمرار فأنتِ ستبقى دائماً ملكاً لي فلن أسمح لكِ بالخروج عن دائرتي"
كاد أن يتحدث تشانيول ولكن أمبر قاطعته وأخرجت هاتفه من جيبه وقالت له بصوت عالي:لماذا تحمل هذا معك بحق السماء؟ هل شاهدت كم مرة أتصلت بك؟ هل أكترثت لأمري ليلة أمس و لو للحظة و حاولت الاتصال بي مرة واحدة فقط؟
أبتسمت أمبر بسخرية وقالت الي تشانيول الذي يقف أمامها محاولاً تمالك نفسه:حسناً سأجعلك تشاهد الان كم مرة اتصلت بك بينما أنت كنت تحتسي الشراب وتمرح
بدأت أمبر بالبحث في هاتف تشانيول عن سجل المكالمات ولكن فجأة اُرسلت رسالة علي الهاتف
قامت أمبر بفتح الرسالة اثناء ضغطها على أيقونة سجل المكالمات دون تعمد
أتسعت أعين أمبر عن رؤية أسم المرسل وقد كانت روزي ثم بدأت بقراءة الرسالة
*محتوى الرسالة:
"عزيزي تشان انا حقاً خجله بسبب ما حدث بيننا ليلة أمس لذلك قررت أرسال تلك الرسالة و أشكرك علي المشاعر اللطيفة التي قمت بأحيائها بداخلي....اوه تفقد استديو الصور فلقد ألتقط صور لنا معاً للذكرى كما طلبت مني حينما كنت تقبلني....أتمنى ان نحظي بليلة أخرى....لاتنسى الاتصال بي في المساء"
رفعت أمبر رأسها و نظرت الي تشانيول و دموعها بدأت بالتساقط بعد أن شاهدت الصور التي أظهرته و كأنه من سعى لأقامة علاقة مع روزي
أمسك تشانيول بهاتفه ليشاهد ما الذي جعل حبيبته تبكي وعندها اصابته الصدمة
نظر تشانيول الي أمبر وقال لها بصوت مرتجف:أقسم لكِ لا أعلم شيئاً عن هذا
دفعت أمبر يده قبل ان تلمسها وقالت له بتحذير:أياك و لمسي
قال لها تشانيول بصدق:انا لا اعلم شئ أمبر أرجوكِ صدقيني
أبتسمت أمبر بسخرية ومسحت دموعها بعنف وقالت له بعصبيه:أنا سئ و لكني لست خائن......أليس هذا ما كنت تتحدث به دائماً؟
ابتلعت أمبر غصتها ثم توجهت نحو خزانة الملابس وهي تقول:لقد أنتهى كل شئ بيننا فأنا أكتفيت تشانيول ولن أسمح لك بإيذائي مرة أخرى
أسرع تشانيول و أمسك معصم يدها بقوة وقال لها بجدية:لن أدعك تذهبين أمبر و لقد أقسمت لكِ بأني لا أعلم شئ عن تلك الصور
