حب إجباري

الجميلة النائمة 21

روان :
السعادة عندنا لا توصف بهذه العائلة و الآن بالتوأم بدأنا من الآن أن نجهز لهم ولوجودهم بحياتنا خرجت من المدرسة وأنا أركض لأعود للمنزل لأعتني ب يارا وعندما كنت أقطع الطريق لم أنتبه لسيارة كانت قادمة بإتجاهي وصدمتني بقوة ولم أشعر بشئ أصبح كل شئ سواد ...
مرت وقت لا أعرف كم لأفتح عيناي بصعوبة والرؤية مشوشة عندي رأيت خيال شخص أمامي ولا أعرف من بعد لأتحرك ببطئ وأناأشعر بألم خفيف بجسدي واتمتم بدون وعي بإسم أخوتي لأسمع صوت الشخص المجهول...
المجهول بطمئنانية : اهدي يا آنسة أنا الدكتور محمد أنتي بالمشفى الآن ولاتقلقي قمت بالإتصال بعائلتك و إنهم بطريقهم الا هنا.
لأهز برأسي ب أجل ولم أستطع الكلام .
لأقوم بإغماض عيناي بقوة و أعود لأفتحهم لتستقر عيناي عليه إنه محمد أخ يارا !!
محمد :
السلام عليكم أنا محمد هذه أول مرة أقوم بالمحادثة   والسبب هو الكاتبة المهووسة ب( يارا وآدم ) ونستنا جميعا ، احم احم المهم دعوني أتكلم قبل أن تقوم الكاتبة بطردي .
متل ما قلتلكون أنا محمد عمري 24 وأنا حاليا متدرب بمشفى (..... )  لأكون دكتور جراحة عظمية
بينما كنت استعد لأذهب لأصدقائي بعد أن إنتهيت من أحد المرضى رأيت شخصين من العاملين بالمشغى يجرون فتاة وهي فاقدة الوعي بالسرير المتحرك لم اعطي اهتمام لهذا الشئ هذا طبيعي هنا ويوجد دكاترة لهذا الخصوص وعندما كنت سوف أخرج ناداني احد العاملين بأنه ناداني الدكتور تيم وهو المشرف علي بخصوص تدريبي لغرفة العمليات لأهز برأسي للعامل وأسير لغرفة الفحوصات وأنا أرسل لأصدقائي بأنني لن أستطيع القدوم  .
محمد بهدوء : اتفضل دكتور
دكتور تيم بهدوء : وصلت الآن مريضة بحاجة لتجبير في ذراعها هيا قم بالحاق بي .
محمد بطاعة : حاضر دكتور .
دخلنا لغرفة المريضة ولم أرى وجهها بالبداية ولكن عندما قال الممرض المشرف عليها اسمها تصنمت بصدمة إنها  الجميلة روان أخت آدم نظرت بسرعة لوجهها كان يوجد بعض الجروح والكدمات على وجهها الجميل و فاقدة الوعي ذهبت بسرعة انا و احتضنت وجهها الجميل بين بدي و أنا أنادي بإسمها لأسأل المشرف عن حالتها والحمد لله لا يوجد سوى كسر بذراعها وبعض الخدوش على وجهها وبطنها وقامو بمعالجتها بقيت فقط ذراعها
سمعت صوت الدكتور تيم وهو يسألني إذا كنت أعرفها فأخبرته أنها قريبة لي وبدأت بمعالجة ذراعها المكسورة و تجبيرها  وهي مازالت فاقدة للوعي و بعد أن انتهيت اتصلت بأختي يارا بعد أن أخذت رقمها من هاتف روان لأخبرها بالأمر. 
محمد بهدوء : ألو .. السلام عليكم .
يارا بإبتسامة : وعليكم السلام حمودة كيفك
محمد بإبتسامة : الحمدلله بخير وانتي كيف حالك وكيف الصغير
يارا بضحكة صغير : نحن بخير أنا والصغيرين
محمد بصدمة : صغيرين ... هل هم توأم؟ 
يارا بإبتسامة حنونة وهي تضع يدها على بطنها الصغير : أجل توأم
محمد بفرحة : يااااه .. هذا رآئع
لأتذكر فجأة سبب اتصالي من البداية لأردف بحذر
يارا حبيبتي بدي خبرك شي بس خليكي هادية ماشي
يارا بقلق : ماذا هل كل شئ بخير امي أبي ماذا هناك
محمد بتوتر : خبرتك تهدي كل شي منيح ب.. بس
يارا بسرعة وقلك : بس شو
محمد بتوتر : لقد أتت اليوم مريضة للمشفى بحادثة سيارة و هي بخير الآن لايوجد بها شي احم إنها روان ... تكلمت بسرعة وتلعثم من التوتر 
يارا بشهقة عالية : روان هي بخير خبرني لا تكذب علي بشي
محمد بطمأنانية :أختي اهدئي هي بخير لو حدث لها شئ لكنت اتصلت بأخيها ولكنها بخير ولا أريد سماع صوته لذلك اتصلت بكي أنتي لتخبريه ليأتي لنفس المشفى الذي التقينا بهي صدفة هيا سأكون بإنتظارك هنا اخي  وداعا . تحدثت و أنا لم أدع لأختي الفرصة للتحدث هكذا لم ننتهي أبدا،  دخلت مرة اخرى للجميلة النائمة ، وجلست بالكرسي بجانب السرير وبعد دقائق طويلة وأناأنظر لوجهها الجميل رأيتها تحرك رأسها ببطئ وهي مغمضة العينان و لتقوم بفتحهم و تنظر لي وثم قامت بإغلاق عيناها قليلا بعد أن تحدثت لها بهويتي و أين هي و بأن عائلتها بالطريق إلى هنا لتعود لتفتحهم مرة أخرى و اصتدمت عيناها الخضراء الجميلة بقينا فقط ننظر لأعين بعضنا لفترة طويلة قبل أن يقطع هذه النظرات فتح الباب بقوة