حب إجباري

احبك آدم 14

يارا :
استيقظت صباحا ورأيت انني بحضن آدم كيف وصلت لهنا طبعا هو جلبني بقيت أتأمل فيه واستنشق رآئحته وفجأة وجهت نظري لشفتاه رطبت شفتاي بتوتر واقتربت ببطء وقبلته قبلة خفيفة وسريعة وفجأة وانا ابتعد شعرت بيده بعنقي من الخلف وسحبني مرة أخرى لشفتاه وهذا حدث بثانية وذهبنا لعالم العشق لتتلاصق أجسادنا وتجتمع مشاعرنا وأرواحنا مرة اخرى وننسى كل شئ
(نتركهم مع عشقهم ونذهب لأول مرة إلى روان )
روان :
واخيرا صار دوري ل أحكي أحم أحم
انا روان عمري 18 وبعد شهرين سأصبح بال 19 انا بالجامعة سنة أولى فنون وحاليا عنا اجازة لأسبوعين وعم خطط نروح فيها ع مكان لنقضيها سوا مابعرف شو صاير مع يارا وآدم رح حاول ساعدون ليحلو مشاكلون
ذهبت للمطبخ لإعداد الفطور وبعد أن انتهيت من ترتيب الطعام على الطاولة ووضع إبريق الشاي ذهبت عند محمود وطرقت الباب وندهت من الخارج الفطور جاهز وبعدهة ذهبت لغرفة آدم وندهت ايضا من الخارج بعد ان طرقت الباب هيا للفطور وذهبت لأجلس وانا انتظرهم اكيد عم تسألو ليش انا يلي عم جهز الفطور بصراحة مو انا بالعادة عنا مدبرت للمنزل بس هي بإجازة لعرس بنتها من شهر وانا يلي كنت مستلمة أمور البيت بس بعد ماجت يارا هي استلمتو الحمدلله بصراحة مابحب هي الشغلات وبعد دقيقة نزل محمود
محمود بإبتسامة : صباحووو كيفو القمر
روان بإبتسامة : صباحوو... مممم القمر عندو إجازة اسبوعين وبالطبع مارح قضيها بالبيت
محمود : انتي ابتأمري شو مابدك بصير بس بالأول خبري آدم وانا كتير رح انبسط بهل إجازة بعد أوامر آدم بالشغل يلي مابتخلص وخاصة ع اسبوعين اتغير كتير صاير كتير عصبي
روان بتنهيدة : معك حق كتير متغير وكمان مع يارا هيك اصلا اخدت قرار الرحلة من شانهم
محمود : اممممم كتير منيح ... ممكن تصبيلي كاسة شاي
روان : حاضر من عيوني
اخدت الكاسة وصبيلته وانا عم اعطي الكاسة نزلو آدم ويارا وشكلون مروقين اووووف الحمد لله اتصالحو
آدم ويارا بإبتسامة : صباح الخير
محمود وروان : يا صباح النور
روان بضحكة : اوووه مشاء الله اليوم مروقين الحمدلله شفت هاد النهار
آدم بإبتسامة : معقول شوف هل وجه الحلو وماروق
وقرب علي وقبلني على جبيني
روان : إضحك علي بكلمتين المهم رح تخليني أنسى شو بدي
آدم بهدوء : شو ؟؟
روان بإبتسامة : آه متل مابتعرف عندي إجازة لأسبوعين وحابة نطلع لشي مكان ونقضيها سوا بآخر فترة قضيتوها كله شغل ونسيتونا كملت كلامي بعبوس مصطنع
يارا بنبرة بكاء : معك حق اهملونا كتير و
قاطعتا بصوت عالي شوي : يارا الله يخليكي لاتبلشي بكي او شكاوي بكفيني مبارحة خلينا نضل مروقين
اسمعت ضحكت محمود و آدم وهني عم يطلعو على وجهي المرعوب ووجه يارا المدايق مني
يارا :
يعني معها حق مابعرف شو عم يصير انا كمان صايرة كتير حساسة هل من يوم قاطع تفكيري صوت آدم
آدم بهدوء : انا رح سافر بكرة على اللاذقية عندي شغل ابتقدرو تجو معي وامنقعد اسبوعين منو بخلص شغلي وبتكونو اخدتو اجازة
يارا وروان ومحمود : رائع
راح محمود وآدم ع الشغل ونحن بلشنا بضب الغراض ضبيت ملابسي و ملابس ادم وروان كمان ملابسها وملابس محمود وبعد ماخلصنا جهزنا الغدا وجلسنا امام التلفاز نشاهد فلم لبين مايجو فتح الباب ليدخل آدم ومحمود وملامح التعب ظاهرة بوجههم
آدم ومحمود : مساء الخير
روان ويارا : مساء النور
يارا : يلا روحو غسلو لبين ماحط السفرة
آدم ومحمود : يلا
قمت جهزت السفرة وجلسنا نستناهون بعد 5 دقائق نزل محمود وجلس معنا وبعده جاء ادم وجلس وبلشنا اكل بهدوء قطع الصمت آدم
آدم بإبتسامة : شو خلصتو تجهيز التياب
يارا بهدوء : اي خلصنا
آدم : امممم معناها بكرة امنطلع بكير عل 7 ونص
يارا وروان : كتير منيح
آدم : انا رح اطلع ارتاح
يارا : اي ماشي انت اطلع وانا بس خلص بلحقك
آدم : ماشي
طلع آدم للغرفة ونحن كملنا أكل وضبينا انا وروان وطلعت وتركت روان ومحمود دخلت للغرفة وشفت آدم نائم بملامح وجه هادئة مرتاحة تقربت بهدوء وجلست بجانبه وانا امرر يدي على ملامح وجهه أجل لقد احببته ولكنني لن أبقى كرامتي فوق قلبي سوف اذهب بعد مانخلص الرحلة وهذه فرصة لكي اودعهم
اقتربت بهدوء إلا ان تلامست شفاهنا طبعت قبلة رقيقة وعميقة واغمضت عيناي وابتعدت بعد ثواني وذهبت لاستحم وخرجت بمنشفة تغطي صدري ونصف فخذي وذهبت لخزانة الملابسة أخرجت قميص نوم قصير اسود وذهبت بهدوء لأستلقي بجانب آدم لأعانقه واذهب لعالم الأحلام وانا استنشق رآئحته الرجولية
.
.
.
.
#Remo342