عندما نزل تفاجأ ب........
#عودة للماضي #
قبل قليل بعد أن صعد آسر و ملاك نظرت حنين إلى يوسف وقالت : ما هى تلك الأوراق التى وجدها آسر عند العقربة
يوسف : أنا لا أعرف لم يخبرنى
نظرت إليه بشك: لا أصدق
يوسف : يجب أن تصدقى فأنا لا اكذب أبدا عليك
حنين : أعرف هذا
اقترب منها يوسف وقال : ألا تصدقينى؟
حنين : لا أصدقك فأنا اختطفت وكدت أموت وأنت تخفى عنى الآن حقيقة بعض الأوراق
يوسف : انا لا أخفى عنك شيء أنا حقاً لا أعرف فآسر لم يخبرنى ما يوجد في تلك الأوراق
حنين : حسناً
احتضنها يوسف : لقد خفت عليك جداً حنينى
بادلته حنين : أنا كنت واثقة أنك ستبحث عنى وتجدنى
انحنى يوسف وقام بتقبيلها
#عودة للحاضر #
كان يوسف لازال يقبل حنين عندما رأهم آسر فقال لهم: اذهبو إلى غرفتكم الخادمة قد قامت بتجهيزها نظر يوسف إليه بغضب وأختبأت حنين خلف يوسف وهى تكاد تموت من الخجل قام يوسف بحملها وصعد إلى الغرفة فهو يعرف مكانها وعندما دخل وضعها على السرير برفق وقام بتقبيل جبينها برقة وأخذها معه إلى عالم العشق حيث يتذوقون جميع أنواع العشق* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد أن صعد يوسف وحتي إلى غرفتهم قرر آسر أن يؤجل الحديث مع يوسف إلى الغد وذهب إلى مكتبه و جلس يطلع على العديد من الأوراق و يعمل عليها وبعد أن انتهى من هذا صعد إلى غرفته لينام و اتجه إلى سريره بجانب ملاك و رفعها لتكون رأسها على صدره لأنه اعتاد على هذا و غطى فى نوم عميق
فى صباح اليوم التالي
أستيقظ آسر ونظر إلى ملاك وهى تنام على صدره وتتمسك به مثل الأطفال فقام من مكانه بهدوء حتى لا يوقظها و قام بتقبيل جبينها ثم قام بعمل روتينه اليومى من الرياضة التى يقوم بها لمدة ساعة ثم قام بأخذ حمامه وعندما انتهى خرج وارتدى ملابسه ثم قام بالجلوس بجانب ملاك حتى يجعلها تستيقظ وعندما أفاقت من نومها ابتسم لها وقال : هيا ملاكى حتى نتناول الإفطار معا
ابتسمت ملاك بنوم و قالت : حسناً حبيبى سأنهض الآن
قامت ملاك بعمل روتينها اليومي وارتدت ملابسها ونزلت هى وآسر معا ليتناولو الإفطار و أمر آسر الخادمة بإعداد الإفطار وانتظرو يوسف و حنين* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
قبل ساعة عند يوسف و حنين
استيقظ يوسف وقام بعمل تمارينه اليومية و أخذ حمامه وابدل ملابسه و قام بإيقاظ حنين وقال : هيا حنينى حتى نتناول الإفطار مع آسر و ملاك
حنين بنوم: أمى لا أريد أن استيقظ لقد انتهت الجامعة
كتم يوسف ضحكته وقال : هيا حنين استيقظى
قامت حنين بوضع الغطاء على رأسها وقالت : أمى اذهبى من الغرفة الآن لقد انتهت الجامعة حتى وإن لم تنتهى لا أريد الذهاب
قال يوسف : هيا حنين لا وقت للنوم
جلست حنين مكانها في الفراش وقالت وهى تفرك عينيها مثل الأطفال: لقد استيقظت الآن ماذا تريد؟ هل تعرف أمى لا تقوم بفعل ما تفعله معى أريد أن انام
يوسف : هيا حنين أنا انتظرك حتى ننزل ونتناول الإفطار مع آسر و ملاك
حنين : حسناً
قامت حنين وقامت بعمل روتينها اليومي وارتدت ملابسها ونزلت مع يوسف
عندما نزل يوسف و حنين وجدو آسر و ملاك فى حجرة الطعام ينتظرونهم قام يوسف بإلقاء التحية عليهم وكذلك حنين وجلسو لتناول الإفطار وبعد الانتهاء قام الجميع وجلس ملاك و حنين معا و قام آسر بتقبيل جبين ملاك وقال : سأذهب الآن إلى العمل هل تريدين شيئاً ملاكى؟
ملاك : أريدك سالما
آسر : حسناً إلى لقاء ملاكى
لكن الوضع مع حنين مختلف فكان يوسف يقوم بإغاظتها كالعادة وقال : سأذهب إلى العمل وأرى الجميلات
حنين : لا توجد من هى أجمل منى
يوسف : بل يوجد
حنين : من هى؟
يوسف : سكرتيرتى
حنين : انظر لها فقط وسوف أجعلك تفقد عينيك الجميلة
يوسف بحب : عيني لا ترى غيرك أنتى وحدك حبيبتى أحمرت حنين خجلا فقال آسر : هيا حتى نذهب إلى العمل لو انتظرنا حتى تنتهى من حديثك فلن نذهب اليوم
يوسف بغضب : حسناً هيا
وكانت حنين تموت خجلا من الموقف ولأنها أمام آسر و ملاك وقام يوسف بتقبيل جبينها وخرج هو وآسر واتجهو إلى الشركة
قالت ملاك : هل أخبرتى يوسف؟
حنين : لا لم أخبره حتى الآن سأخبره عندما نعود إلى منزلنا
ملاك : حسناً كما تريدين
وبعد ذلك ظلوا يتحدثون معا فى العديد من الموضوعات إلى أن قالت حنين فجأة: إلى أين ذهبت زوجة عمك في اعتقادك؟
ملاك بحيرة: لا أعرف لكن أتمنى أن لا أراها أبداً
حنين : وأنا أيضا
ً
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
وصل آسر و يوسف إلى الشركة و وقف الجميع احتراماً لهما واتجه آسر إلى مكتبه و كان خلفه يوسف وقال للسكرتيرة: لا أريد أن يدخل أحد علينا وأحضرى لنا فنجانين قهوة
ثم دخل و أغلق الباب خلفه هو ويوسف و جلس على كرسيه وقال : أنا متأكد من أنك تريد أن تعرف ماذا كان يوجد فى الأوراق
جلس يوسف و قال : بالتأكيد أنا أريد أن أعرف ماذا صدمك عندما قرأتها
تنهد آسر و قال : حسناً سأخبرك كل شيء لكن الآن أنا أريد منك أن تقوم بإحضار ملفات الصفقة القادمة حتى نعمل عليها
يوسف : أنا أريد أن أعرف الآن يا آسر
آسر : سأخبرك لاحقاً لأننى لا أريد أن أغضب الآن حتى أستطيع العمل جيدا
تنهد يوسف وقال : حسناً كما تريد
وخرج يوسف من مكتب آسر واتجه إلى مكتبه و قام بإحضار الملفات التى كان يريدها آسر و أعطاها للسكرتيرة حتى تعطيها له وجلس يفكر في ماذا كان يوجد فى تلك الأوراق ليغضب آسر لكنه لم يجد فائدة من هذا فاتجه إلى عمله و ركز فى الأوراق التى أمامه* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
كانت ملاك و حنين تتحدثان معا إلى أن جاء ملاك إتصال من رقم غريب فقامت بالرد عليه وعندما سمعت الصوت عرفت أنها ابنة عمها سارة
ملاك : سارة لقد اشتقت لكى أنتى لم تتصلى بى منذ سافرتى
سارة : أنا آسفه حقاً ملاك لكن كنت مشغولة جداً
ملاك : لا يهم المهم أنك بخير الآن
سارة : نعم ملاك أنا بأفضل حال كما أنى عندى أخبار سعيدة
ملاك بشوق: ما هى تلك الأخبار؟
سارة : سوف أعود إلى مصر
ملاك : حقاً؟ هذا رائع
سارة : هناك مفاجأة أخرى
ملاك بشوق أكثر : ما هى ؟ قولى بسرعة
سارة : أنا لن أعود وحدى
ملاك باستغراب : مع من ستعودين؟
سارة : ستعرفين حين أعود
ملاك : حسناً كما تريدين لكن ستخبرينى كل شيء عندما تعودين
سارة : حسناً
ملاك : إلى لقاء
سارة : إلى لقاء
بعد أن أغلقت ملاك الهاتف قالت حنين : هل هذه سارة ابنة عمك؟
ملاك : نعم
حنين : هل تتحدثين معها؟
ملاك : نعم لقد اعتزرت منى كما أنها حزرتنى من والدتها فهى كانت قد أمرت إحدى الخادمات بوضع دواء لى فى العصير حتى تقتل طفلى
حنين : هل قامت بفعل هذا حقاً
ملاك : نعم وأتمنى أن تكون معنا وتصبح صديقتك مثلى
حنين : حسناً ملاك فأنا أرى أن لا ذنب لها كل ذنبها أنها ابنة سالم
ملاك : هذا جيد
واستمروا فى الحديث* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
ذهب يوسف إلى مكتب آسر و قال : أنا أريد أن أعرف ماذا كان يوجد فى الأوراق وأين ذهبت تلك السيدة عندما ذهبنا لإحضار ملاك و حنين الآن
تنهد آسر و قال : حسناً سأخبرك تلك الأوراق كان يوجد بها.......................................&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ماذا كان يوجد فى تلك الأوراق؟
لماذا ستعود سارة ؟و مع من؟
ما الذي ستخبر حنين يوسف به؟توقعاتكو للبارت الجاى
بقلمى " دودى "