19 (النهاية الجزء الأول)

14.2K 401 14
                                    

عاد يوسف إلى المنزل بعد أن ترك آسر فى الشركة و عندما دخل لم يسمع صوت حنين فاستغرب من و سأل نفسه : أين تلك المجنونة؟ أنا لست مطمئن لهذا السكون
و انطلق يبحث عنها إلى أن وجدها تقف في المطبخ و و وجهها ملطخ بالدقيق والشوكولاته وتكاد تبكى مثل الأطفال فقال لها : ماذا بها حنينى؟ لما تبدو حزينة؟
حنين : أنا أريد أن أقوم بعمل كيك الشيكولا ولكن لم أنجح
يوسف برقة: هذا فقط
حنين : أجل
يوسف : حسناً
قام يوسف بخلع الجاكيت الخاص بالبدلة ورفع أكمام القميص وقال : هيا نعد كيك الشيكولا
حنين بفرح: حقاً؟!
يوسف : أجل هيا بنا
بدأ يوسف فى إعداد الكيك ومعه حنين ولم يخلو الجو من مرح يوسف و دلال حنين عليه

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

كانت ملاك تنام على صدر آسر وهو يمسح على شعرها وقال : مراد يكون صديقى أنا و يوسف
ملاك : حقاً؟ هذا رائع
آسر : متى ستذهبين للطبيبة؟
ملاك : سأذهب غداً
آسر : حسناً سوف أتى معك
ملاك : حسناً
آسر : الآن دعنا من ابنة عمك و صديقى لقد اشتقت اليك كثيراً
وقام بتقبيلها وأخذها معه إلى عالمهم الخاص حيث لا يوجد أحد غيرهم

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

كان مراد يجلس مع سارة ويتحدثون معا فى ترتيبات الزفاف وكانت سارة تلح عليه حتى يخبرها بمكان قضاء شهر العسل
سارة : هيا مراد أخبرني أرجوك أرجوك أرجو.......
قاطعها مراد قائلاً : توقفى عن هذا أنا لن أخبرك مهما حدث حسناً؟
سارة برجاء: أرجوك
مراد بحزم: لا وانتهى الأمر
سارة : حسناً
كان مراد يريد أن يضحك على شكلها فهى تبدو مثل الطفل الذى يريد أخذ حلواه فقام من مكانه وجلس بجانبها وقال : حبيبتي أنا أريدها أن تكون مفاجأة لهذا لا أريد أن تعرفى حسناً جميلتى؟
سارة : حسناً حبيبى
مراد : حسناً والآن يجب أن نرى باقى ترتيبات الزفاف
سارة : حسناً
وبدأوا يتحدثون عن باقى الترتيبات التى لم تخلو من شجاراتهم فهم لا يتفقو على شئ

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
تانى يوم
استيقظت ملاك فلم تجد آسر بجانبها فقامت بعمل روتينها اليومي و بدلت ملابسها و نزلت حتى ترى أين آسر فوجدته يمارس الرياضة فوقفت تنظر إليه وتبتسم وعندما رأها آسر توقف واتجه إليها وقبل جبينها و قال : منذ متى وانتى تقفين هكذا؟
ملاك : ليس منذ مدة طويلة
آسر : حسناً سأصعد أبدل ملابسى لنتناول الإفطار معا وبعد ذلك نذهب إلى الطبيب
ملاك : حسناً
صعد آسر و قام بالاستحمام وبدل ملابسه إلى بدلة رسمية فكان يبدو وسيما بحق ونزل تناول هو و ملاك الإفطار معا وبعد قليل من الوقت قام من مكانه و أمسك يدها وقبلها برقة وقال : هيا بنا ملاكى؟
ملاك : حسناً هيا بنا
و خرجو معا للتوجه إلى الطبيب ولم يخلو الطريق من كلمات آسر الرقيقة وخجل ملاك و احمرار وجهها و عندما وصلو إلى المشفى نزل آسر و ملاك واتجهو إلى غرفة الكشف وعندما دخل الطبيب قام بفحص ملاك و امتلأت الغرفة بصوت نبضات قلب الطفلين فقال الطبيب : إن الطفلين بخير بل هم بأفضل حال لكن يجب على مدام ملاك الاهتمام بنفسها أكثر
كانت ملاك سعيدة جدا بسماع نبضات قلب طفليها ونظرت لآسر الذى كان يبدو سعيدا جداً هو الآخر وقالت : حسناً دكتور شكراً لك
الدكتور: لا شكر على واجب مدام
خرج آسر و ملاك من عند الطبيب وهما سعيدين جداً وعندما خرجو من المشفى احتضنها آسر بشدة وبادلته ملاك فقال لها : أنا سعيد جداً ملاكى بل أنا أسعد إنسان فى هذا العالم
ملاك : وأنا أيضاً سعيدة جدا حبيبي
آسر : هيا بنا حتى أوصلك إلى القصر واذهب إلى الشركة
ملاك : لا أنا أريد أن آتى معك
آسر : لكن ملاكى..............
قاطعته ملاك : لا لكن أنا أريد أن آتى معك حبيبي
تنهد آسر و قال : حسناً هيا بنا
ملاك بفرحة: أجل
ذهبت ملاك مع آسر إلى الشركة و قابلت..........

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
عندما استيقظ يوسف من نومه فزعا بسبب ما فعلته حنين فهى قد قامت بسكب ماء ساخن على وجهه وهو نائم فنظر لها بغيظ وقال : هل انتى مجنونة؟
حنين ببراءة مصطنعة : لا لست مجنونة لماذا تقول هذا؟
يوسف : لا شئ لقد قمت بسكب ماء ساخن على وجهى
حنين بتفكير : لقد قامت الممثلة بفعل هذا وهى توقظ حبيبها
يوسف : لكنه ماء بارد ليس ساخن
حنين بلا مبالاة : لا يهم
يوسف بخبث: حقاً لكن أنتى ترينى حبيبك
حنين : لا من قال هذا
يوسف بخبث وهو يقترب منها: حقاً لكن البطلة أيقظت حبيبها بتلك الطريقة وانتى قمتى بفعل هذا لأنك ترينى حبيبك
حنين : حقاً؟
يوسف وكان قد اقترب منها بشدة وقام بتقبيلها وأخذها معه إلى عالمهم الخاص بهم عالم العشق حيث يتذوقون جميع أنواع العشق

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

استيقظ مراد من نومه وقام بعمل تمارينه اليومية و قام بمكالمة سارة حتى يقابلها ويتناولو الإفطار معا لأنه اعتاد على هذا و اتفقا على أن يتقابلا فى أحد المطاعم وعندما وصل وجدها أمامه تنزل من سيارتها فاحتضنها وقال : اشتقت اليك كثيراً حبيبتى
سارة : أنا أيضاً حبيبى
مراد : هيا بنا لندخل
سارة : حسناً
أمسك يدها و دخلا معا المطعم وجلسا فى مواجهة بعضهما وطلبا الطعام و لم يخلو الجو من كلمات الغزل التى يلقيها مراد على مسامع سارة وخجلها منه وعندما انتهو خرجو من المطعم فكان سيودعها لكنها قالت له : إلى أين ستذهب ؟
مراد : سأذهب إلى شركة آسر لكن لماذا؟
سارة : لا شئ فقط أردت أن آتى معك
مراد : لكن............
سارة : هيا سأجلس معك فقط ألن تشتاق لى مرادى؟
مراد بتنهيدة : حسناً هيا بنا
و اتجه مراد إلى الشركة و معه سارة وكان يمسك بيدها طول الطريق وعندما وصلو نزلت معه وامسكت يده و دخلا معا فكان جميع من فى الشركة ينظر إليهما باستغراب فهم يعرفون مراد لكن لا يعرفونها وكانت الموظفات ينظرون إليها بحقد فمراد وسيم جداً كما أنه لا يلتفت إلى أى فتاة وأثناء سيرهم قابلو....

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

سورى جداً يا جماعة لكن أنا مريضة جداً ده اللى قدرت اكتبه

ادعولي

فوت+ كومنت

بقلمى"دودى "

ملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن