يارا :
استيقظت بتشوش وأنا أنظر حولي للمكان الذي أنا به ،
أجل أنا مازلت بالمشفى ماذا حدث ؟
وبينما كنت أحاول التذكر وقع عيني على آدم نائم على وضعية الجلوس ومستند برأسه على الكرسي بالأعلى ووجه يبدو متعب وهو نائم، نهضت ببطئ وأنا أشعر بدوار خفيف وتمسكت بالسرير لثواني وبعد أن خف الدوار ذهبت لجهة آدم اقتربت ببطئ وأنا أنظر لوجهه المتعب شعرت بنخزات مؤلمة بمكان قلبي أنا السبب أعلم بهذا ولكنه يستحق هذا وأكثر لم يرى شئ بعد سوف يرى الألم الحقيقي كيف يكون عندما ابتعد عنه ولا أدعه يرى أطفاله، أنا أعرف هذا خاطئ وهذا من حقه ولكن يجب أن يدفع التمن بطريقة ما ولايوجد غير هذا فليثق بي أولا ويطمئن بأنني لم أتركه عندها ستكون البداية فقط شعرت به يتململ بنومه استيقظت من شرودي ونظرت له لأراه ينظر لي بتعب، و لوم، وعتاب ؟
ولكن لم تكن هذه صدمتي !!
يدي التي لم اشعر بها كيف وصلت لوجهه وتحديدا لحيته الخفيفة!
ابعدت يدي بتوتر و قلت بتلعثم وأنا أنظر لكل شي عداه : فلنعد للبيت الآن تبدو متعب كثيرا .
سمعته يتحدث بصوت نعس مع بحة رائعة : هل أصبحتي بخير الآن ؟
أومئت برأسي بدون رد وأنا أشير لجهة السرير لأجلس عليه من الدوار لماذا مازلت أشعر بالدوار كثير ؟
آدم بنفس النبرة : ابقي مستلقية أنتي وارتاحي أكثر سوف أذهب لأطمئن على روان وأجلب لكي بعض الطعام لتأكلي . وثم نهض عند نهاية كلامه
يارا بهدوء وتوتر : سوف أذهب معك أصبحت بخيرة وثم لست جائعة وأنت تبدو متعب كثيرا فلتذهب للبيت لترتاح وأنا سأبقى مع روان .
انتظرت دقائق لأسمع رده ولكن لم يصلني شئ رفعت رأسي نحوه ونظرت له لتقع عيناي على عيناه الزيتونتاني اللتاني أحبهما . مازالتا تحمل الكثير من المعاني من ألم ، عتب ، لوم ، و حب ، وشوق !
آدم بهدوء يحاول ضبط انفعالاته التي لم يعد يستطع السيطرة عليها : هيا سيري أمامي سوف نعود كلنا للبيت هيا .
أومئت له و لحقت به بصمت لنخرج من الباب إلى ممر المشفى وصولا لغرفت روان ثم دخلنا للغرفة لتجد الدكتور المشرف عليها هنا .
آدم بهدوء : كيف حالها يادكتور هل ستستطيع الخروج الآن ؟
الدكتور بجدية : إنها بخير تمام لم يتضرر شي سوى ذراعها وبعض الرضوض الخفيفة ولكن يجب أن تبقى الليلة لنتطمئن عليها أكثر .
ثم خرج بعد أن شكره آدم ليتقدم نحو روان ليضمها إليه بحنانه المعهود نحوها ويقبل رأسها ثم يرفع نظره نحو يارا بتلقائية ليراها تنظر لهم بإبتسامة رائعة على شفتيها الكرزيتين لأغمض عيني لثواني وأنا أحاول تهدئت الأعصار الذي بداخلي .....
ليقطع أفكاري صوت محمود
محمود بإبتسامة وهو ينظر لهم : أنا سأبقى هنا معها الليلة وأذهب أنت آدم مع يارا لترتاح لا تبدو بخير .
لتتحول جميع نظراتنا نحو يارا لتضطرب الأخرى و تتكون حمرة الخجل إلى وجنتيها لتزيدها جمالا من نظراتنا .
آدم بإبتسامت حب : حسنا سنذهب نحن الآ ...
لتقوم يارا بمقاطعتي بسرعة : لا إذهبو أنتم أنا سوف أبقى لأعتني بها لن ...
لتقوم روان بمقاطعتها بإبتسامة : لا إذهبي أنتي وأخي آدم يكفيني وجود أخي محمود هيا الآن اخرجو أريد أن انام .
لتقول يارا بإستسلام :حسنا حسنا لن اعترض .
واقتربت مننا من الجهة المقابلة لي لتقوم بمعانقتها لتبادلها الأخرى فورا .
وتبتعدان عن بعضهما بعد أن تبادلا النظرات الإبتسامات ،
ثم خرجنا بعد أن ألقينا بعض الكلمات لهم ولتنتهي ب تصحبه على الأخير وليرود ب وأنتم من أهله ،
لنصل بعد دقائق طويلة إلى المنزل بصمت لأنظر بإتجاه يارا لأراها نائمة ، لأبتسم بحب لها و ثم خرجت من سيارتي بعد أن فتحت الباب ولأغلقه لأذهب بإتجاهها لأخرجها وأنا أحملها بين ذراعي واتجه نحو المنزل ،
وبعد ثواني دخلت لغرفتنا بعد أن قمت بفتح الباب ودفشه بقدمي لأضعها على السرير وبهذه الأثناء فتحت يارا عينيها ونظرت لي بالبداية بغرابة وبعد ثواني استوعبت كل شئ ابتعدت عنها قليلا لأقوم بوضع يدي على حجابها وأنا اخلعه لها لأحرر شعرها الأسود الليلي وأذهب إلى إحدى الخزائن وأقوم بإخراج لها قميص نوم لأقوم بمساعدتها على تغير ثيابها وكان لونه أزرق من الحرير يصل لمنتصف الفخد يرسم تفاصيل جسدها بروعة وبدايته نحو الصدر يوجد فتحة بينهما لتكشف بدايته وبحمالات رفيعة جدا .
وبعد أن انتهت عادة مرة أخرى للفراش و قلت قبل أن تغلق عينها
آدم بهدوء : لاتنامي الآن انتظريني سوف أعود
لتومئ لي بنعم فقط لأقوم أنا بالخروج والذهاب نحو المطبخ لأقوم بصنع بعض الصندويشات لها ولي وقمت بوضع عصير برتقال فريش لنا وثم قمت بحمل صينية الطعام إلى غرفتها لأفتح الباب مرة أخرى بقدمي لأراها تنتظرني على الفراش لأذهب نحوها وأقوم بوضع الصينية على قدميها التي قامت بتغطيتهما بالغطاء الأبيض وحملت احدى الصندويشات لاطعمها لتقوم هي فقط بالإقتراب منها وقضم لقمة صغيرة وثم بدأت بلعوكتها ببطء وهي تنظر لعيناي ،
وثم بدأت هي بحمل إحدى الصندويشات لتقوم بإطعامي ؟
نظرت لها بذهول بالبداية لم أعتقد أنها ستهتم بي في يوم ،
لأرتسم على وجهي إبتسامة سعادة مثل الطفل الصغير الذي تلقى هدية رائعة و لكنها هي أجمل هدية حصلت عليها ❤ يارا قلبي ❤ .
أنت تقرأ
حب إجباري
Romansaقام بإجباري للزواج وانا قمت بخداعه الحب للإنتقام أو هذا ماكنت اعتقده مجرد انتقام لا شئ آخر انا : ابتعد عني آدم : ماذا زوجتي العزيزة انا : توقف عن هذا أيها الحقير ااااااه خدي لقد قام بصفعي آدم: تكلمي مع زوجك بإحترام عزيزتي انا بسخرية : حاضر زوجي...