الوداع الأخير 16

2K 49 0
                                    

آدم:
 استيقظت باكرا لأرى يارا مازالت نائمة لانظر لوجهها المتعب ماذا حصل لها فجأة لأقبلها قبلة خفيفة على شفتاها و أنهض ببطء لكي لا تستيقظ و أذهب لأستحم لأرتدي ملابس العمل لأنظر لها قليلا و أخرج لأرى روان  تفطر و هي مرتدية ملابس المدرسة لأقبلها على جبينها
آدم بإبتسامة : صباح الخير
روان ترد له الإبتسامة : صباح النور
لتردف كيف أصبحت يارا
آدم بهدوء : لا أعلم مازالت نائمة لكن تبدو متعبة لا أعرف
روان بتنهيدة : لا تخاف انها بخير مجرد ارهاق سأتحدث معها عندما أعود
آدم : أجل تحدثي معها ربما تقتنع أن تذهب للطبيب
روان : أجل سأحاول هل ستذهب الآن
آدم : أجل هيا لأوصلك بطريقي
ليردف قبل ان تستطيع الرد ابن محمود هل مازال نائم
روان : كلا لقد خرج منذ نصف ساعة
لتردف  لحظة لأجلب حقيبتي و أنظر ليارا
آدم : امممم حسنا أسرعي لنذهب
ذهبت روان لتجلب حقيبتها و انا خرجت لأنتظرها بالخارج بعد دقائق خرجت و صعدنا للسيارة لتتحرك ونذهب
يارا :
استيقظت متأخرة لليوم لأنهض بتعب و أنظر للمنزل لا يوجد أحد سوا الخادمة هذا جيد لأصعد للغرفة وارتدي  ملابسي 👇👇

 وأخرج لأوقف تاكسي وأصعد وانا اقول له هل ممكن ان تأخذني لأقرب مشفى السائق : حسنا سيدتي لتتحرك السيارة لتتوقف بعد نصف ساعة لانزل بعد ان دفعت للسائق وادخل لأذهب أمام موظفة الإستقبال يارا بتوتر : مرحبا انا بدي اعمل تحليل حمل الموظفة : تمام اتفضلي معي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 وأخرج لأوقف تاكسي وأصعد وانا اقول له هل ممكن ان تأخذني لأقرب مشفى
السائق : حسنا سيدتي
لتتحرك السيارة لتتوقف بعد نصف ساعة لانزل بعد ان دفعت للسائق وادخل لأذهب أمام موظفة الإستقبال
يارا بتوتر : مرحبا انا بدي اعمل تحليل حمل
الموظفة : تمام اتفضلي معي
ذهبت مع الممرضة لتسحب الدم وتكمل جميع التحاليل وقالت لي تعالي غدا
وعدت بعدها للمنزل لأدخل من الباب لأرى آدم وهو غاضب بقيت أنظر له بدون كلام
آدم :
بعد ان أوصلت روان ذهبت لشركتي لأدخل من الباب الخشبي الأبيض لأجلس على كرسي المتحرك الجلدي الأسود وأبدأ العمل لأنهي بأسرع وقت وأذهب ليارا مازلت قلق عليها لأنهي بعد ثلاث ساعات لأتنهد براحة وأنهض بسرعة وانا أعدل ملابسي لأقول للسكرتيرة بسرعة وانا أركض تقريبا 
آدم : أنا ذاهب الآن أنتهيت كل شئ و أجلي جميع اجتماعاتي لليوم
وذهبت لسيارتي وصعدت بها لأقود بسرعة للمنزل بعد نصف ساعة وصلت ركنت السيارة جانبا وأتجهت للداخل
لأرى المنزل فارغ لايوجد أحد سوى الخادمة لأنادي عليها
مريم الخادمة : تفضل سيدي
آدم بهدوء مصطنع : هل قالت يارا أين ذاهبة
مريم بتوتر : كلا سيدي لم تقل شئ
آدم بتنهيدة غاضبة : حسنا اذهبي
لقيت أجول حول الغرفة وانا أنتظرها لأراها تدخل من الباب بعد دقائق طويلة لننظر فقط لبعض دون تحدث أرى بعينيها لمعان غريب أول مرة أراه فيهما فجأة بدأت عينيها الجميلتان تذرفان الدموع بدون توقف وتليها صوت شهقاتها بقيت أنظر لها بصمت فقط متعجب بها ثم أصبحت تجري للطابق الثاني وأنا بقيت فقط أنظر لمكان أختفائها لأستوعب الأمر لأقوم بتعقيد حاجبي وأذهب خلفها وقفت امام باب غرفتنا لأسمع صوت شهقاتها وزاد هذا الأمر من تعقيد حاجبي وتعقيد تفكيري لأدخل بهدوء وأراها على الفراش مستلقية على بطنها ورأسها على الوسادة تخفي وجهها بها وجسدها يهتز من بكائها اقترب ببطء ووضعت يدي على رأسها وعلى حجابها الذي يغطي شعرها الحريري الذي أعشقه  لأراها تهدأ قليلا جلست بجانبها ورفعتها لأشعر بها تنهض معي بهدوء وقمت بجعلها تجلس على ساقي وبحضني قمت بإزالت حجابها ومسحت دموعها وبقيت هي تنظر لي بتلك العينان الدامعتان واللمعان مازال هناك قربتها إلي أكثر لأطبع قبلة حنونة على شفتيها وأضع يدي على ظهرها وأقربها لي أكثر وأكثر حتى تلامست صدورنا شعرت بها تحرك يداها على كتفاي وتصعد لعنقي وتتوقف بقينا ننظر لثواني لأخفض نظري بدون شعور على شفتاها لأعود وأنظر لعيناها لأراها هي ايضا تنظر لشفتاي  لأبتسم بدون شعور وأضع احدى يدي خلف عنقها وأقربها بسرعة لتلتصق شفتاي بشغتاها وبعدها بثواني شعرت بها تبادلني لتقوم هي بنزع قميصي بدون قطع القبلة وبعدها قمت أنا بإنزال يداي لأرفع تيشريتها ببطء وعيناي بعيناها . (لنتركهما قليلا مع حبهما ونذهب لوقت مستقطع ✋✋ )
الكاتبة :
بعد ساعتين نعود لغرفتهما لنجدهما عاريين تماما يغطيهم ذاك البطء الأحمر هي نائمة على صدره العاري وهو يلعب بشعرها تارة يقوم بتحريك يده عليه وتارة يقبله ويشمه وهو يفكر بها ما الذي جعلها تتألم هكذا هل هو السبب أو شئ آخر بقي يفكر هكذا ويضع سبب حتى شعر بها تتحرك بحضنه شعر بأنفاسها الغير منتظمة الثقيلة على صدره علم أنها مستيقظ بقى هو ينظر أشفق الغرفة وهي أمامها.
يارا :
انا الآن بحضنه أريد أن أشبع منه سوف أذهب يلا عودة لا أعرف ماذا سأفعل وأعلن أنني حامل ومتأكدة بدون التحاليل ولكن يجب أن أذهب لايمكنني البقاء معه أنا خائفة خائفة جدا لا أعلم لماذا خائفة من البعد عنه أو خائفة عنا سيأتي .
أخرجني من أفكاري صوته الرجولي
آدم بهدوء وهو يستنشق شعرها الحريري : ماذا حدث ؟
يارا بهدوء وهي على حالتها : لاشئ !!
آدم وهو يرفع رأسها بعد أن وضع أصابعه على ذقنها : لماذا كنت تبكين يارا ؟
يارا بتوتر : ل لاشئ فققط ككنت أشعر أأننيي بحاججة للبكاء .

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن