حبيبة
رجعت البيت ولقيت صالح ومامته وباباه وماما وبابا قاعدين فى الصالة
ماما: تعالى يا حبيبتي اقعدى معانا
وروحت قعدت
بابا: صالح جاى يتقدملك وحكالى على إنكوا تعرفوا بعض من قبل كدة فإنتى رأيك إيه
أنا وخدودى إحمرت: اللى تشوفه حضرتك يا بابا
بابا: يبقى نقرا الفاتحة
وأقرينا الفاتحة وماما وطنط زغرطوا وطنط جت حضنتنى
بابا: حبيبة خدى خطيبك للبلكونة
ودخلنا البلكونة
أنا: مبروك عليك أنا
صالح: متغرة فى نفسك على إيه
أنا: يا إبنى إنت كنت تطول
صالح: اه ده أنا بنات مصر هتموت عليا
أنا: وأنا شباب مصر بيجروا ورايا وإنت كنت منهم
صالح: أنا 😕😕
أنا: اه إنت مش فاكر لما كنت بتروح ورايا فى كل حتة وتطلعلى من حيث لا أدرى وتقعد تقولى أنا بحبك إديلى فرصة وأثبتلك إنى بحبك وإنتى كمان هتحبينى مش ده كلامك
صالح: أيوة بس إنچى جت وقالتلى إنك كنتى بتيجى النادى فى أيام تمرينى عشان تشوفينى وإن لما بدأت أكلمك عهد قالتلك إتقلى عليه
أنا بصوت واطي: ربنا يخدك يا إنچى
صالح: بتقولى حاجة
أنا: هاه لا أبدًا 😅😅
نسبهم بقى يتكلموا ونروح لروان
روان
كنت قاعدة بحاول أفك فى عهد بس هى ولا هنا كل اللى على لسانها كان أكيد هيغدر بيا زى ما غدر بإنچى يا عينى كانت بتحبه أوى
أنا: يا حبيبتي متعمليش فى نفسك كدة
وفضلت تعيط برده ولقيت تليفونى رن وكان تريزى كنسلت عليه
أنا: معلش يا عهد أنا مضطرة أمشى عشان تريزى جيه
هزت راسها بمعنى ماشى هى صعبانة عليا أوى أنا مش عارفة أعملها إيه عشان تفك وخرجت لقيت طنط
طنط: إيه ده إنت ماشية إنتى كمان طب مين اللى هيقعد مع إنچى
أنا: عهد جوة ومنة فى البلكونة مع حسين وتريزى مستنينى تحت ولازم أنزله ومعلش قولى لإنچى إن تريزى رن عليا من شوية وقالى إن هو جاى وإنى كان نفسى أقعد معاها شوية بس أنا هموت وأعرف تريزى عايزنى فى إيه
طنط: طيب يا حبيبتي بس منة مع حسين فى البلكونة هى الصنارة غمزت ولا إيه
أنا: ديه غمزت من زمان يا طنط اه طنط معلش ممكن طلب صغير
طنط: إتفضلى يا حبيبتى
أنا: عهد قاعدة زعلانة خالص من ساعة موضوع محمد فممكن تحاولى تفكيها
طنط: حاضر يا حبيبتى
أنا: ماشى سلام يا طنط
طنط: سلام يا حبيبتى
ونزلت لقيت تريزى مستنينى فى العربية وركبت معاه ومشى بالعربية
تريزى: إزيك
أنا: الحمدلله
تريزى: مالك
أنا: مفيش
تريزى: لا فى
أنا: أصل حصل وحكتله كل حاجة
تريزى: إزاى محمد يعمل كدة
أنا: معرفش وعهد صعبانة عليا أوى
تريزى: طب فكى بقى عشان عملك مفاجأة
أنا: إيه ده مفاجأة إيه 😍😍
تريزى: مش هتبقى مفاجأة لو قولتهالك
أنا: يووووه طب سوق بسرعة عشان نوصل بسرعة عشان عايزة أعرف المفاجأة الفضول هيموتنى
تريزى: هههههههه حاضر
ووصلنا عند صحرا بس صحرا حلوة أوى فيها خيمة وحاجات كدة شبه بتاعت البدو ولقيت تريزى نزل على ركبته وطلع خاتم من جيبه
تريزى: روان إنتى عارفة أنا بحبك قد إيه وبموت فيكى كمان وأنا عارف إنك بتحبينى فتقبلى تتجوزينى
أنا: اه طبعا
وقام لبسنى الخاتم وباس إيدى
تريزى: تعالى ولقيته بيشدنى نحية الخيمة فشديت إيدى
أنا: إيه ده إنت مودينى فين
تريزى: متخافيش إنتى مش واثقة فيا ولا إيه وبعدين إحنا مش لوحدنا
أنا: لا واثقة ويعنى إحنا مش لوحدنا
تريزى: تعالى هوريكى
ودخلنا الخيمة لقيت ماما وبابا وست وراجل أول مرة أشوفهم بس أول ما شوفت ماما وبابا روحت جريت عليهم وسلمت عليهم
تريزى: روان أعرفك ديه ماما وده بابا ماما وبابا ديه روان
روحت سلمت على طنط
طنط: بسم الله ما شاء الله زى القمر يا محمود فعلا عرفت تختار
أنا: شكرا يا طنط
وروحت سلمت على عمو وبعد كدة قعدت
أنا: ماما بابا إنتوا جيتوا إمتى
ماما: النهاردة الصبح محمود كلمنا إمبارح وحكلنا كل حاجة وإنوا عايز يتقدملك فحجزنا أول تذكرة وجينا
أنا لتريزى: وإنت وصلتلهم إزاى
تريزى: خدت الرقم من عهد
وبعد كدة قعدوا يتكلموا عن حاجات الجواز ديه
عمو: طب يلا نقرا الفاتحة
وقرينا الفاتحة
بابا: طب يلا نروح عشان إحنا عندنا طيارة بكرة الصبح
أنا: إيه ده إنتوا هتسافروا تانى
ماما: اه عشان عندنا شغل إحنا أساسا رايحين عشان نحاول نخلص الشغل ده ومنزل نقعد معاكى شهر أو شهرين
أنا: طب هترجعوا بعد قد إيه
بابا: ممكن بعد أسبوع أو أسبوعين
تريزى: خلاص يبقى نعمل الخطوبة بعد تلات أسابيع عشان تكونوا أكيد جيتوا
بابا: ماشى تمام
ماما: يلا يا روان
تريزى: طب خليها شوية تسهر معايا فى الجو البدوى ده وهرجعهلكوا بدرى متقلقوش
بابا: ماشى عشان بس إرتحتلك أنا موافق بس بعد كدة خروجتكوا متبقاش بليل كدة
ماما: طب هى الساعة كام دلوقتى
أنا: 9
بابا: بعد 11,30 مش هتدخلى البيت أظن أنا مدلكوا وقت كفاية أوى مش أى أب بيعمل كدة
أنا: ربنا يخليك ليا يا أحلى بابا
وماما وبابا وعمو وطنط مشيوا وأنا قعدت مع تريزى فى الجو البدوى ده كان جميل أوى وإتحركنا من المكان 11 وصلت البيت 11,29 الحمدلله إنها معدتش 11,30 وبابا فتحلى الباب وبص فى الساعة قبل مايدخلنى وبعديها دخلنى ودخلت نمت
منة
حسين: بصراحة أنا بحبك بحبك من وإحنا صغيرين وكنا بنلعب مع بعض أنا كنت دايما أسيبك تكسبينى عشان أشوفك بتضحكى وكنت بحب أهزر معاكى وأسيبك تلعبى فى شعرى رغم إنى مبحبش حد يلعب فى شعرى لكن كنت بتبسط لما تلعبى فى شعرى
أنا: وأنا كمان بحبك أوى من وإحنا صغيرين برده وكنت أجى ألعب مع إنچى عشان أشوفك
حسين: إيه ده بجد طب تعالى وخرجنا من البلكونة وحسين كان بيدور على طنط وبعد كدة لقيمتها فى أوضة إنچى ومعاها عهد وشكلها كانت بتعيط
حسين: ماما أنا نازل مع منة قولى لإنچى إن منة معايا
وحسين شدنى رحت شديته
أنا: حسين خليها مرة تانية بلاش النهاردة
حسين: ليه
أنا: إنت مش شايف عهد كانت عاملة إزاى أنا مينفعش أسيب صحبتى كدة وأنزل المفروض أقعد معاها ماشى متزعلش
حسين: ماشى بس هنخرج بكرة
أنا: ماشى
ودخلت قعدت مع عهد
طنط: إيه ده إنتى مش كنتى نازلة مع حسين
أنا: لا ما أنا أجلتها لبكرة
عهد: ليه
أنا: عشان مش قادرة
عهد: لا إنتى أجلتيها عشانى لا يا منة إخرجى معاه عشان ميزعلش
أنا: أولا هو مش هيزعل ثانيا أنا مستحيل أنزل وأسيبك كدة
عهد: مالى يعنى
أنا: مالك؟؟ إنتى مش عارفة مالك يا بنتى حرام عليكى اللى بتعمليه فى نفسك ده
طنط: بصى يا حبيبتى محمد عصبى شوية بس هو هيروق وهيرجع هيعتذر لإنچى ويرجعلك
أنا: لا مش هيرجع أنا قلتله مش عايزة أشوفك تانى وإنه ينسانى
طنط: طيب هو يرجع بس وهنشوف الموضوع ده بعدين أنا قايمة بقى أشوف هانى عايز حاجة ولا لا وأسبكوا مع بعض شوية وفكى يا عهد شوية محمد هيرجعلك متقلقيش
إنچى
إتكلمت مع عمرو وإتعرفت عليه أكتر وبعدها مشى وكنت داخلة أوضتى لقيت ماما بتنادينى
أنا: نعم يا ماما
ماما: بصى يا حبيبتى حبيبة مشيت عشان مامتها عايزاها وروان مشيت عشان محمود عايزها وهما بيعتذرولك وهما كانوا هيقعدوا لولا إنهم إتصلوا بيهم أما عهد وروان جوة فى الأوضة وعهد منهارة من ساعة اللى عمله محمد حاولى تفكيها
أنا: حاضر
دخلت أوضتى لقيت عهد ومنة
أنا: أنا أسفة يا عهد أنا السبب فى المشكلة ديه عهد: لا متقوليش كدة محمد اللى طلع ندل ده غدر بيكى يبقى أكيد كان هيغدر بيا أنا بعيط على الحب اللى حبتهولوا
أنا: خلاص يا حبيبتي وخدتها فى حضنى
وتليفون منة رن وردت وبعديها قفلت
منة: معلش يا جماعة أنا مضطرة أمشى عشان الوقت إتأخر وبابا رن عليا باى
أنا وعهد: باى
عهد: إنچى ينفع أبات معاكى النهاردة مش عايزة أبات لوحدى أنا بابا وماما دايما سايبنى لوحدى ده كويس إنهم جم لما محمد جه يخطبنى 😢😢😢
أنا: خلاص يا عهد فكى بقى محمد أكيد هيرجع وأنا هخليه يصلحك
عهد: لا أنا مش عايزة أرجعله هو ندل ومستحيل أعيش بقيت حياتى مع واحد ندل
أنا: لا محمد مش ندل هو بس إتعصب إن ماما وبابا مقلولهوش من بدرى
عهد: طب ما حسين تقبل الموضوع عادى
أنا: ما إنتى عارفة إن محمد وحسين طباعهم مختلفة وإن محمد عصبى أكتر إنتى هتصللى دلوقتى عليه
عهد: لا مش هتتصل
أنا: لا هتتصللى
وخدت تليفونها ورنيت عليه وحطيت التليفون على ودانها
عهد: تليفونه مغلق
قاعدنا نتصل كتير وبرده تليفونه مغلق
-----------------------------------------------------------بارت طويل أهوه عشان إحتمال كبير معرفش أنزل الأسبوع اللى جاى عشان عندى إمتحانات شهر رأيكوا؟
أنت تقرأ
فتاة الملجأ 👩
Short Storyعندما تكتشف ان عائلتك ليست عائلتك ماهى ردة فعلك؟ ماذا تفعل عندما تفقد الثقة بكل الناس؟ ماذا لو وقعت فى الحب؟