فتح عينو بتكاسل ع صوت أمو و هي بتقول : يا ولد ما تقوم المنبه من قبيل بضرب شنو النوم التقيل دا 😠
نسييت المقابله ??
نفض البطانية بخلعه و صرخ المقاااابله 😨😨
يا أمي ليه ما صحيتيني و عاين للساعه لقاها 8 !
حتأخر ، ما حلحق ، خلاص ضاعت الفرصه 😭
ردت عليهو بصوت حنين : أهدأ يا ولدي أنا مجهزة ليك الهدوم ، و أوراقك و كل شئ ... قوم أخد حمام و تعال أشرب الشاي و بتحصل إن شاء الله ، المقابله مش الساعه 10 ?
رد : ااي بس إنتي عارفه المواصلات ، و قام إتجهز بسرعه ، يلا يا أمي أنا ماشي دعوواتك 😍
تعاال يا ولد أشرب الشاي
مااف ووقت يا أمي
إنتظر يا ولد ، جات و شايله الكباية و البسمة ع وشها هااك أشرب 😘
شرب بسرعه و طبع قبله ع جبين أمو و أردف دعوواتك يا حجه المرة دي تظبط 😔
طلع و دعوات أمو سابقاهو 💜
🌸
وصل و هو بلعن ف المواصلات و صعوبة توفرها 😢
عاين لقي الساعه 9/30
إتنهد و دخل للشركة ، لقي مجموعه من الشباب الزيو و كل واحد جاي بي طموح مختلف و ف كتفو حمل عيلة 😢
قعد بعيد شويةو بقي يردد في أيات قرءانية لعله يهدأ و التوتر يقل !
كان مراقب تعابير وشوش الشباب لمن يطلعو و ظاهر عليهم الإحباط ف عيونهم 😔
و كل مرة بتوتر أكتر ، سمع إسمو .. أخد نفس عمييق و حاول يبدو واثق من نفسو ، طرق باب المكتب و دخل ..,
... : اتفضل أقعد
قعد مقابل ليهو ، أهابه منظر المدير و جديتو !
مد الملف حقو و هو بحاول يتبين ردات فعلو ،
المدير : أممم ما شاء الله يا أحمد ، معدلك ممتاز و ماخد مرتبه الشرف كمان ، لالا تمام و الله 👌
حس بشوية إطمئنان
الا إن المدير أعقب بس إنت عارف إنو الوظيفه دي حساسه و نحنا عاوزين ناس ذوي خبرة 😊
أحمد : انا واثق إني حنجح فيها بس إنت أديني فرصة
ضحك بإستهزاء : أديك فرصة ??
حضرتك الشركة دي ليها إسمها و مكانتها ، نحنا ما حنبنيها ع احتمال إنك قد تنجح او لا 😏
أحمد بحرقة : بس كيف حناخد خبرة لو ما إتوظفنا ، و كل شركة ما بتوظف و في نفس الوقت بطلبو ناس ذوي خبرة ?
كتييير من الشباب البرة ديل موهوبين و عندهم المقدرة إنهم يقومو زي شركتك دي و أحسن من الصفر 😢
