عدا شهر ومحدش يعرف عن محمد حاجة
إنچى
أنا: حسين إحنا منعرفش حاجة عن محمد لغاية دلوقتى هنعمل إيه
حسين: مش عارف أنا سألت عنه فى كل المستشفيات والإقسام وكشوفات السفر وملقتهوش كإنه فص ملح وداب أنا مش عارف ممكن يكون راح
أنا: إنت شوفته مع إصحابه القدام
حسين: اللى هما الشلة الصايعة اللى كان ماشى معاهم زمان
أنا: اه
حسين: بس هو قال إن هو سابهم ومش هيرجعلهم تانى عشان يبص لمستقبله
أنا: بس دلوقتى محمد أفعاله مش متوقعة ده حتى مبقاش يروح التمرين والصحافة بدأت تتكلم إنه مش بيروح التمرين
حسين: طب أنا هروح أشوفه عندهم يارب يكونوا مغيروش مكانهم
أنا: هاجى معاك
حسين: تيجى فين دول شمامين وحشاشين لو شافوكى مش عارف ألحقك منهم أنا هروح لوحدى
أنا: ماشى
روان
كنت هكلم إنچى أشوفها لقوا محمد ولا لسة لقيت تريزى بيرن عليا
انا: ألو يا روحى
تريزى: ألو يا حياتى عاملة ايه
أنا: كويسة وإنت
تريزى: كويس طول ما إنتى كويسة لقيتوا محمد ولا لسة
أنا: كنت لسة هتصل بإنچى أشوفها لقوه ولا لا بس أخر حاجة قالتهالى إمبارح إنهم لسة ملقهوش
تريزى: لما يلقوه هنفخه عشان بسببه الخطوبة إتأجلت
أنا: إنت ده كل اللى همك
تريزى: وهيهمنى إيه غير كدة
أنا: راحة بال أهله وعهد ده إمبارح لما سألت إنچى عن محمد قدامها إنهارت عياط
تريزى: خلاص خلاص أنا كنت بهزر محمد صاحبى وطبعا أنا نفسى يلاقوه بسرعة
انا: طب سلام بقى عشان إنچى على الwaiting
تريزى: أوك سلام
أنا: ألو يا إنچى
إنچى: روان تعالى بسرعة إلحقينى
أنا: ليه فى إيه
إنچى:........................
أنا: إيه!!!! أنا جاية حالا
عهد
أنا ليه قلتله كدا؟ ليه خليته يمشى ويسبنى؟ أنا مش عارفة أعيش من غيره ده كان حياتى وروحى وكل حاجة بالنسبالى ، هيكون راح فين الشهر ده وإحنا مش لقينله أى أثر هو أكيد إنتحر وممكن لا بس أنا خلاص مش هستحمل أكثر من كدة
وكسرت مراية الحمام ومسكت حتة إزازة وقطعت شرايين إدايا الإتنين وبعد كدة الدنيا إسودت ومحستش بحاجة
إنچى
كنت بحاول أكلم عهد مبتردش فكلمت منة
انا: ألو يا منة عهد مكلمتكيش
منة: لا ليه
أنا: أصلها مبتردش على تليفونها وديه مش عادتها
منة: طب رنى تانى
أنا: ما أنا رنيت أكتر من 20 مرة
منة: طب تعالى نروحلها
أنا: ماشى روحى إلبسى دلوقتى وهعدى عليكى نروحلها
منة: ماشى سلام
أنا: سلام
خرجت من أوضتى بسرعة عشان ألحق حسين قبل ما ينزل عشان يوصلنا فى طريقه ولقيته على باب الشقة
أنا: حسين إستنى
حسين: نعم
أنا: عهد مبتردش على تليفونها خالص وأنا ومنة عايزين نروحلها ممكن توصلنا ليها فى طريقك
حسين: ماشى أدخلى إلبسى بسرعة وأنا مستنيكى
ودخلت لبست بأقصى سرعة عندى ونزلت مع حسين ووصلنا عند بيت منة وإتصلت بمنة ومنة نزلت وروحنا على بيت عهد وحسين مشى وإحنا طلعنا وخبطنا على الباب ساعة ومحدش فتح نزلنا للبواب سألناه هى موجودة ولا لا قال إنها مخرجتش الإمبارح وخلناه يطلع يكسر الباب ودخلنا لقينا.............
حسين
عند مكان شلة محمد الفاسدة أصل أنا زمان كنت بجيبه من هناك كتير وخبط على باب الشقة وفتحلى زيكو (واحد من الشلة الفاسدة)
زيكو: أهلا كابتن حسين هنا بنفسه تعالى خدلك نفسين
أنا: فين محمد 😒😒😒😒
زيكو: بتبصلى كدة ليه محمد جوة
دخلت لقيته بيشرب سجاير حشيش وأودامه بيرة
أنا بزعيق: محمااااااااااد 😈😈😈😈
محمد يلا مبالاة: عايز إيه
أنا: تعالى عايز أتكلم معاك
محمد: إتكلم هنا
أنا: لا عايز إتكلم معاك لوحدنا
زيزو (واحد من نفس الشلة الفاسدة): خلاص إحنا هنقوم
وقاموا ودخلوا جوة
أنا: كل ده عشان مش عايز إنچى إنچى اللى طول عمرها بتساعدك فى كل حاجة إنت عايزها إنچى اللى كنت بتروح تحكلها على كل حاجة وهى تحكيلك على كل حاجة يا أخى ده أنا كنت بغير منكوا عشان إنتوا قريبين لبعض أوى وأنا محدش قريب منى بعد كل ده عايزها تمشى عشان هى مش أختك من دمك طب هى أختك فى الرضاعة مش عايزها برده وبعدين هى مكانتش تعرف إنها مش أختنا بالدم وبعدين إنت مشفتهاش طول الأيام اللى فاتت ديه كانت قلقانة جدا طب يا أخى مهانتش عليك عهد اللى كانت منهارة طول الأيام اللى فاتت
محمد: عهد هى السبب فى اللى أنا فى ده مش إنچى أنا لما قعدت وراجعت اللى عملته عاتبت نفسى على اللى عملته وإستغربت اللى قولته أنا إزاى أقول كده وإزاى عايزها تمشى ده أنا مكنتش عايز ييجى يخطبها عشان متمشيش وتسبنا لكن عهد قالت إنها مش عايزة تشوف وشى تانى 😢😢😢😢
فى اللحظة ديه لقيت تليفونى بيرن ولقيتها منة رديت
أنا: ألو يا منة
منة: حسين تعالى على بيت عهد بسرعة
أنا: ليه
منة: عهد إنتحرت
أنا: إيه
-----------------------------------------------------------عارفة إنه مش حلو والقصة بدأت توحش هى أصلا هتخلص قريب رأيكوا؟
أنت تقرأ
فتاة الملجأ 👩
Short Storyعندما تكتشف ان عائلتك ليست عائلتك ماهى ردة فعلك؟ ماذا تفعل عندما تفقد الثقة بكل الناس؟ ماذا لو وقعت فى الحب؟