ده بارت هدية منى ليكوا بما إنى فاضية النهاردة يلا نبدأ
محمد
انا لازم أعترف لعهد إنى بحبها بسرعة
أنا: حسين أنا عايز أعترف لعهد بحبى فى أسرع وقت
حسين: طيب ما تروح تعترفلها أعمالك إيه يعنى
أنا: لا ساعدنى قولى أعمل إيه
حسين: طب متسأل إنچى أحسن هى هتبقى عارفة عهد بتحب إيه
أنا: اه صح أنا هروح أسألهم
روحت عند أوضة إنچى وخبطت ودخلت
أنا: نوچا چيچى حبيبت قلبي
إنچى: عايز إيه إخلص
أنا: بصى بصراحة أنا عايز أعترف لعهد إنى بحبها بس مش عارف إزاى
إنچى: بص هى عيد ميلادها قرب فإنت تعمل .................(هتعرفوا بعدين)
أنا: شكرا يا إنچى شكرا جدا
وطلعت أجرى عشان أبدأ فى تحضير المفاجأة منة
أنا بقالى 8 سنين هنا فى أمريكا من ساعة ما ماما سابتنى ومشيت وأصحابى وحشونى اوى أنا دايما بتصل بيهم وبكلمهم بس نفسى أقابلهم أوى ومحبتش أصاحب حد من هنا مش عارفة ليه كل اللى فى المدرسة والجامعة فاكرنى مغرورة لكن أنا مش كدة وبعد كدة لقيت بابا دخل
بابا (تامر): منة أنا عندى ليكى خبر حلو
أنا: إيه هو يا بابا
تامر: أنا هنقل شغلى كله لمصر وهنرجع مصر
أنا: بجد يا بابا
وقومت أحضنه
تامر: اه بجد يا حبيبتي
أنا: بس إشمعنا دلوقتى وافقت نرجع أنا بقالى سنين بتحايل عليك وإنت مش راضى
تامر: عشان الأوضاع فى أمريكا دلوقتى مش كويسة
أنا: ماشى طيب هنرجع إمتى
تامر: بعد بكرة الساعة 3 العصر
أنا: ماشى هروح أبدأ أحضر شنطتى
تامر: ماشى وخرج
كلمت البنات وقولتلهم إنى راجعة بعد بكرة وفرحوا أوى وقالولى إنهم هيستنونى فى المطار هييييييه أخيرا هشوفهم
حسين
كنت قاعد بتفرج على التلفزيون لقيت تليفونى بيرن لقيته وردة ياااااه الواد ده وحشنى أوى رديت عليه
أنا: يا وردااااااااااااااااااااع
وردة: تصدق إنى غلطان إنى إتصلت بيك سلام
أنا: لا خلاص إستنى إستنى معلش
وردة: طيب بقلك إيه أنا كنت بتصل بيك عشان أقولك إنى جى بعد بكرة الساعة 3 العصر
أنا: إيه ده بجد طيب هستناك أنا ومحمد وتريزى وصالح
وردة: إيه ده هو تريزى نزل مصر
أنا: اه نزل
وردة: طب كلمه هو وصالح وإنت قول لمحمد
أنا: ماشى سلام
وردة: سلام
روحت أوضة محمد ودخلت على طول من غير ما خبط
محمد: هو مش فى حاجة إسمها تخبط على الباب قبل ما تدخل
أنا: إسكت يلا
محمد: طب يلا إطلع برة أوضتى
أنا: يعنى أنا خارج من الجنة أنا كنت داخل أقولك إن وردة جاى بعد بكرة الساعة 3 العصر وهنروح نستناه فى المطار
كنت لسة هخرج من الأوضة لقيت إنچى داخلة الأوضة تجرى
محمد: فيه إيه إنتى كمان
إنچى: بص يا محمد مش أنا ساعدتك فى فكرة المفاجأة لعهد
محمد: أيوة عايزة إيه يعنى هتذلينى بيها
إنچى: لا مش هذلك بيها بس عايزاك ترد الجميل
محمد: وأرده إزاى
إنچى: منة صاحبتى فاكرها
أنا سمعت إسم منة من هنا وقلبى دق جامد أنا بحبها من زمان من وإحنا كنا أطفال بس هى مشيت من 8 سنين راحت مع بابها أمريكا من ساعة ما مامتها سابتها ومشيت
أنا: إيه مالها منة حصلها حاجة
إنچى: لا محصلهاش حاجة هى جاية بعد بكرة الساعة 3 العصر وعايزة حد فيكوا يوصلنى المطار
محمد: كدة كدة إحنا رايحين بعد بكرة المطار في نفس الوقت عشان هنجيب وردة فهنخدك معانا
إنچى: اوك
خرجت من أوضة محمد وأنا فرحان أوى
إنچى
حسين خرج من أوضة محمد وعلى وشه إنشكاح رهيب وبعد كدة رحت قعدت جمب محمد
أنا: لاحظت اللى أنا لاحظته شكل الصنارة غمزت
محمد: دى غمزت من زمان من قبل ما منة تسافر بكتير بس إنتى اللى مخدتيش بالك
أنا: إيه ده بجد مكنتش أعرف
محمد: ما إنتى دايما بتاخدى بالك متأخر
أنا: طيب شكرا أنا رايحة أذاكر
محمد: يلا ذاكرى يمكن تفلحى
أنا: هفلح يا أخويا فاكرنى زيك
محمد حدف عليا مخدة كانت جمبه بس مجتش فيا عشان جريت
روان
منة كلمتنى وقالتلى إنها جاية أخيرا وقولتلها إنى فى مصر بس اللى لسة شاغل بالى إزاى أصالح محمود
-----------------------------------------------------------رأيكوا؟
أنت تقرأ
فتاة الملجأ 👩
Short Storyعندما تكتشف ان عائلتك ليست عائلتك ماهى ردة فعلك؟ ماذا تفعل عندما تفقد الثقة بكل الناس؟ ماذا لو وقعت فى الحب؟