بعد أن انتهى يوسف و حنين قام يوسف بأخذ حمامه وابدل ملابسه و قال : حنينى سأذهب إلى الشركة الآن
قالت حنين بسرعة وقالت : لا
يوسف باستغراب : ماذا؟
حنين : انتظر أنا أريد أن آتى معك
يوسف : حنين....لا أستطيع أن أخذك معك فأنا ذاهب إلى العمل
وضعت حنين يدها على عنقه بدلال وقالت : حبيبي أريد أن آتى معك هل سترفض طلبى؟
تنهد يوسف وقال : وهل أستطيع أنا فعل ذلك هيا أنا انتظرك
حنين بصياح : أجل فقط خمس دقائق
ضحك يوسف على حبيبته المجنونة وقال : حسناً
كان يوسف يجلس فى الصالون ينتظر تلك المجنونة التى قالت خمس دقائق والآن أصبحت نصف ساعة وهو ينتظرها وعندما نزلت قالت له : هيا بنا
يوسف بنفاذ صبر : هيا
وانطلقو معا إلى الشركة* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
فى شركة الصياد
كان آسر لم يدخل مكتبه بعد عندما رأى مراد و معه سارة فتركته ملاك وانطلقت تجاه ابنة عمها فاحتضنتها سارة وبادلتها ملاك وقالت : جيد أنك استطعتى المجئ
سارة : أجل وانت أيضاً استطعت المجئ
ملاك : أجل أنتى محقة لكن لم تأتى حنين بعد
سارة : أجل لا أعرف متى سأتى
لم تكد سارة تنهى جملتها حتى وجدو حنين تدخل مع يوسف وهى تكاد تغلى من الغضب و يوسف يسير بجانب ويكتم ضحكته بصعوبة وعندما رأهم آسر قال لهم : هيا بنا للداخل حتى نتحدث فى المكتب بدلاً من وقوفنا بتلك الطريقة أمامه
مراد : حسناً هذا أفضل
دخل آسر و ملاك و مراد وسارة ويوسف و حنين مكتب آسر وجلسو جميعاً فقالت ملاك : ماذا حدث حنين لماذا تبدين غاضبة لتلك الدرجة؟
حنين : لا شئ فقط هناك حية تريد أن تلتف حول عنق أحدهم وأنا قضيت عليها
كانت تتحدث وهى تنظر إلى يوسف الذي يكتم ضحكته بصعوبة شديدة فنظرت ملاك وسارة إلى بعضهم البعض بعدم فهم وكذلك آسر و مراد فقالت ملاك بحيرة : لا أفهم شئ
حنين: المهم أن هناك من يفهم قصدي جيداً
ملاك بعدم فهم : حسناً
سارة : هيا بنا
ملاك و حنين معا بنفس الوقت: هيا
آسر : هيا إلى أين؟
ملاك : سوف نذهب أنا وسارة وحنين حتى نشتري ما ينقص سارة و أيضاً حتى نشتري فستان سارة وفستانى أنا وحنين
آسر : لا أوافق
ملاك وسارة وحنين فى صوت واحد: ماذا؟
آسر : ماذا ماذا؟ لا خروج وحدكن
ملاك : سنأخذ معنا حراسة
صمت آسر قليلاً ثم قال: حسناً لكن لا تتأخرو
ملاك بسرعة : حسناً لن نتأخر
والتفتت إلى الفتيات وقالت : هيا بنا
سارة وحنين: هيا
وخرجت الفتيات معا من المكتب فالتفت آسر إلى يوسف وقال : أخرجها
فانفجر يوسف بالضحك لدرجة أن عيناه ادمعت فكان كلا من آسر و مراد ينظران إليه بدهشة شديدة إلى أن قال آسر : ماذا حدث؟
يوسف وهو يتمالك نفسه : لقد كادت حنين أن تقتلها
آسر باستغراب : تقتل من؟
يوسف : السكرتيره
آسر : لماذا؟
عندما تذكر يوسف الموقف و وجه السكرتيره انفجر ضاحكا مرة أخرى فكانا ينظران إليه بتعجب شديد فقال لهم : سوف أخبركم
آسر و مراد : حسناً
يوسف : عندما دخلت أنا وحنين الشركة
#عودة للماضي #
دخل يوسف و حنين الشركة فكان جميع من فى الشركة ينظر إليهما فهم يعرفون يوسف و حنين فقد حضرو حفل زفافهم لكن فجأة وقفت أمامهم سكرتيرة يوسف وهى تقول : مرحبا سيد يوسف هناك بعض الأوراق التى تحتاج توقيعك
كانت تتكلم إليه ولا تشعر بالبركان الذى يكاد ينفجر بجانبهم لكن يوسف عندما لاحظ احمرار وجه حنين من الغضب تأكد أنها ستقتل الفتاة إن لم تختفى من أمامهم فقال لها : ضعيهم على مكتبى الآن
كانت ستتحدث لكن قاطعتها حنين قائلة: لا هذا يكفى لا أستطيع التحمل أكثر ساقتل تلك الفتاة الآن
أمسكها يوسف وقال : اهدئ حنينى هى لم تفعل شئ
حنين بغضب : ألا ترى ملابسها
كان سينظر لها فادارت حنين وجهه وقالت : لا تنظر
يوسف : حسناً لكن اهدئ
والتفت إلى السكرتيره وقال : اذهبى انتى الآن
السكرتيره: حسناً سيدى
عندما غادرت السكرتيره نظرت حنين إلى يوسف وقالت ساقتلك إن نظرت إلى تلك الفتاة حسناً؟
يوسف : حسناً حنينى لكن اهدئ
حنين : لقد هدأت
وسارو معا إلى أن قابلو آسر و ملاك و مراد وسارة
#عودة للحاضر #
يوسف : هذا كل ما حدث
فقال مراد : زوجتك مجنونة
يوسف : أعلم هذا
آسر : حسناً لنرى العمل الآن
مراد ويوسف: حسناً
وبدأوا يتحدثون فى أمور العمل والعديد من الصفقات