كانت حنين تقف وحدها عندما أتى إليها يوسف و وقف بجانبها وقال : ماذا بها حنينى؟
حنين : أنا بخير ما رأيك فى فستانى
أمسك يوسف يدها وقبلها و قال : أميرتى أنتى جميلة فى كل شئ
وكانت حنين ترتدى فستان جميل يظهر حملها برقةفقالت له بعبوس : لقد كانت سارة تقول لى أنى أبدو مثل البطيخة
كتم يوسف ضحكته وقال : لا تحزنى فأنتى جميلة جدا حنينى
فابتسمت له حنين بخفة و اتجهو ليجلسو على أحد الطاولات بجانب آسر و ملاك* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
كان آسر يجلس بجانب ملاك فقال لها : هل تذكرين ليلة زفافنا؟
ملاك باستغراب : أجل لماذا؟
آسر : لا شئ فقط كنتى خائفة منى لدرجة كبيرة
ملاك برقة: لا أنا لم أكن خائفة فقط كنت متوترة بعض الشئ
آسر : حقاً؟
ملاك : أجل
آسر : حسناً ما رأيك أن نعيدها مرة أخرى
ملاك : ما هى؟
آسر : لا شئ فقط أريد أن نعيد ليلة زفافنا
أحمرت ملاك خجلا و نظرت لأسفل فضحك آسر عليها وفى ذلك الوقت كان يوسف و حنين قد جلسو بجانبهم فقالت حنين : ماذا بك ملاك لما وجهك أحمر هكذا؟
ملاك بخجل : لا شئ
حنين باستغراب : حقاً؟!
ملاك : أجل
حنين : حسنا
وظلو يتحدثون معا وكان آسر يتحدث مع يوسف* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد مرور القليل من الوقت أتت التورتة مزينة وجميلةفقام مراد وسارة من أماكنهم من أجل تقطيعها وبعد ذلك رقصو معا
وبعد مرور الوقت انتهى حفل الزفاف واتجه مراد وسارة إلى الفندق الذى حجزوا فيه ليسافرو غداً من أجل شهر العسل وسافرو إلى سويسرا حيث المناطق الخلابة