قلبي مكتظ بالأحلام المكسورة ،
أنا مجرد شخص باهت ،
أتوه مجدداً وسط الامطار و عندما أكاد أصل الي النهاية أحضان الراحة تغدو بعيدة المنال للغاية ، كل شئ سيرحل ولكن يظل الألم بداخلي أزلي
فتحت أمبر عينيها ببطئ وهي تكاد لا تشعر بأطرافها
حاولت أمبر الجلوس ونجحت رغم ان اخذ الامر منها وقتاً
نظرت أمبر حولها لتجد نفسها في غرفتها و ترتدي بيچامة نظيفه فتعجبت لهذا الامر ثم نظرت نحو النافذة فوجدت ان المساء قد حل
تنهدت أمبر و لكن سرعان ما فزعت بسبب ركل تشانيول باب الغرفة
أقترب تشانيول من أمبر و وضع صحن من الارز بالخضروات واللحم أمامها وقال لها بحده:لتتناولي محتويات هذا الصحن بأكمله
اومئت أمبر برأسها ثم أمسكت الصحن محتضنه إياها وبدأت بتناول محتوياته فهي جائعة رغم انها تشعر بالألم في أنحاء جسدها
زفر تشانيول و تحدث بغضب الي أمبر وهو يسير في الغرفة:منذ ان اتيتِ و أنتِ تستمرين بأغضابي و تعكير مزاجي ، هل تعلمين أنا ارغب بقتلك بشدة و لكن لن تأتي فتاة الا بعد إسبوعين و لهذا أبقي علي حياتك رغم أنكِ تشعريني بالملل الشديد
توقف تشانيول عن السير و نظر الي أمبر ليكمل ثرثرته ولكنه تفاجئ بها وهي تحدق به بأعين متسعه كالجرو
زفر تشانيول بعد صمته للثواني معددوة ثم قال لها بغضب:لما تنظرين لي هكذا؟! هيا أكملي طعامك
عبست أمبر لتبدو ألطف مما هي عليه ثم عادت لتناول الطعام
جلس تشانيول أمام أمبر علي طرف السرير وقال لها بأنزعاج:هل تحبين التعذيب؟ لما انتِ ضعيفه و تستسلمين بسهولة للذي افعله بكِ؟
أبتلعت أمبر الطعام الذي في فمها ثم قالت له و هي تنظر في الصحن:لقد دفع السيد بارك ثمن ما ستفعله بي فمهما فعلت لن يتغير شئ فسأبقى سجينه هنا حتي أنتهاء الإسبوعين و أذا قاومتك فأنت ستستمر بضربي وتعذيبي علي أي حال ، ثم انهت الطعام فهو لم يكن كثير و لكنها شعرت بقليل من الشبع
اطاح تشانيول بالصحن الذي في يد أمبر لتفزع ثم قال لها بصراخ وهو يقف:انتِ بالفعل تحبين التعذيب فأعتقد بأن والدك قد باعك أكثر من مرة لذا ما يحدث لكِ ليس بجديد ولكن تعذيب بارك تشانيول ليس كغيره و ستحوزين بشرف تجربته طوال فترة تواجدك هنا ، ثم خرج من الغرفة وأغلق الباب بعنف
أستلقت أمبر علي السرير بهدوء وهي تضع الغطاء عليها وقالت بأبتسامه منكسره:علي الأقل لقد أكتفيت من تعذيبي اليوم ، ثم أغمضت عينيها لعلها تحصل علي الراحه حتي لو في احلامها
في تلك الأثناء كان تشانيول قد دخل غرفة مليئة بالادوات الرياضية ثم أرتدى قفازات الملاكمه و بدأ بضرب ذلك الكيس الضخم المعلق في الهواء
