الخطوبة الجزء 1

1.5K 41 114
                                    

اعتذر لتأخري الطويل عن الكتابة ولكنني لا أجد تشجيع لأستمر لهذا أصبت باليأس وتوقفت عن الكتابة ولكن مع تشجيع وفضول عدة أشخاص كتبته لأجلهم اتمنى ان يعجبكم هذا الفصل وانشالله الفصل الجاي رح حاول اكتبو بأسرع وقت
يارا :
واخيرا اليوم المنتظر .
استيقظت هذا الصباح بنشاط علي أن أكون بكامل قوتي لأجل أن تنجح خطتي للهروب وان اكون حذرة ،
نزلت للأسفل بعد أن اغتسلت ووضعت القليل من الملابس لي و لأطفالي الذين يجلبهم آدم كلما ذهب لمكان به ملابس أطفال ولا يتحمل ويشتري بعض القطع قمت بوضع القليل منهم لأجل أن البسهم منهم  يوم مولدهم هو الذكرى الوحيد الذي سيبقى من والدهم ولا اعرف اذا كان سيستطيع  أن يراهم يوم مولدهم لا يمكنني أن أحرمه  هذه الفرحة ، حسنا  يارا انسى التفكير بهذا الموضع لقد قررتي وانتهى الأمر ،
بعد أن قمت بتنحيت هذه الأفكار خبئت الحقيبة أسفل السرير ونزلت وكان آدم ومحمود وروان على مائدة الطعام يفطرون ضمنت لهم بعد أن قلت لهم صباح الخير وهم جاوبوني بالمثل وجلست لآكل بشهية مفتوحة وأصبحت عادتي أن أكل الكثير وأصبحت سمينة بعض الشيء ومازلت بالشهر السادس كيف سوف أصبح بالتاسع وتنهدة بصوت مرتفع بدون أن انتبه وسمعني آدم ،
آدم بقلق : يارا هل انتي بخير مابك
يارا بعبوس : لاشيء
آدم وهو يرفع حاجب وينزل الآخر  وينظر لها بعدم تصديق ،
يارا بعبوس مع تنهيدة :  حسنا لقد أصبحت سمينة بعض الش....
ولم اكمل جملتي بسبب ضحكت  روان وهي تقول : سمينة بعض الشي قولي سمينة جدا وهذا ولم تصبحي بالشهر السابع بعد كيف سوف تصبحين بالشهر التاسع مثل الفيل هههههههههه .
ورأيت محمود يكتم ضحكته وآدم ابتسم فقط ونظر لي بحب وانا نظرت لهم بحقد لروان ومحمود ،
نهض محمود خوفا من نظراتي وقال : لقد تأخرت سوف أذهب .
وذهب بدون أن ينتظر كلمة من أحد ، بينما روان أصبحت تحاول أن تسكت ضحكتها وانا انظر لها وبإنتظار انتهاء نوبة ضحكتها ولم تتحمل هي الأخرى نظراتي أو أن تسكت ضحكتها نهضت من السفرة وهي تضع يدها على فمها وتذهب بهدوء ، وانا حولت انظاري لآدم وانا أخبره بنظراتي انت السبب ، ولكنه تجاهل نظراتي ونهض قبل جبيني وهمس بأذني لا تهتمي لهم انا احبك بكل اشكالك ولا يهمني إن سمنتي أو ضعفتي بكفي أن تكوني بجانبي وذهب بعد أن قبل شفتي قبلة سريعة وانا أصبحت حمراء من الخجل .
 بعد عدة ساعات .
آدم :
مرحبا كيف حالكم اعرف لم أتحدث معكم منذ فترة دعوني أحدثكم عن سعادتي بوجود يارا بجانبي هي واطفالي 
مازلت لا أصدق أننا وصلنا لهذه المرحلة بعد الأشياء التي حصلت استقرينا واخيرا وانا انتظر أطفالي التوأم من يارا لا يمكنني أن أصف هذه السعادة التي أشعر بها ولكنني أشعر بالقلق أحيانا بأن يارا مازالت لم تنسى ولن تنسى حتى تعاقبني انا أصبحت أعرفها جيدا وأصبحت استيقظ بآخر الليل لأتاكد بأنها بجانبي ولم تتركني وابقى اتأملها وهي نائمة طوال الليل إلا أن أنام و أعرف أن يارا أصبحت تحبني لأنها بدأت تهتم بي كثيرا ولكن الماضي مازال حاجز بيننا هي لن تنسى ولا اعرف كيف اجعلها تنسى وتعترف بحبها إنني اموت شوقا لأسمع كلمة احبك من شفتيها اللذيذتين

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن